فيزيالوجية المبيض

الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

اختصاصي بالتوليد والأمراض النسائية و جراحتها

اضغط هنا لقراءة المقال ( ملف وورد )

8 / 6 / 2008

=======================================================

مـرض الـسيـلان

الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

اختصاصي بالتوليد والأمراض النسائية و جراحتها

أكثر الأمراض الجنسية انتشاراً يصيب مئات الملايين سنوياً.

وتشير كثير من التقارير بأن نسبة الإصابة به كبيرة وخاصة في جنوب شرق

آسيا ومناطق متعددة من العالم.

طرق العدوى
 تنتقل جرثومة السيلان عن طريق الاتصال الجنسي مع المصاب

 وتستقر جرثومة السيلان- بمجاري البول- بالمهبل- عنق الرحم

وفي بعض الحالات تنتقل عدوى السيلان بملامسة المصاب أو

بالاحتكاك بالمنطقة المصابة أو باستعمال الملابس وكراسي الحمامات

الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان.

فترة الحضانة:

 هي تلك الفترة التي تبدأ من انتقال العدوى حتى ظهور أعراض المرض

وتختلف فترة الحضانة حسب نوع الجرثومة المسببة السيلان

وظروف المصاب واستعداده وفي العادة تكون فترة حضانة مرض

السيلان خمسة أيام - إلى شهر او أكثر.(5-30)

أعراض السيلان:

-تختلف الأعراض باختلاف نوع الجرثومة المسببة-

حالة المصاب وكذلك مكان الإصابة- إما أن يكون السيلان حاداً أو مزمناً.

أعراض مرض السيلان الحاد:

1- تبدأ الأعراض عادة بحرقان بمجرى البول صعوبة أو عسرة عند التبول.

2- يلاحظ المريض خروج سائل من مجرى البول وقد يكون كثيفاً أو لزجاً

حسب نوع الجرثومة المسببة للمرض وأول ما يجلب انتباه المصاب هو

ظهور السيلان من مجرى البول أو من المهبل أو ملاحظة بقع عالملابس الداخلية

3- قد ترتفع درجة حرارة المصاب أحياناً مع الشعور بصداع وزيادة في سرعة

النبض ولكن لا تعتبر هذه من الأعراض الرئيسية عند كثير من المرضى.

4- بعد أسبوعين من الإصابة تزداد الحرقة والألم عند التبول والتقطع بالبول

و قد يحدث العكس إذ تخف الأعراض لدرجة لا تستدعي انتباه المصاب.

5-  تستقر جرثومة السيلان بالمجاري البولية التناسلية عادة وبالتالي فإنه في

تنحصر الأعراض بتلك المنطقة ولكن قد تصل جرثومة السيلان إلى الدورة

الدموية فتؤدي إلى مضاعفات خطيرة خاصة على القلب- المخ أو المفاصل

وقد تصل إلى البريخ والخصيتين أو إلى قنوات فالوب والمبيضين فتؤدي إلى العقم.

6- عند الإناث فإن 85% من  المصابات بمرض السيلان قد لا يشكون من الأعراض

لمدة طويلة وغالباً ما تكشف جرثومة السيلان في تلك الحالات بالصدفة عند مراجعة

عيادة النسائية بشكومن التهابات بالمهبل أو بالرحم أو عندالزوج المصاب بالسيلان

 أعراض مرض السيلان المزمن:

      إذا لم تعالج السيلان الحاد منذ البداية أو كان العلاج غير موفقاً، ففي هذه الحالة تقل

الإفرازات من مجرى البول لدرجة لاتلفت انتباه المصاب وقد يظهر بعض الإفراز خاصة

 في الصباح وتسمى نقطة الصباح (MORNING DROP) وفي هذه الأثناء تبدأ جرثومة السيلان

بغزو الجهاز البولي التناسلي أو تنتقل عن طريق الدورة الدموية إلى أماكن أخرى من

الجسم وتسبب كثيراً من المضاعفات الخطيرة.

مضاعفات مرض السيلان

عند الإناث:

تكون مضاعفات مرض السيلان غير محددة غالباً تظهر على شكل:

 -1 ألم مزمن بالظهر.
-2             إفراز خفيف في مجرى البول أو من المهبل.
-3             حرقان وعسرة وتقطيش عند التبول.
-4             التهاب بغدة (بارثولين) بجانب المهبل وقد تؤدي إلى خراج بها

-5     التهاب بقنوات (فالوب) يتبعها ألم أسفل البطن وقد يؤدي إلى انسداد

بأنبوب فالوب بالتالي يؤدي الى العقم .

6- اضطرابات بالدورة الشهرية(الدورة الطمثية)

-7  فقر حاد بالدم (الأنيميا) واعتلال بالصحة.

 خارج منطقة الجهاز البولي التناسلي:

 تحدث هذه المضاعفات بتأثير سموم جراثيم السيلان وانتقال الجرثومة إلىالدورة الدموية.
-1        التهاب بالمفاصل وتدمير أربطتها ويؤدي إلى ورم بالمفاصل وتعطيل حركتها.
-2        التهاب بعضلة القلب والجدار المحيط به.
-3        التهاب بالعين خاصة عند الأطفال إما بالعدوى المباشرة أثناء الولادة

عندما تكون الأم مصابة بمرض السيلان أوبأستعمال أدوات المصابة الملوثة كالفوط

وغيرها وقد تؤدي إلى فقدان البصر.

