قرى ناحية شران / Şera

ميدانكي - Meydankę

===

 

جاء في كتاب جبل الكرد / عفرين / دراسة جغرافية :

Meydankę ، ميدانكي ، الميدان /4969ن - 255هـ - 10كم - 360م/:
- ميدان: بمعنى الساحة في اللغة الكردية.
- تشكلت من قسمين: عليا Jorînوسفلى Jęrîn. وهي قرية كبيرة تحولت بعد تشكل بحيرة ميدانكي إلى موقع سياحي جميل، وكثرت فيها المحلات التجارية. وهي من القرى المزدهرة، وفيها ورشات حدادة ونجارة، وصيدليات، ومطاعم ومركز صحي. وكان هناك شلال ميدانكي على مجرى نهر عفرين، وبجانبها طاحونة مائية كانت لاتزال تعمل، إضافة إلى جسر من العهد العثماني غمرت جميعها بمياه البحيرة.

جاء في كتاب عفرين .... نهرها وروابيها الخضراء :
ميدانكي : قرية في جبل الكرد تتبع ناحية شران منطقة عفرين محافظة حلب ، (4725 ن) .
وهي قرية كبيرة تقع في الجزء الشمالي من جبل الكرد على السفح الجنوبي الشرقي لمرتفع كلسي قرب مسيل مائي ينحدر شرقاً نحو نهر عفرين تربتها غضارية ، تبعد عن شران 10 كم باتجاه الشمال الغربي ، يحدها شمالاً سهل خصب مزروع بأشجار الزيتون وقرية نازا أو شاغي وجنوباً وادي ومجرى نهر عفرين أو شلالات ميدانكي والجسر الروماني القديم على النهر وحالياً غمرت بمياه بحيرة سد السابع عشر من نيسان وقرية كوبه لك وشرقا منحدر ووادي نهر عفرين وعلي بازانلي وقارقين الكبير وغربا منحدر ووادي وسد السابع عشر من نيسان وطريق بلبل عفرين حلب وقرية كمروك وشوربه أو به سي . يبلغ عدد بيوتها حوالي300بيت وعمرها حوالي500عام بيوتها القديمة حجرية طينية ذات سقوف خشبية مستوية والحديثة إسمنتية تساير الطريق المزفت غربي القرية تتوفر فيها شبكة الكهرباء ومياه الشرب من شبكة مياه البئر الارتوازية الموجودة والمحفورة في قرية نازا أو شاغي والعائدة للدولة ومركز هاتف ومدرسة ابتدائية والإعدادية وجامع وأحد ث فيها دارا للبلدية كما توجد عدة مقاصف سياحية قرب النهر وهناك عدة شوارع مزفتة وخاصة الشارع الرئيسي الممتد من الجسر الروماني سابقاً على النهر إلى قرية ميدانكي من الجهة الشمالية كما تقع في القرب منه في الجهة الغرب جسم سد السابع عشر من نيسان فيها عدة محلات خدمية وحالياً أصبحت القرية نقطة الوصل بين قرى الناحية وناحية بلبل بسبب موقعها في وسط هذه القرى فيها معاصر حديثة للزيتون وعدة معامل للبلوك تصل بمركز الناحية والمنطقة بطريق مزفت متعرج تتبعها مزرعة دوديرلي . يعمل سكان القرية بزراعة الزيتون والحبوب والخضروات وتربية الأغنام . أما شلالات ميدانكي فهي تقع في مجرى نهر عفرين الأوسط عند خانق من الصخور الكلسية سفوحها شديدة الانحدار وحالياً هي مغمورة داخل مياه السد . يعود تشكيل الشلالات إلى قساوة الصخور الكلسية في سرير النهر مما يؤدي إلى اختلاف مستوى انحدار النهر بمقدار5أمتار وعلى امتداد80م وقدر الأهالي جسم الشلال بطول /60/م ثم أضيف عليه سد اصطناعي لرفع مستوى الماء وتوسيع مساحة البحيرة المشكلة خلفها واشتقت من البحيرة مياه مكشوفة بطول200م لتشغيل طاحونة مائية تعمل حتى الآن بالإضافة إلى استغلال البحيرة لسقاية البساتين المجاورة كما أقيم فوق النهر بين الشلالات والطاحونة جسر حجري منذ العهد الروماني مغمور في مياه البحيرة ,وقامت الدولة بتحريج السفوح مما شجع أهالي القرية والبلدان لارتيادها للنزهة وجميع الطرق إلى الشلالات مزفتة .حيث تم تدشين سد السابع عشر من نيسان في عام 2004م من قبل السيد المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء ويستفاد من مياه هذا السد لري أراضي سهل عفرين جنديرس و جومة حتى قرية ملا خليل قرب حدود تركيا وجر المياه للشرب لمدينتي عفرين وإعزاز والقرى المحاذية لخط المياه .
سد ميدانكي ( 17 نيسان ) : في طريق العودة من زيارة آثار قورش (النبي هوري) ,أو إذا كنت قادم من حلب عن طريق كفرجنة ميدانكي ,لا بد من مشاهدة البحيرة التي تشكلت خلف سد 17 نيسان بطول 15كم باتجاه الشرق حتى قرية ويركان وعرض وسطي قدره 1كم , و تخزن خلفه 190 مليون م3 من المياه ,تكفي لاستصلاح 30 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مع توليد كهرباء باستطاعة 18 ميغاواط ..ولم تغمر المياه الجسرين الرومانيين الباقيان الوحيدان في سوريا منذ العهد الروماني وحتى تاريخه
لقد اختفى جسر ميدانكي وراحت الشلالات الجميلة إلى غير رجعة ,وضاعت الطاحونة المائية التي كانت تديرها مياه نهر عفرين .وحبذا لو يدرس موضوع استثمار ضفاف بحيرة السد الجديدة بشكل عقلاني , فتنشأ محميات بيئية تزرع وتستثمر كاستراحات ومطاعم ومنتجعات وسواها حتى تنشط حركة السياحة في المنطقة .
شلالات ميدانكي / سابقاً : شلالات في مجرى نهر عفرين ، تتبع ناحية شران ، منطقة عفرين ، محافظة حلب .تقع في المجرى الأوسط لنهر عفرين على ارتفاع10م جنوب شرق قرية ميدانكي ، بمسافة 1كم عند خانق من الصخور الكلسية ، سفوحه شديدة الانحدار ، يعود تشكل الشلالات إلى تفاوت قساوة الصخور الكلسية في سرير النهر مما أدى إلى اختلاف مستوى انحدار النهر بمقدار 5م وعلى امتداد80م و قد مد الأهالي جسم الشلال بطول60م، ثم أضيف عليها سد اصطناعي بطول150م وسماكة 1.5م و ارتفاع 1م لرقع مستوى الماء و توسيع مساحة البحيرة المشكلة خلفه ، و اشتقت من البحيرة قناة مكشوفة بطول 200م لتشغيل طاحونة مائية لا تزال تعمل نحو الآن إضافة إلى استغلال مياه البحيرة لسقي البساتين المجاورة ، أقيم فوق النهر و بين الشلالات و الطاحون جسر حجري منذ العهد الروماني لا يزال مستخدماً لعبور الآليات ، كما يوجد عدة مقاصف للاستجمام على الطرف الشرقي للخانق و قامت الدولة بتحريج السفوح مما شجع أهالي القرى المجاورة لارتدادها للنزهة خاصة من مدينة حلب و عفرين والقرى المجاورة وحالياً غمرت الشلالات والجسر الروماني والطاحونة بمياه السد السابع عشر من نيسان ولم يبق شيئاً من هذه الآثار ، وأقيمت عدة منتزهات حول البحيرة ، الطريق إلى الشلالات مزفتة وحالياً لا توجد شلالات ميدانكي بسبب انغمارها في مياه البحيرة
مختار القرية : خالد شيخ عيسى

