أيا قلبُ..
أما آن لك أن تستريحْ
لم يبقى لنا سوى القليل
كل المتاع ذهب مع الريحْ
الجرحُ في صدري وصدرك غائر
ولن يأتي يومٌ منه نستريحْ
أحبُ هذا المكان مثلك ولكن..
ألا ترى أن الحق أمامك ذبيحْ
صدقني لن ينفعنا الكلام
فالكل لا يلقي إلينا أي اهتمام
لنرحل..
لن تجد أن تصيحْ
لنرحل..
هذا هو يوم زفاف المدينة
وهذه هي الوجوه الحزينة
هيا .. قم..
ودع دموعي ودموعكَ على أرضنا تسيحْ.
زعفران مصطفى
Dera_zahferan@hotmail.com
تيريج عفرين 6 / 11 / 2007