 مرض السيلان عندالأطفال:

قد يصيب مرض السيلان الأطفال خاصة الإناث، وفي هذه الأثناء تلاحظ الأم ظهور

إفراز من مجرى البولي للطفل أو من المهبل وتألم عند التبول نتيجة الحرقة وقد

يتقرح الجلد القريب من المنطقة التناسلية وتغزوه جراثيم أخرى وتؤدي إلى مضاعفات

تحدث العدوى بمرض السيلان بالأطفال في المجتمعات الفقيرة غالباً،حيث تقل الرعاية

الصحية والاجتماعية ويكون مصدر العدوى أحد الوالدين المصاب الذي ينقل الجرثومة

إلى طفله عن طريق استعمال الأدوات الرطبة الملوثة بجرثومة السيلان وقد تحدث العدوى

بين طلاب المدارس الداخلية خاصة عند مشاركة الأطفال الغرف والحمامات أو استعمال

ملابس أو أدوات المصابين وقد تحدث موجات من العدوى بمرض السيلان في المشافي

وذلك نتيجة استعمال الترمومترات الملوثة وغيرها من الأدوات الملوثة, مرض السيلان

يؤدي إلى نسبة كبيرة من العمى بين الأطفال حديثة الولادة وتبدأ إصاب بالعينين في هذه

الحالات تبدأ باحمرار واحتقان شديد بالعين وتنتفخ الجفون ويخرج منها سائل صديدي

يصاب الطفل بألم شديد بالعينين لدرجة أنه لا يستطيع فتحهما خاصة عن التعرض للضؤ

وتتقرح القرنية ويحدث بها تليف بعد ذلك تؤدي إلى تلف العين وفقدان البصر.

 عندالذكور :

-1          التهاب بمجرى وقنيات البول وقد تؤدي إلى خراج بمجرى البول.
-2         ضيق بمجرى البول وقد يؤدي إلى العسرة عند التبول أو إلى العقم أو إلى الضعف الجنسي.
-3         التهاب بالبريخ أو بالخصية وقد يؤدي إلى العقم إذا كانت الإصابة مزدوجة.
      -4 التهاب مزمن بالبروستات والحويصلة المنوية إذ تشجع جرثومة السيلان والاستقرار بها.

المصادر المعتمدة :

الأمراض النسائية وتوليد البروفسر    أ . ب   كوريشنكوف - البروفسر   س . ن  دافيدوف

 

سن الـيـأس ( سـن الـحـكـمـة)

(Menopause)

 الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

أخصائي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها

 samirhzo@hotmail.com

سـن الـحـكـمـة:   وهي انتقال من مرحلة الخصوبة إلى مرحلة

عدم القدرة على الإنجاب والسبب توقف المبيض عن إنتاج هرمون الاستروجين

وغالبا ما تصل المرأة إلى سن الحكمة بصورة تدريجية حيث يحدث عدم انتظام

الدورة الشهرية في السنوات التي تسبق سن الحكمة ولكن أحيانا المرأة تصل

إلى سن الحكمة بصورة فجائية حيث تنقطع الدورة الشهرية فجأة بعد أشهر أو

سنوات من الدورات المنتظمة.كان سابقا يقال أن المرأة التي تجاوزت الخمسين

من العمرلم تنه الرحلة لتقع فريسة لليأس والاحباط,مصطلح اليأس غير صحيح,

بل على العكس إنها تجاوزت سن طيش الشباب وعنفوان لتبلغ ذروة الـحـكمة

وتصبرالعاقل.

 (وذلك أن الإغريق كانوا يعتقدون أن الطمث هو ســم يسيل من جسد المرأة

مع كل دورة قمرية((=Menالقمر,Pause=توقف,أي توقف السيلان الشهري))

وهي مرحلة انقطاع الدورة الشهرية لفترة تزيد عن (6) أشهر هي ظاهرة طبيعية

تحدث لدى كل النساء عندما تصل عمر المرأة ( 50-55) سنة0

وعندما تلد الأنثى يكون لديها ما يقارب(1,5)مليون جريب وتصل سن الطمث

ولديها(400000) جريب وتحيض معظم النساء حوالي (400) مرة ما بين

سن الطمث وسن الحكمة,ويفقدان حوالي(1000)جريب أثناء كل دورة إباضة)

وفي الثلاثينات من عمر المرأة الجريبات أقل استجابة للمحرضات القندية

(FSH-LH)المفرزة من الغدة النخامية لتحريض الأقناد,وعادة لحمة المبيض

تنتج الأندروجينات: أندروستينيدون تستوستيرون.

إما الأندروجيناتات التي ينتج في الحالة الطبيعية:

1- أندروستينيديون

2- تستوستيرون

3- دي هيدرو تستوستيرون

4- أندروستيناديول: مستقلب للتستوستيرون.

أما الأستروجين المسيطر في سن الحكمة – الأسـتــرون:

أ- استرويد – E1  ب- استراديول – E2 ج- استريول E3.

   أسـبـاب أخـرى لـسـن الحكمة (عدم قدرة المبيضين القيام بوظائفهم):

1- الاستئصال الجراحي للمبيضين لسبب ما.

2- عدم قدرة المبيض المبكر على إنتاج هرمون الاستروجين ويحدث عندما

تكون المرأة في عمر اقل من45 سنة و السبب جهاز المناعة,

 (حيث يكوّن الجسم المضاد يهاجم المبيض و تقلل من وظيفته الطبيعية).

3- العلاجات الكيميائية التي تستعمل في بعض الأمراض 0

أهم الأعراض والتأثيرات الثانوية في سن الحكمة: 

1-أعراض الـبولية والتـناسلية والم أثناء الجـماع:

إن جميع نسج الجهاز التناسلي الأنثوي والمثلث المثاني والإحليل, حساسة

للأستروجين وبغياب الأستروجين,يصغرالرحم وعنق الرحم,وتضمر بطانة الرحم,مخاطية المهبل-الاحليل.وينقص التزليق المهبل و تفقد النسج المحيطة

بالمهبل والاحليل مرونتها بسبب ضمور جدار المثانة و الاحليل و كثرة الإصابة

بالتهابات  المجاري البولية والنسائية(وهذا يؤدي كثرة التهابات والم اثناء الجماع)

2-الهـبـات الـسـاخـنـة:

الشعور بنوبات حرارة في الوجه والرأس و التعرق والتي تحدث عند

النساء في هذا السن و تختلف شدة هذه الأعراض من سيدة إلى أخرى

وهي فترات متكررة عابرة من التوهج والتعرق وتترافق غالبآمع شعور

بالقلق وخفقان,ولا تدوم النوبة أكثر من (3-4)دقائق.وقد تتكررالنوبات

من(15 – 30)مرة في اليوم(لأن زيادة نبضان  (GnRh) ناتجة من

الخلل ماتحت المهاد وهذا يؤدي الى الخلل في المركز المنظم للحرارة)

  3-الجملة العـصـبـيـة المـركـزيـة :

عدم القدرة على النوم الكآبة- القلق- تغير في المزاج-توتر

ضعف الذاكرة – عدم القدرة على التركيز. 

