الجمر البارد

دوسكين حمو

 

الكتاب : الجمر البارد

المؤلفة   : دوسكين حمو

التأشيرة  : صادرة عن اتحاد الكتاب العرب برقم 4159 تاريخ 20/2/2007 والمسجل برقم 105 وتاريخ 31/1/2007

 

 

جميع الحقوق محفوظة للمؤلف

  

 

خواطر

 

الجمر البارد

 

 

دوسكين حمو

 

 

مذبحة القلب

 

قافلتك أتية

والخمر  في كل مكان

والغبار على أصابعك

يتناثر إلى الأعلى

فتطويها كورقة بيضاء

وتمضي في الريح وحدك

وتدخل في الحلم

والدمع مثل الليل.......

والصدى

يرجع إليك

تنهض بعدما تمتلئ الساعات

بخيط مستحيل ...........

تأتي الجلنار

تسقط منها بحور

تتحول إلى كلمات

قائلة أتيت إليك

والساعة أتيةٌ................

هكذا تبدأ باللقاءات

مستمرة

وأنت والوقت

تتساءلان :

متى تنتهي مذبحة القلب............

تشرب الخمر

وتخفي الياسمين

وبعض الأرجوان

بقلبك

هكذا كانت الجلنار

تسابق كل الحروف

والسماء كورقة موسيقية

تكتب عليها أسئلتك

والكلمات تسقط منك

شيئاً... فشيئاً

فتتسع الأرض ....!

وتلك القافلة تتساءل

أي سبيل نحوك ....

البيادر حمراء بخناجر الأحبة

والدم موجة هادئةٌ

وقلبٌ ميت يشيعه الشعراء

للدفن ....

وبعض أزهار

تحتفل بي وبذكرياتي

المدفونة في صدرك

في السماء ....

وأنا ألهو مع الغيوم

كنت تتقدم بخطوات معسورة

وبيدك تدفن قلبي

الجلنار تصرخ ...

و يمتد الموت في ساحة مضيئة

يعبره خيطك الطويل

كنت والصباح نرقد لساعتنا الأخيرة

ويرقد قلبي بدمع حاد ...

جئتك لضياع الحروف

و نطق اللسان

وأنت على الشاطئ

تمد يدك لمذبحة أخرى

وفيها تعتق إسمي

من على خطوط وجهك

انتهت الساعة وكذلك المذبحة ....  

وأنت

تمضي بخطوات طفولية

وتلاحقك الذكريات

زائفة ....

وبخفقات صامتة

 نموت كلانا

****

 

دموع سوداء

 

طيور الحبّ حولك

والليل حائرٌ

والفراشة والقمر

نائمان

 بحضنك

بصراخ طويل

اتجه الشوق

 نحوك

والكلمات

مثل الدمع والذكرى

تأتي إليك

مضى القلب للشمس

والمصابيح

 تضيئ

ويبتدئ الخريف بلقاء الريح

وقبلة الروح

على الخدود

تنسال

بهذا المكان

وبجانب الشاطئ

يمتلئ الدمع

ويتسع الليل

و بألوان الرحيل

تأتي وتتمايل

مثل القمح

ومن الضحية ؟

هل أنا أعرف ...........؟

كانت لغتك

تتقمّص

ويدوم الصيف

والانتظار.....................

وكان الصباح يدخل

بصمت

إلى غرفتك

وبجانب النخيل

تنحنحت العيون

ومضت.......

لو يبقى الصبح

طواه اكتئابي

والسماء السوداء 

والغيمة ساهرة

تجرد الحروف

الضائعة .......

وتعبث

باللحظات

وعيون تتهيّأ

للرحيل

وينغرز بالقلب

دمع طويل .............

على الطريق

والنهر بيدي دمعة

تتراكض فروعه

على الخد ..............

بالسكون الأبدي

بعض شظايا

القلب

يبحث عن ظله

والموت

يسألني : أراك ؟

وبعينيك

تعاليم الهوى

وموكب

الأسى يشهدك ............

على القمر

كتبت أسئلتي

بضوء فسيح

والدمع ينشد :

ضاعت الحروف

واختفت الأصوات

ولم يبق إلا الدمع

****

 

 

أسطورتي

مأساتي ضائعة ......

