جفت الأدمـع
في أخبية المآقــي،
ومازلــت
أحاول فرض هويتــي
بلغة تكسوها العفــة
في مقلتي التاريــخ
* * *
أنا عشـت ألفي عامــاً
من الدهــر ،
بين أخبية التشتـت والهذيـان ،
ولكني ما جعلت يومـاً
من الثرثـرة عنوانـاً
في وجه العتيــق
* * *
ما تزال الثلـج
تغطي زمهرير الوجـود ،
ولوحات سـوداء
تحجب شمــس
في عين سمــاء ،
وأسئلة تطلق عنانهــا ،
في زبد الاستفهـام ،
بعد رمـقٍ
00 الطيــش ،
يناطح الغيــم
في عزلة الليــل ،
فيجرجرنـي
استحقاقات مضنيــة
إلى زقاق ضيـق ،
لا أبواب فيــه
ولا النوافـذ
حتى ومضـة الأسفـار ،
تقبعت في سيــرورة
اليـأس ،
في رواقٍ
يـزهر فيها الأغـلال ،
وتمـوت في محرابهــا
شغـف اللهـاث