4-الجهاز القـلـبـي الوعـائـي واسـتـقـلاب الشحوم:

إن المرأة التي عمرها أقل من(50) سنة نادرآ ما أصيبت بآفة أو

إحتـشـاء قلبي,لأن الأستروجين الذي يدور في دورتها الدموية

يقدم لها الوقاية من هذه الأمراض.

الأستروجين يزيد الليبوبروتين منخفض الكثافة(LDL كولسترول)

الذي بدوره يزيد من حدوث الأمراض القلبية

وينقص الليبوبروتين مرتفع الثكافة (HDL  كولسترول) يحمي من الأمراض القلبية.

 5- هـشـاشـة االـعـظـام:

حيث تقل كثافة العظم و تصبح عملية الهدم في العظم ضعف عملية البناء

و تشعر المرأة بألم في العظام غالبا العظام الرسغ وفقرات الظهر و عظام

الحوض و تكون العظام عرضة للكسر, وجد أن المرأة ذات البشرة البيضاء

أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من المرأة ذات البشرة الداكنة.

والتدخين من العوامل التي تؤثر على التمثيل الغذائي لهرمون الاستروجين

وتزيد من فرصة التعرض لهشاشة العظام في سن الحكمة 0
الـغـذاء وعـلاقـتـه بـسـن الحكمة :

إن تناول أقراص تحتوي على المعادن والفيتامينات مثل فيتامين E بمقدار(I.U 400)

في اليوم و حبوب الصويا( لأن تركيب الصويا مشابها لهرمون الاستروجين الموجود

في جسم المرأة) وبذلك تساهم في تقليل من أعراض التي تشعر به كثير من النساء

في سن الحكمة : الحرارة و التعرق000

وتحتاج المرأة في هذا السن إلى أقراص غنية بالكالسيوم و فيتامين D 0

الـريـاضــة:

أن ممارسة الرياضة مرتبطة بنقصان الوزن و انخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى

الكولسترول في الدم حيث وجد أن النساء الأكثر حيوية والتي يمارسون الرياضة

بصورة منتظمة اقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم و السكري وأعراض سن

الحكمة تقلل من الكآبة و تحسين حالة المرأة و ابسط أنواع الرياضة المشي.

علاج أعراض سن الحكمة و حماية المرأة منها:

قبل البدء بالعلاج يجب إجراء فحص دوري للثدي وفحص مستوى الدهنيات

في الدم وفحص كثافة العظام و من ثم سنويا بعد البدء بالعلاج و تشمل :

1- هرمون الاستروجين و البروجيسترون:

تؤخذ على شكل أقراص بصورة مستمرة يوميا بدون انقطاع ولا يؤدي

إلى حدوث دورة شهرية 0

2-تنظيم الدورة :هرمون الاستروجين و البروجسترون:

تؤخذ بدءآ من اليوم الخامس من الدورة الطمثية

 (لمدة 21 يوم- ثم انقطاع لمدة 4-7 أيام تحدث فيها دورة طمثية)

ويسهم في علاج أعراض سن الحكمة و تنظيم الدورة الطمثية0

3-العلاج الموضعي:
كريم أو تحاميل مهبلية تحتوي على هرمون الاستروجين ويمكن استعماله
اعند النساء المصابات بجفاف في المهبل والم أثناء الجماع.
لا يعطى العلاج الهرموني في الحالات التالية :

أ- سرطانات الثدي و سرطانات بطانة الرحم.

ب-أمراض الكبد و ضغط الدم.

ج- وجود تخثر أو جلطات في الأوردة.

 المراجع :

كتاب التوليد و الجراحة النسائية للبروفسور ف ف دودا 

تيريج عفرين 28 / 4 / 2008

   ==============

 

تحديد جنس الجنين( دراسات و اعتقادات) 

 الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

أخصائي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها

 samirhzo@hotmail.com

عبر العصور ومن تاريخ الشعوب نجد أن الإغريق والفراعنة والصينيون والهنديين وغيرهم من الشعوب.... سعوا لتحديد جنس الجنين اعتمادا على قناعتهم.

 فالإغريق والهنديين كانوا يعتقدون بأن الأجنة الذكرية مختزنة بالجهة اليمنى للرجل ، وأن الأجنة الأنثوية في الجهة اليسرى للرجل ، وبناء على هذا الاعتقاد السائد كان الرجل الإغريقي يربط  خصيته اليسرى لمنع تكون الإناث خلال الجماع . أما الرجل الهندي فقد كان يحكم قبضته على الخصية اليسرى أثناء الجماع لنفس السبب ، في حين استأصل الفرنسين الخصية اليسرى لمنع تكون الإناث على وجه الإطلاق .

من ناحية أخرى واعتمادا على اعتقادات شعبية متوارثة كذلك اعتقد الشعب التايواني بأن زواج الرجل البدين من السيدة النحيفة لإنجاب الإناث والعكس صحيح . كما افترضوا أن أكل المتبلات واللحوم والأسماك المملحة والحامضة وخصيتي الحيوان يساعد على إنجاب الذكور.

الشعوب المختلفة الأخرى اعتقدت أن الجماع في الأيام الزوجية ينتج ذكورا والجماع في الأيام الفردية ينتج إناثا . وكثيرة هي المحاولات التي سعى لها العرق البشري من أجل تحديد جنس الجنين اعتمدت كلها على افتراضات النجاح أو الفشل , حتى تدخل العلم وأصبح لاختيار جنس المولود وسائل مختلفة تتفاوت في درجات تعقيدها وفرص نجاحها . بدأت بفرضيات تناقلت مع الأجيال ووجدت لها مدخلا علميا لتنتهي بوسائل معقدة يديرها علماء الأجنة في مختبرات معقدة التجهيز.

فمنذ الثمانينات والأبحاث جارية في موضوع اختيار جنس الجنين والقاعدة العلمية الرئيسية المتعارف عليها بأن جنس الجنين يحدد بنوع الخروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي :

الأنثوي ( X -chromosome ) و ذكري ( Y- chromosome )

 في حين أن بويضة الأنثى لا تحمل إلا( X-chromosome ) أي الخروموسوم الأنثوي .

** فإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الخروموسوم الأنثوي مع البويضة ( X-X ) كان نتيجة التلقيح (أنثى).                                                             

 ** 

 وإذا كان الالتقاء بين حيوان منوي يحمل الخروموسوم الذكري ( X-Y ) مع البويضة كان الناتج ( ذكرا) .

طرق اختيار جنس الجنين .....

1 الغذاء:أثبتت الأبحاث  بأن تغذية المرأة كان لها تأثير في عملية اختيار جنس الجنين ، وذلك بتأثيره على المستقبلات التي ترتبط بها الحيوانات المنوية في جدار البويضة , والتي عن طريقها تخترق الجدار ويحدث التلقيح . إن توازن الصوديوم والبوتاسيوم مقابل الكالسيوم  والمغنزيوم تأثير حيوي على هذه المستقبلات مما يؤدي إلى حدوث تغييرات على مركبات الجدار والذي بدوره يؤثر على انجذاب الحيوانات المنوية الذكرية  أو الأنثوية .

  ** فان زيادة نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الغذاء وانخفاض نسبة الكالسيوم والمغنزيوم يحدث تغييرات على جدار البويضة لجذب الحيوان المنوي الذكري ( Y-sperm) واستبعاد الحيوان المنوي الأنثوي (X-sperm) وبالتالي نتيجة التلقيح تكون ....ذكر.

* وان زيادة نسبة الكالسيوم والمغنزيوم في الدم وانخفاض الصوديوم والبوتاسيوم يجذب الحيوان المنوي الحامل للخروموسوم الأنثوي (X-sperm ) ويستبعد الحيوان المنوي الحامل للخروموسوم الذكري (Y-sperm) وبالتالي تكون نتيجة التلقيح والحمل........... أنثى

ولإتباع هذه الطريقة فعلى السيدة إتباع حمية غذائية لمدة زمنية لا تقل عن (2 - 3) أشهر.  

إذا كنت ترغبين بإنجاب

 ذكر

إذا كنت ترغبين بإنجاب أنثى

الصوديوم

البوتاسيوم

المغنزيوم

الكالسيوم

ملح الطعام

رقائق الذرة . مثل ( الكورن فليكس(

الفواكه الطازجة وأهمها الموز , والمشمش , والجريب فروت , البطيخ ، النكتارين , عصير البرتقال والاجاص والكرز

الفواكه المجففة .

الخضراوات الطازجة مثل الفاصوليا الخضراء , القرنبيط ( الزهرة ) , الذرة , البازيلاء , البطاطا , البطاطا الحلوة , البندورة سواء عصير أو ثمار أو معجون .

الدجاج بدون الجلد وخاصة الصدر ، الديك الرومي .

الحبوب المجففة . البقول وخاصة العدس والفاصوليا البيضاء المجففة

السكر والجلي والبشار

الزبدة النباتية

المربى

الأرز

الخبز الأبيض

اللحوم والأسماك

خبز النخالة ورقائق النخالة .

اللوز , الكازوز  الفول السوداني وزبدة الفول السوداني بدون ملح

حبوب الصويا  البطاطا بكميات قليلة

الحليب ومشتقاته

الحليب ومشتقاته اللبن والجبنة بأنواعها .

الخبز المصنوع من القمح الأبيض بدون ملح وخميرة

الحبوب مثل اللوز البندق  عباد الشمس  السمسم.

سمك السلمون والسردين والمحار.

الخضراوات وخاصة الورقية منها الخس , والجرجير , والبقدونس , الكزبرة الخضراء , الملوخية , البامية , الجزر , الثوم.

الحمص - الطحينية .

الزبدة بدون ملح

القهوة

الامتناع عن الخبز الأسمر

ويسمح ببيضتين في الأسبوع

كل أنواع الفاكهة ما عدا الموز والبرتقال والكرز والمشمش والخوخ
البندورة المطبوخة
العسل
القهوة
كميات محدودة من اللحوم والأسماك بمقدار
125 غم / يوميا
الامتناع عن المقالي والبوشار والشوكولاتة والحلويات والسبانخ

2- توقيت الجماع: إن توقيت الجماع يعتمد بشكل رئيسي على فيزيولوجية الحيوانات المنوية التي تختلف فيها الحيوانات المنوية الذكرية عن الأنثوية، بحيث وجدت الأبحاث أن

الحيوان المنوي الذكري خفيف الوزن , سريع الحركة ولكنه يعيش فترة قصيرة من الزمن , وفي حين أن

الحيوان المنوي الأنثوي ثقيل الوزن بطيء الحركة ويعيش لفترة زمنية أطول.

وبناء على ذلك فإذا حدث الجماع بعد حدوث الاباضة مباشرة فأعلى نسبة للذكورة .

وإذا حدث الجماع قبل الإباضة بـ 24ساعة  فأعلى نسبة للأنوثة.

وان هذه الطريقة لا تكفي لنجاح عالي النسبة ويجب علينا تحديد موعد الإباضة بدقة مع حمية غذائية

         3- الوسط الحمضي والقلوي:

إذ أصبح من المتعارف عليه أن الوسط الحامضي هو أكثر ملائمة للحيوان المنوي الأنثوي ,وان الوسط القلوي يناسب الحيوان المنوي الذكري ,واعتقد الناس بأن أنواع الغذاء تلعب دورا بهذا الصدد وان هذا الأسلوب لم يحقق نتائج مشجعة على عكس الحمية الغذائية التي تغير من مدى استقبالية البويضة للحيوان الذكري أو الأنثوي والمذكورة سابقا , كما ساد الاعتقاد بأن عمل دش يمكن أن يغير من وسط إلى آخر وهذه الطريقة غيرت فرص النجاح و قد تلعب دورا سلبيا حتى على خصوبة المرأة والقدرة على الإنجاب .

إتباع الطرق المذكورة يجب أن يكون  تحت الإشراف الطبي الحمية الغذائية  وتوقيت الجماع  واستعمال الدش  المهبلي.                                         

 و يجب قبل البدء إجراء الفحوصات الضرورية التالية

                               1) مستوى الصوديوم - البوتاسيوم بالدم للراغبين بإنجاب   الذكور .

