الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Fri - 26 / Apr / 2024 - 20:12 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
عبقرية صناعة الإحباط في كُردستان

 سلسلة قضايا كردستانية: Dr. Sozdar Mîdî
الحلقة الأولى
عبقرية صناعة الإحباط في كُردستان
لا أحب الإحباط  ولا الحديث عن الإحباط، ولا صياغة العناوين الموحية بالتشاؤم، لكن منذ حوالي شهر وهذا الموضوع يطاردني، والسبب أنه منذ بدء الصراع بين المستعربين في سوريا على السلطة والثروة، اعتقدنا أن الفرصة حانت لشعبنا كي يخلّص رقبته من قبضة الاحتلال البعثي، ونشرنا سلسلة (الوصايا العشر للساسة الكرد)، وأتبعناها بثلاثين مقالاً ضمن سلسلة (دراسات في الفكر القومي الكردستاني)، على أمل أن نقوم بواجبنا تجاه أمّتنا بقدَر ما نعرف ونقدر، ونساهم في مساعدة ساستنا على بلورة رؤية إستراتيجية كردستانية، وصياغة مشروع تحرري كردستاني.
لقد حذّرْنا ساستنا- بنيّة المُحِبّ- من الحماقة والغفلة السياسية، ومن تغليب الأجندات الحزبية على الأجندة الكُردستانية، ومن الوقوع في فخاخ المحتلين، ومن القيام بدور أبي رِغال الكُردي، ومن أن يصبح بعضُهم حصانَ طروادة عربي أو تركي أو فارسي داخل الحِصن الكُردستاني، ومن تقديم مشروع (المواطنة) في الدول المحتلة على مشروع (التحرير)، ومن أن يصبحوا حرّاساً لحدود الدول المحتلة، ومن أن ينقلوا عدوى الفاشية إلى مجتمعنا، ومن الأخذ بالنهج الهارپاكي الأهريماني. 
وركّزنا الانتباه على أهمية إعادة بناء الشخصية الكُردستانية الأصيلة، وتأسيس المرجعية الكُردستانية، وتأسيس الصندوق الكُردستاني، وتأسيس القوة الكُردستانية الرادعة، وإحياء النهج القيادي الآري العريق، وتوظيف قوة المثقفين الكُرد في مشروعنا التحريري، وقرعنا الأجراس منبّهين إلى الأخطار القائمة والقادمة، وندبناهم إلى صناعة تاريخ مجيد، بدل الغرق في الأنانيات الشخصية والحزبية.
ولم أكن الوحيد الذي حذّر ونبّه، فثمة مثقّفون آخرون فعلوا ذلك وقاموا بالواجب القومي، فعلنا ذلك مع علمنا بأن ساستنا قلّما يهتمّون بما يقوله المثقفون الكرد، وأنهم اعتادوا على الاستماع فقط إلى أنفسهم وإلى من يدور في فلكهم الحزبي، واعتقدنا أن الأوضاع الجديدة ستشجّعهم على كسْر تلك القاعدة الرديئة، وعلى الثقة بأن المثقفين الكرد لا يثرثرون، وأن إخلاصهم للأمّة الكردية يدفعهم إلى النقد والتحذير والتنبيه.
وتعالوا نقيّم مُنجَزات ساستنا في غربي كردستان:
1. فشلوا في توحيد أحزابهم وحركاتهم ضمن جبهة كردستانية.
2. فشلوا في بلورة رؤية كردستانية مشتركة للتعامل مع الأحداث.
3. فشلوا في صياغة مشروع كردستاني شامل متكامل قابل للتنفيذ.
4. قدّموا الأجندات الشخصية والحزبية على الأجندة الكردستانية.
5. فشلوا في إشاعة الأمن المعاشي والسياسي في المجتمع الكردي.
6. أدخلوا ثقافة الاقتتال الكردي- الكردي السياسي إلى مجتمعنا.
7. زادوا المجتمع الكردي انقساماً وأشغلوه بالصراعات الداخلية.
8. ساهموا بقوة في هجرة الكرد وتفريغ كردستان من السكان.
9. جعلوا الظهر الكردي مكشوفاً أمام المتصارعين في سوريا.
10.أعطوا الانطباع- إقليمياً ودولياً- بأن الكرد ليسوا قوة مؤثّرة.
فماذا يمكن أن نسمّي هذ (المنجَزات!)؟ وبماذا يمكن أن نصف ساستنا في غربي كردستان؟ ألا يستحقون أن نصفهم بأنهم عباقرة في صناعة الإحباط القومي؟ وأيّ كرديّ مخلص وعاقل لا يشعر الآن بالإحباط من أداء ساستنا؟ وكيف يمكن لأمّة محبَطة أن تواجه الأخطار، وتتصدّى لأكثر نماذج المحتلين فاشيةً ومكراً؟ أليس من حق كل كردي في غرب في كردستان أن يردّد مع فريدريك نيتشه قوله:
" هواء فاسد! هواء فاسد! شيءٌ مشؤومٌ يقترب نحوي"؟
ومهما يكن، فلا بدّ من تحرير كُردستان!
2 – 6 - 2013


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar