لوأن تدفق العمر ينتهي..
عند حدْ
لو يعترض مجراهُ إلهٌ..
أوأيّ سدْ
يمضي بنا بتنا قضاته
محمّلٌ بالآهاتِ حيناً وبالوردْ
ننسى بكائها لحظة وداع ٍأولوعةٍ ..
بين أخذٍ وردْ
نَدفنُ في بحر السنين أوجاعنا
فتبقى المعاناة وتشتدْ
لوأن الأماني تتحقق..
يغدو العمر ربيعاً لا حرٌ ولا بردْ
العمر يمضي في ترحاله
لا يعبأ بموج ٍأو برعدْ
يسرقُ نارنا المخبأة..
تحت الرمادْ
دمُنا أمانة نحملها إلى حين..
مرغمينَ مع جَزر ٍومدْ
لوأن سفينة العمر تغرقُ بآلامها...
في الدمع على الخدْ
لوأن شراع الموت ينطلق دون تأخر
لحظة صدق ٍوجدْ
ما سافرت قوافل الحزن
في شراييني إلى الغدْ
ما أنبتت صحراء عمري
ألف لو ٍدون ردْ .
زعفران مصطفى / تيريج عفرين / 8 / 10 / 2007
Dera_zahferan@hotmail.com