                              2 ) مستوى الكالسيوم - المغنزيوم بالدم للراغبين بإنجاب   الإناث.

                                الدش المهبلي الحامضي في حالة الرغبة بإنجاب بنت

                                والدش القلوي في الرغبة في إنجاب الذكر

شريطة أن يكون المحلول مجهز بطريقة طبية، وذلك بعمل الدش قبل الجماع بنصف ساعة بدأً من اليوم التاسع و انتهاءً باليوم الرابع عشر من بدء الدورة المنتظمة وعلى السيدة الاستمرار بهذه بالحمية الغذائية التي تكلمنا عنها سابقاً  لحين حصول الحمل4

4- فصل الحيوانات المنوية وعمل على التلقيح الاصطناعي.

إعطاء الأدوية المنشطة للمبايض لزيادة عدد البويضات وبالتالي رفع فرصة الحمل وتحريض الإباضة والقيام بحقن الرحم بالحيوانات المنوية الحاملة للجنس المرغوب به بعد فصلها بالمختبر بطريقة الغربلة باستخدام أدوات خاصة , وبالتالي فان نسبة النجاح تكون محدودة , وقد كانت هذه الطريقة هي الأكثر انتشارا في العالم الا أن نتائجها لم تكن مرضية ولدعم فرص النجاح بهذه الطريقة يجب الأخذ بعين الاعتبار الحمية الغذائية والتوقيت الزمني بالاعتماد على موعد الاباضة لدى السيدة لإجراء الحقن في الوقت المناسب .

5- اختيار جنس الجنين باستعمال طريقة فصل الأجنة:

هذه الطريقة هي أكثر الطرق ضماناً للنجاح حالياً لأختيارجنس الجنين ودراسة بعض النقاط المهمة ومنها:

                                 1) عمر السيدة.

                                 2) عدد الذكور و الإناث في العائلة

                                 3) نسبة تقبل حصول حمل بجنين غير مطلوب كون هذه الطريقة معصومة تقريباً عن الخطأ.   

وتتم هذه الطريقة بعدة مراحل :

المرحلة الأولى : برنامج تحريض الإباضة عن طريق إبر هرمونية تعطى للزوجة من بداية الدورة ، ويتم خلال البرنامج مراقبة البويضات باستمرار لغاية وصولها الحجم المطلوب للسحب.

المرحلة الثانية : سحب البويضات من الجسم عن طريق إبرة مهبلية خاصة تحت التخدير العام ويتم بنفس اليوم تلقيح البويضة مجهرياً .

المرحلة الثالثة : وضع الأجنة في حاضنات خاصة وتركها لمدة 72 ساعة لحين وصول كل جنين إلى مرحلة 5-7 خلايا ويتم حينها ثقب جدار الجنين وسحب خلية واحدة من غير أي يؤدي ذلك إلى ضرر أو أذى في الجنين وتدرس الخلية بطريقة صبغية  الخروموسوم (FISH) لتحديد الجنين                                                     

المرحلة الرابعة : إرجاع الأجنة من الجنس المطلوب ولا يتم إرجاع إلا الأجنة المرغوب في جنسها والأجنة السليمة ونود أن نذكر هنا أن هناك حالات لا يكون هناك أجنة سليمة أو من الجنس المطلوب ولا يتم الإرجاع في هذه الحالة ويلغى البرنامج .

المرحلة الخامسة : هي أخذ برنامج مثبتات للحمل والانتظار لمدة أسبوعين لمعرفة حدوث الحمل .

6- البرنامج الصيني: و هو عبارة عن جدول يعتمد على عمر المرأة والشهر الذي يتم به التلقيح بشكل رئيسي ، وقد انتشر انتشارا واسعا في أوساط العامة الا أنه لم يحقق النجاح المطلوب.                    

 البرنامج الصيني من أول المحاولات الساعية للتدخل في جنس الجنين , حيث قدمه الصينيون قبل ما يتجاوز 700 عام .

لإيجاد علاقات فلكية خاصة بين عمر الجنين وعمر الأم وربطها بعوامل خمس هي الماء, الأرض, الخشب, النار والمعدن . وبذلك يمثل عمر الأم عامل معين كما يمثل عمر جنينها عامل آخر وكل عامل من هذه العوامل تمثل أما بنت أو صبي .  

                                                الجدول الصيني لاختيار جنس الجنين    

O                       = أنثى              x= ذكر

 

الشهر

عمر

السيدة

Jan-1

Feb-2

Mar-3

Apr-4

May-5

Jun-6

Jul-7

Aug-8

Sep-9

Oct-10

Nov-11

Dec-12

18

o

x

o

x

x

x

x

x

x

x

x

x

19

x

o

x

o

o

x

x

x

x

x

o

o

20

o

x

o

x

x

x

x

x

x

o

x

x

21

x

o

o

o

o

o

o

o

o

o

o

o

22

o

x

x

o

x

o

o

x

o

o

o

o

23

x

x

o

x

x

o

x

o

x

x

x

o

24

x

o

x

x

o

x

x

o

o

o

o

x

25

o

x

x

o

o

x

o

x

x

x

x

x

26

x

o

x

o

x

o

x

o

o

o

o

o

27

o

x

o

x

o

o

x

x

x

x

o

x

28

x

o

x

o

o

o

x

x

x

x

o

o

29

o

x

o

o

x

x

x

x

x

o

o

o

30

x

o

o

o

o

o

o

o

o

o

x

x

31

x

o

x

o

o

o

o

o

o

o

o

x

32

x

o

o

o

o

o

o

o

o

o

o

x

33

o

x

o

x

o

o

o

x

o

o

o

x

34

x

o

x

o

o

o

o

o

o

o

x

x

35

x

x

o

x

o

o

o

x

o

o

o

x

36

o

x

x

o

x

o

o

o

x

x

x

x

37

x

o

x

x

o

x

o

x

o

x

o

x

38

o

x

o

x

x

o

x

o

x

o

x

o

39

x

o

x

x

x

o

o

x

o

x

o

o

40

o

x

o

x

o

x

x

o

x

o

x

o

41

x

o

x

o

x

o

x

x

o

x

o

x

42

o

x

o

x

o

x

o

x

x

o

x

o

43

x

o

x

o

x

o

x

o

x

x

x

x

44

x

x

o

x

x

x

o

x

o

x

o

o

45

o

x

x

o

o

o

x

o

x

o

x

x

تيريج عفرين 23 / 10 / 2007

============

 

النزف في الثلث الثالث من الحمل

أسبـــابه –  معالجتـــه

الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

أخصائي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها

 

أسبـــــــــــــابه:

مشيمة منزاحة – انفكاك مشيمة باكر – تمزق الأوعية المشيمية ذات الارتكاز المظلي – أسباب مجهولة

 1– المشيمة المنزاحة:

 تقسم إلى 5 درجات :

 الدرجة الأولى: منزاحة كلياً:  تغطي المشيمة كامل عنق الرحم الباطني.

