قرى ناحية المعبطلي / Mabeta

رحمانية - Şêtana

===

جاء في كتاب جبل الكرد ( عفرين ) دراسة جغرافية للدكتور محمد عبدو علي :

Şêtana ، رحمانية /1012ن - 116هـ - 13كم - 650م/:
- اسمها القديم " شيطانا "، وهي صفة لسلوك بعض سكانها قديما، واستبدل الاسم حديثا إلى رحمانية.
- قرية صغيرة تقع فوق مرتفع مغطى بأشجار الزيتون. هجرها معظم سكانها بحثا عن مصدر للمعيشة.

وجاء في كتاب : عفرين .... نهرها وروابيها الخضراء للكاتب عبدالرحمن محمد من قرية قطمه

رحمانية - شيطانو : قرية في جبل الكرد ، تتبع ناحية المعبطلي ، منطقة عفرين ، محافظة حلب .
وهي قرية صغيرة تقع في الجزء الأوسط من الجبل المذكور فوق قمة جبل حمو الذي ينحدر بشدة نحو الجنوب الغربي باتجاه وادي الريشة وهي تبعد عن بلدة معبطلي 12كم باتجاه الشمال الغربي ، يحدها شمالاً قرية صاري أوشاغي على بعد500م ، وجنوباً منحدر ووادي عميق مزروع بأشجار الزيتون وقرية خازيانلي تحتاني وفوقاني ، وغرباً مرتفع جبلي وقرية حملورك على بعد 1كم ، وشرقاً مرتفع جبلي مزروع بأشجار الزيتون وقرية عرب أوشاغي وكوركان فوقاني ، يبلغ عدد بيوتها حوالي 35بيتاً 350عاماً مساكنها القديمة حجرية طينية ذات سقوف خشبية مستوي والحديثة إسمنتية تمتد باتجاه الغرب والشرق ، تتوفر فيها شبكة كهرباء وشبكة مائية متصلة بالبئر الارتوازي المحفورة في أسفل الوادي جنوباً ، تصلها بمركز الناحية طريق مزفت ويمر في وسطها إلى عدة قرى مجاورة ، يوجد في القرية مدرسة مشتركة مع قرية صاري أوشاغي ، يعمل الأهالي بالزراعة البعلية على مساحة 250 هـ (الحبوب ، الكرمة ، اللوز ، الجوز) ، إلى جانب تربية الأغنام و الماعز .

ويقول السيد رشيد مقداد ( أبو محمد – أحد أبناء هذه القرية ) أن تاريخ قريتنا هي كالآتي: تسمية قريتنا بالاصل جاءت من السكان الأوائل الذين سكنوا و اتخذوا المغارة مسكناً لهم وكان أمام المغارة شجرة تدعى باللغة الكوردية ((سفتاك)) وهذه الشجرة كما تعرف ويعرفها عامة الناس ان الحلزون يلتصق بأغصانها والحلزون باللغة الكوردية يسمى ((شيتونوك)) لذلك جاء اسم القرية كما هو معروف ...... والذي يجهله الكثيرون أن مع مرور الايام أصبحت اسمها قرية الرحمانية بعد قصة جرت فيها ويعلمها الكثيرون من القدامى وهي :
قديماً كان هناك تجار يتجولون في القرى وكانوا من الطائفة الأرمنية يعملون في تجارة التحف والذهب ...وكان يتردد الى القرية تاجر معروف وفي أحد الايام جاء الى منزل السيد ((حاج ياسين)) من آهالي القرية واستبات هناك في منزله وفي صباح اليوم التالي استيقظ جميع من في المنزل باستثناء التاجر بسبب وفاته بعد ان علم (حاج ياسين) ذلك ذهب مسرعاً الى مخفر قرية المعبطلي وقال لهم الذي جرى عنده بأن التاجر الأرمني توفي في منزله .... وجاءت دورية من الدرك الى قريتنا وكشفوا على الجثة بعد ذلك قالوا سكان القرية ان معه حقيبة وعندما فتحوا الحقيبة شاهدوا التحف وليرات الذهب القديمة وتفاجئ الدرك بما شاهدوه من تحف وذهب وعلى أساس ذلك قال رئيس الدرك في ذلك الوقت سنبدل أسم القرية من ((شيتانو)) الى ((الرحمانية)) بسبب ما يحملوه الناس في القرية من أمانة وصدق ورحمة ..
 

مختار القرية :  محمد عمر محمد

 

إعداد وتنفيذ  : مدير موقع تيريج عفرين : عبدالرحمن حاجي عثمان

20 / 12 / 2013