من العائلات في القرية : آل شيخ محمد - آل شيخ عثمان - آل شيخ عيسى - آل شيخ علي - آل جبر - آل أمير - آل عبده كاره - آل شيخو - آل محمد أحمد - آل بنك / حنان - آل عبدالرحمن ( سعدالله )

ومن حاملي الشهادات العليا في القرية : الدكتور عبدالقادر كوسا - دكتوارة في الفلسفة - الدكتور جوان محمد أمير / دكتوراه في الفيزياء النووية ( مصدر العائلات من السيد عبدالحنان شيخو / أبو صلاح / ميفانو )

 

 

 


 

مصادر المعلومات :

1 -  كتاب جبل الكرد ( عفرين ) دراسة جغرافية للدكتور محمد عبدو علي .

2 - كتاب : عفرين .... نهرها وروابيها الخضراء للكاتب عبدالرحمن محمد من قرية قطمه .

3 - دراسات مركز تيريج سوفت / عبدالرحمن حاجي عثمان

4- بعض أهالي القرى .


إعداد وتنفيذ  : مدير موقع تيريج عفرين : عبدالرحمن حاجي عثمان

20 / 12 / 2013

 

العودة إلى الصفحة السابقة  /  قرانا الجميلة / العودة إلى الصفحة الرئيسية