 الدرجة الثانية: منزاحة مركزياً: عند تطابق فوهة عنق الرحم مركز المشيمة.

 الدرجة الثالثة  : منزاحة جزئياً : فوهة العنق الباطنة مغطاة جزئياً بالمشيمة.

 الدرجة الرابعة : الهامشية : تصل فيها حافة المشيمة إلى إلى فوهة الرحم الباطنة دون تغطية

 الدرجة الخامسة  : وطائية أو منزاحة جانبياً : حافة المشيمة متجاوزة الحدود العليا للقطعة السفلية دون أن تبلغ فوهة عنق الرحم الباطنة و إن هدا قد يتغير مع المخاض ( إن المشيمة الو طائية مع اتساع عنق الرحم قد تصبح هامشية أو جزئية ومع تطور المخاض و اتساع عنق الرحم ، و في هده الحالات فإن فحص عنق الرحم باللمس لتحديد درجة الانزياح المشيمي قد يثير نزفاً شديداً و مميتاً و هي شائعة عند الولودات.

 العوامل المؤدية لحدوث النزف:

- تعدد الولادات.

- التقدم في العمر.

- حمل متعدد.

- تنافر الزمر الدموية.

- تكرار القيصريات.

 العـــــــــــــــــــــلاج :

 1 – إذا كان الجنين خديجاً و النزف قليل نسبياً نجري معالجة محافظة حتى الأسبوع 37 مراقبة الخضاب.

 2– عندما يتجاوز العمر الحملي 37 أسبوع ، نقوم بما يلي:

                - إذا لم تكن المريضة بحالة المخاض و لم يكن لديها نزف ننتظر لحين المخاض.

        - إذا كان النزف شديداَ و عنق الرحم غير متسع نجري قيصرية فورية.

        - إذا كان ارتكاز المشيمة – مركزية – جزئية – هامشية ، نجري قيصرية دون انتظار المخاض.

        - إذا كان النزف شديداً و مهدداً لحياة الحامل نجري إفراغ الرحم حسب عمر الجنين.

 الاختــــــــــــــــلاطات:

 1 – التصاق المشيمة بجدار الرحم جزئياً أو كلياً نتيجة سوء تشكلها.

2 – فقر الدم الجنيني و تحسس الأم بتنافر الزمر الدموية.

3 – تأخر نمو الجنين.

4 – وعاء متقدم على المجيء.

 2– انفكاك المشيمة الباكر: و يحصل بعد الأسبوع 20 من الحمل و قبل الولادة.

   العوامل المؤدية لحدوثها:

1 – ارتفاع التوتر الشرياني

2 – تعدد الولادات.

3 – إصابة سابقة بالانفكاك الباكر.

4 – أورام الرحم و تشوهاته الخلقية.

5 – الإدمان على الكحول و المخدرات.

6 – صغر حجم الرحم.

7 – رض خارجي على بطن الحامل.

 الأعراض:

نزف رحمي – ألم بطني – تكزز الرحم.

 التشخيص التفريقي:

 مشيمة منزاحة – مخاض – التهاب حويضة و كلية – التهاب الزائدة الدودية.

 الاختلاطــــــــــــــــات:

 1 – رحم كوفلير ( السكتة الرحمية المشيمية ) : و ارتشاح الدم في سماكة العضلة الرحمية و وصولاً إلى الصفاق الرحمي و الرباطين العريضين – تتعارض هذه الحالة مع انقباض الرحم ( لا داعي لاستئصال الرحم).

2 – قصور كلوي حاد.

3 – التخثر النتشر داخل الأوعية.

 العــــــــــــــــــــــــلاج:

1 – انفكاك خفيف و الجنين خديج نقوم بالمراقبة.

2 – إذا كان الجنين حي و كامل نجري القيصرية .

3 – إذا كان الجنين ميتاً أو خديجاً نقوم بإفراغ الرحم ( طبيعياً أو قيصرية ).

2 / 6 / 2007

النزف النسائي في الثلث الأول من الحمل

أسبـــابه –  معالجتـــه

الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

أخصائي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها

 

أ – النزف في الثلث الأول :

      أسبابه:

1– الإسقاط:  أ -   باكر( قبل الأسبوع 12 من الحمل )

                ب - متأخر ( بعد الأسبوع 12 من الحمل وقبل الأسبوع 20 )

                ج - عفوي( علينا الاهتمام به أكثر كونه ينجم عن عدة أمراض وعلى الطبيب الاختصاصي إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للكشف عن هذه الأمراض..مثل الانسمام الحملي الباكر – أمراض قلبية طفيلية التوكسوبلازموز ( يوجد مقالة مفصلة عنها ضمن مقالات المخبري نشأت زيبار ) الخلل في نظام الغدد الصم (التي ربما قد تؤدي إلى موت الجنين أو إسقاط عفوي متكرر)  

2 – الحمل الهاجر:

و هو حدوث الحمل خارج جوف الرحم !! ولكن هذا التعبير أهمل لأن الحمل الزاوي والحمل العنقي ، رغم حدوثها في جوف الرحم نقول عنها أيضاً حمل هاجر.

 أكثر أماكن توضع الحمل الهاجر :

البوقين – العنق – المبيض – البطن.

