ارجو نشر هذة الخاطرة على انها خاطرة لاديبة من عفرين تجمعنا مع البشر صلة ارحام تفرقنا طبيعة مكسورة يكاد راسي يتبعثر عن جسدي يكاد يختنق من كثرة ازدحام الافكار تاتي مسرعة الذهول والخطا لا ترحل اوجاع ناتجة عن مخاض الفكر لقمة العيش اخر نفس تبقى في في عيوني جدران الواقع المرسوم في لوحة سريالية من الاوجاع الماطرة بدموع الصبايا تتصارع افكاري كاوراق فصل يلبس من الفصول الاربعة وتبقى جثتي المتفسخة في شبابها تهرول كافكاري كاوجاعي وابقى انا حيث انا اصارع نفسي وابحث عن تنفس في هذا الزمان لا شك وان الخريف قد زرع في نفسي طحالب الياس فهذا زمان ليس كسابقه فالدنيا صفراء وغبار |