العيونُ اضعف من سحرها الكون
وأين الكون في عيون احبابها
عينٌ سكن الفؤاد وترنح
وتمزقُ اوصالي من لمحها
عينٌ بات كالبراق في السماء
وما للبرق سوى ومضة لنورها
يموتُ الصمتُ وينجلي الجمال
في بسمة تعانقُ الشفاه واه من نورها
عيونٌ تعجز الالوان عن وصفها
وما للألوانِ فيها سوى رونقها
سحرٌ يضفي للطبيعةِ جمالٌ
وللسماء نوراٌ وللعيون أحزانها
كيف للناس في وصف الشمس
أين انا والنجوم في سماءها
يا ساحر العينين في الوصف تبكيني
فما أنت إلا للروح أنفاسها
يامن تراني أرى الجنة في مقلتيك
وأسهو عن ماضي كان سواها
يامن أسكنت في جفوني الأرق
وأبعدت عن صدري هوائها
ياهوى الأنفاس أرفق بما هواك
فإن الروح لاتكون إلا لمن تهواها
ستيرك محمود
stirekmh@hotmail.com
تيريج عفرين 31 / 10 / 2007