حُب و فراق

***عند الرحيل***

لو رحلتي.. اذكريني بلحظة الفراق، واذكريني عند شروق الشمس وفي ليلة اكتمال القمر..

أحبيني دوماً وشاهديني في كل خطوة..

فأنا الرحيل، الفناء والاغتراب، وأنا هو لوعة الحنين والاشتياق..

أنا مجمل مفردات الحب والعشق، لذا.. خذيني معكِ وأسكنيني في أعماقك يا روحي أنا.

***وصلتني رسالتكِ***

حين يموت الأمل و تنتهي الابتسامة..

يبلغ الفرحة للحزن عن دعوته إلى حيث المكان الذي يسميه بيته..

ويأتي الفراق ليداهم ما تبقى من الأحلام ويسكن في أعماق قلب لا يملك شيئاً في الوجود،

ولا يساوي شيئا سوى مقبرة، محترقة.. مهجورة من الأرواح والأجساد..

خالية من الحب والحنان.. قاسية كالحجر.

***ما زلتُ أنا وما زلتي***

للأمل والحزن مكان خاص في عالم الحب..

حينما أحبكِ.. أشعر بجبروتي وسلطتي على كل شيء،

وعندما تمر لحظات الدقائق دون التفكير بكِ.. أحزن كثيراً،

وتجتاحني أحاسيس الألم والندامة لـ شكِّي في أنني أهملتكِ لحظات قليلة..

جرمٌ أن لا أعشقكِ دائماً وأبداً، وكفرٌ أن لا أناديكِ حبيبتي ألف مرة..

أنكِ هبة عشقي في الأرض ومن السماء،

وأنتي ذاك المأوى الذي التجأ إليه كلما اشتد بي الحنين والجنون..

أي أمل مفقود تتحدثين به وأنا أعيش معكِ وبجواركِ دوما أنا..

في مخيلتكِ أسكن وتتجولين أنتي في شراييني.

هل تأكدتِّ الآن في أن حبي وعشقي والأمل والحزن يسكنون في بيت واحد؟

مصطو الياس الدنايي/ سنونى

19/ 8/ 2011