العوامل المؤدية لإحداث الحمل الهاجر:

اللولب داخل الرحم – جراحة البوقين (قديماً) – الداء الحوضي الالتهابي – انسداد نصفي أو غير كامل في البوقين .

الأعراض السريرية للحمل الهاجر:

 - الألم أسفل البطن ، ألم حوضي خفيف بدئي وماغص ويستمر حتى انفجار الكيس الحملي،وبعد انفجار الكيس الحملي تصبح الآلام حادة و منتشرة ( بطن جراحي ).

- النزف عادة يكون أقل نسبيا ًو ينجم عن انسلاخ الغشاء الساقط.

- تلوث تقليدي للحمل الهاجر ( نزوف تناسلية وشاذة ).

- وعند الجس مع فحص نسائي نلاحظ كتلة في الملحقات وتكون في الجهة المقابلة للحمل الهاجر و تمثل كيس الجسم الأصفر.

و استجابةً لانقطاع الدورة الطمثية. - تضخم الرحم : يحدث استجابةً للتغيرات الهرمونية

  التشخيص التفريقي:

1 – انفتال الملحقات الرحمية.

2 – تنكس ورم ليفي.

3 – نزف رحمي.

4 – الأندومتريوز.

5 – الزائدة الدودية.

6 – تمزق المبيض.

 التشخيص:

1 - تصوير البطن بالأمواج فوق الصوتية( ايكوغرافي )

    HCG2 – معايرة

3 – بزل رتج دوغلاس .

4 – تنظير أوجراحة بطن استقصائي.

 العـــــــــلاج:

دوائي:  للحمل الباكر الهاجر وغالباً غير مجدي.

فتح البطن: بالتنظير أو الجراحة العادية.

المراجع:

كتاب النسائية و التوليد للبروفسور سافيلافا كينادي ميخايلافيتش-

كتاب التوليد للبروفسور كولاكوفافلاديمير ايفانا فيتش-

مــــلاحـــــظـة: النزف في الثلث الثالث من الحمل سنتكلم عنه بشكل تفصيلي في المقالة الآتية.

17 / 5 / 2007

العقم عنـد النســـــاء

الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

أخصائي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها

 

يمكننا القول أن المريضة عقيمة في حال تجاوزت محاولاتها الغير المجدية لإحداث الحمل لمدة أكثر من سنة.

ويقسم العقم إلى قسمين :

أولي    : عندما يحدث بدون حمل سابق

 الثانوي: عندما تتبع خصوبة واضحة وتكون في بعض الأوقات الأسباب اللانطفية عند الزوج.

وأكثر الأسباب شيوعاً:

 (الأكثر شيوعا في العقم البدئي) 1 -الانسداد البوقي

2 – اندومتريوز( البطانة الرحمية الهاجرة)

3 - خلل في نظام الغدد الصم

4- الطفالة

5- المناعة أوعدم التناسب بين الزوجين

6 - التهابات الحوض المزمنة

المبادئ العامة قي التقييم:

إن التقييم الكامل للعقم يجب أن يتم لكلا الزوجين وقد ينجم العقم بسبب عدة مشاكل صغيرة( ذكرت سابقا)

إن تواتر الجماع ينقص مع الكبر في العمر وبشكل أساسي معدل الإخصاب.

   بالقيم والمعالجة في مرحلة باكرة عندما يكشف خلل واضح من6 -8  البدء  التقييمات الأساسية: أشهر من التنظيم عندئذ نقوم باختبارات بسيطة:

  تصوير الرحم والبوقين شعاعياً -تنظير البطن

والذين لديهم شذوذات نوعية في الإخصاب يجب وضع خطة للعلاج والمراقبة مخبرياً و شعاعياً.

جماعي: ذكري-تحليل المني-اختبار بعد الجماع

الإباضة:(قياس حرارة الجسم الأساسية قبل الاستيقاظ الصباحي )

خزعة بطانة الرحم

قياس البروجسترون في الدم

 تصوير الرحم و البوقين شعاعياً  

 تنظير البطن وإجراء التحاليل الهرمونية اللازمة

العوامل المؤدية للعقم :

استخدام ادوات داخل الرحم - تأخير الإنجاب :تأثير الميول الاجتماعية  -

الثورة الجنسية مع مرافقتها بالتهاب الملحقات الوبائي -

- التأثيرات النفسية

التهاب المجاري البولية البروستات - التهاب الخصية- النكاف -المرضية السوابق

جراحة المنطقة التناسلية الذكرية – الأشعة- العلاج الكيماوي – الكحول – التدخين.

الاســــــــــــــتقصاءات:

 يتم تحليل المني بعد فترة 3 أيام من الامتناع عن الجماع  و يجب جمع كامل السائل المنوي

ويجب أن تمر عدة أسابيع على الأقل بين كل تحليل للنطاف

إن قابلية الإخصاب تكون أكثر ما دامت كمية المني و حركته في إزدياد  .

إن قصور الغدة الدرقية  قد يسبب العقم .

والتراكيز العالية للبرولاكتين ربما تدل على وجود ورم نخامي(يظهر بالتصوير الشعاعي )  منتج للبرولاكتين

والمستويات العالية من الهرمون الحاث للجريبات ( FSH ) يشير لأذى برانشيمي مادي للخصية

ولا يتوقع حدوث أي استجابة لأي معالجة في حال وجود مستويات عالية لل (FSH)

المعالجة:

 ينصح بالجماع كل يومين خلال فترة انقذاف البيضة من ( 8-18) وخاصة ( 12 - 16) من الدورة الطمثية ذات ( 28) يوما ،لأن الجماع غير المتكرر عامل مساعد للعقم و شائع

إن هذا الاتصالات( الجماع)  خلال يومين قد يكون صعبًا  و مليء بالشدات أوقد يزيل  ضغطاً عن الأزواج الذين لاتتوافق اتجاهاتهم البيولوجية مع حاجاتهم  الجنسية .

 ويجب على المرأة  العقيمة :

- تجنب المواد المزلقة والغسولات بعد الجماع

 - الاستلقاء على الظهر لمدة (20-30 ) دقيقة بعد الجماع وركبتيها منحنيتان ووضع و سادة تحت الردفين  لتمنع الخروج السريع للمني من المهبل  وعدم استخدام الساونا والبانيوهات الحارة ..

* وعندما تكون كمية المني قليلة و الحركة ضعيفة لإحداث هجرة مناسبة للنطاف إلى الرحم   يعالج بواسطة الإمناء الصنعي ( تنشيط و تكثيف الحيوانات المنوية و حقنها مباشرة في الرحم بعد تحديد دقيق لوقت الاباضة إما بواسطة : القياس اليومي لتركيز الهرمون الاصفري--{LH}- الكلومفين) حينها نتخلص أيضاً من المشاكل المهبلية عند اذن يمكن أن يتم الأمناء الصنعي خلال عدة ساعات من الإباضة والتي تحدث خلال يوم أو يومين بعد الذروة الكبيرة {LH} .

ويمكن أيضاً بواسطة مضادات الدوبامين وعندما تكون نوعية النطاف قليلة مع دوالي حبل منوي فيجب تحسين نوعية المني وخصوصاً حركته بربط الضفائر الوريدية

 إن استخدام الأدوية : مثل كلوموفين- موجهات القند المشيمية الإنسانية  {HCG}والتستوستيرون و {hMGs}و في حال عدم وجود سبب واضح (قلة النطاف وهن منوي أساسي) فإن نقل النطاف المتكرر لعدة أشهر متتالية يسبب  تثبيط همة المريض إذا لم يكون تحسين في نوعية النطاف ممكنًا

 عامل الإباضــــــة :

معظم النساء اللواتي لديهن الدورات الطمثية المنتظمة أي كل (22-35) يوم تحدث الإباضة لديهن (12-16) يوم من الدورة الطمثية

والدليل على وجود الإباضة هي حرارة الجسم الأساسية  BBT .وهي الحرارة عند الاستيقاظ حيث ترتفع الحرارة حوالي {0.4}  عند الإباضة

ويجب أن تكون مرتفعة حوالي أحد عشر يوماً وسبب التأثير تولدا لحرارة البرجسترون ولا توجد علاقة وثيقة بين نقطة الارتفاع وحدوث الإباضة

 * عند وجود خلل في الطور اللوتني–حرارة جسم غير طبيعية -  سوابق لإجهاض عفوي –اندومتريوز أو شح المخاط العنقي يجب أن يؤخذ خزعة من بطانة الرحم في القسم الأمامي العلوي من قاع الرحم .

 *  وفي حال تأخر الدورة الطمثية لمدة أكثر من يومين ولدورتين على الأقل فهذا يشير إلى وجود خلل في الطور اللوتيني .

 ويعالج : ب : البرجسترون (25) ملغ- تحاميل مهبلية  مرتين يوميا بدءاً من اليوم الثاني – الثالث من ارتفاع BBT وفي حال عدم جدوى البرجسترون في تصحيح الخلل أو أحداث الحمل فيستخدم عندئذ سترات الكلوموفين HMG

ويفيد النساء اللواتي تكون طمثهن اقل تواترا من مرة كل 35 يوما – أي تباعد الطموث {Oligmenorrhea}

تحريض الإباضة تصبح أكثر تواتراً وهذا يؤدي إلى زيادة الفرصة في الحمل والقدرة على توقيت الجماع .

 * قصور الغدة النخامية :  يتطلب إعطاءا لFSH  والLH  النقي داخل العضل وينجم انقطاع    الطمث النخامي عن عدم تواتر أوفقد التحرر النبضي لهرمونات محرضات القند  ويكون فعالاً وعندما يعطى بجرعات صغيرة تحت الجلد – بتسريب وريدي لمدة لاتقل عن ساعة .                                                                                

***فرط البرولاكتين –وتأثيره المثبط للوطاء : يعطى مضادات الدوبامين

المريضات اللاإباضيات-يكون لديهن متلازمة المبيض متعددة الكيسات والتي لا تستجيب للكلوموفين .

وهؤلاء النسوة لديهن غالباً زيادة في إنتاج الاندروجنيات المبيضة والكظرية سوية ويسبب الكلومفين بواسطة التثيبط الراجح السلبي للاستروجين و الاندروجين ارتفاعا للFSH  ويحرض بدوره نضج الجريبات : ويمكن المعالجة من اجل التقليل التأثير الاندروجيني :

1- الديكسامتيازون + الكلوموفين  

- الديكسامتيازون : يثبط الاندروجين الكظري

-وفي حال اللاإباضيات اللواتي لديهن مستويات (سلفات دي هيدروابي اندروسترون) فإن المعالجة تكون فعالة

2- استئصال لحمة المبيض – (المنتجة للاندروجين) ولكن قد لا تكون فعالة ..مثل العلاج الأول

وقد يسبب العقم ( التصاقات حول الملحقات )

 *العامل البوقي :

  فإن انسداد البواقي يحدث في ثلاثة مواقع : في نهاية الهدبية –المتوسطة – القرن البرخي

وقد تشخص بواسطة تصوير الرحم والبوقين شعاعياأ وتنظير البطن .

وفي حال صورة الظليلة طبيعية +وجودأخماج يعالج ويجب أن يؤخر تنظير لمدة ستة أشهر .

وإذا فشلت كل هذه الأساليب العلاجية : فإن الأمناء الصنعي داخل الرحم للنطاف المغسولة تكون أكثر فعالية لحدوث الحمل .

·        العامل العنقي :

  قبل الإباضة ينتج العنق مخاط مائي غزير يخرج من العنق ليلامس المقذوف المنوي ولتقدير   نوعيتها يجب أن ترى المريضة في فترة ما قبل الإباضة بأيام قليلة (12-14) لدورة 28 يوم .

لمراجع :

كتاب النسائية و التوليد للبروفسور           د. دودا إيفان فلاديمير فيج

كتاب الجراحة النسائية للآكاديمي        د. كولا كوفا فلاديمير إيفانا فيج

كتاب أساسيات التوليد و أمراض النساء للأستاذ د. عماد الدين الطنخي

 

الدكتور سمير حسني الزعيم عمر

أخصائي بالتوليد والأمراض النسائية وجراحتها

حلب - الأشرفية - جانب صيدلية سفر

هاتف 2336722 - موبايل 0944345949

  

العودة إلى الصفحة السابقة