ترسم...

وتنثر بظلها

أسطورة القلب

ولحظات طالت

ونبأ الأمل

تجرعتها

من أحاسيسي.........

عشت

بين صرخات الموت

أحاول

رسم  لوحة الأمل ............

وفي صمت طويل

تألق الخريف

بلونه الحزين

واحتضنني

أنا باقية

أتألم لتبدأ

أسطورتي ..........

وموكب حزني

عشت

مشردة الحب .....

وظلّت

قصتي هنا وهناك

بدأت

حين حانت قيلولتي الأبدية ..........

وراح الحلم

يمتد ليأتي

ويمتد معه الألم ..........

والدمع ..

والنسيان

حملت قلمي

ومضيت

لأروي للقمر

أسطورتي ............

ليتذكر البحر

مأساتي ...............

ويعود كبرياؤك

من جديد

ويدخل عبر نافذتي

صوت نبأ الأمل

رغم الخريف ........

ورغم أسطورتي

أحاول احتضان الشمس

لأتجرّع السحر ........

وأغرق بين

الكلمات

وأحضن

خيالك البنفسجي

محترقة أنا ..........

أطرد الفرح .........

والصمت

وأعود للسماء

أنشد صرخة الأمـل .............

فترحل الغيوم

وأبقى أتألم

أنتظر المساء

لألامس نهايتي

ونهاية صمتي .........

هنا

كان الصمت

يراقصنا .......

وعند البحر

كانت قصائدي

تجني منك الألم السرمدي ...........

تحاورني ........

وتترنّح

ترسم

على يدي البنفسج

وتكتفي

تمضي للبحر ........

أناديك :

لمن قصيدتي .....؟

فأصرخ :لتعش حكايتي

وتنبثق

من ذاكرتي

أيام تشردي ........

فيغيب الأمل

عن حياتي

باللحظات الميّتة ......

أبحث عن

 حـلـمي

أناديك

بكل ألم ٍ

فتأتي مصحوباً ......

بالوجع

والصمت

وتنقش لغتي.....

وحيرتي .... ومأساتي 

على البنفسج

وأبقى أتألّم

فتمسح

عن وجهي

صفحات السنين

وتسألني

ماذا تريدين من الحياة ؟

فأردّك

والسماء

تنتظر جثّتي

أريد

من الصخر أيّام أنوثتي

وأريد من الحياة نهايتي

فأمضي للبحر ....

وأنا رغم أسطورتي

ورغم حزني

أعلن نهايتي

برسم لوحة الأمل

لكل من يقرأ

قصيدتي

 

 

 

****

  

لحظات الوداع

عابثة .......

أمزّق صورة الوداع

وفوق جبينك أرسم

حلمي .......

سرت مع الفجر

لأتذكر

حروف قصائدي

ولم تكترث ............

فتموت السحب السوداء

     فوق يديك

تبقى ............

والوعد ........

والانتظار

أتجرعه

من عينيك

فأنتظر الليل

لأدوّن حبّي

على النجوم ...........

وفي نهاية المطاف

ترسو ........

وتعبث بأحلامي

باقية .....

أرسم بدايتي

بحروف ضائعة

والسماء

مازالت  في حالتها

تكتب

على شجرة السنديان

نهاية العمر

ستتذكرني

وتمضي للطريق

لتنشد أغنيتي ........

عندها

ستفيق

من صمتك

لتدوّن

نصف جراح عمري

على الطريق .............

لتتذكّر

مع حروف قصائدي 

ألمي .......

و دمعي

تائهة .......

عسى الغروب

يتركني

لتطلّ على سمائي

إبتسامتك.......

ولغتك

تجرّعت منك أحلاما متلاشية

فنسجت من قلبي

كلّ الألوان

ومضيت

للنبع تاركاً

وراءك أزهاري

فتقترب ....

ترسم

على عنقي

زهرة النرجس

وأنا في عزلتي

أنثر قصتي .....

وأبقى منتظرة

لرؤية الفجر

مساءً

سيذكّرني بك

القمر

لتبقى ذكرياتي

تطلّ عليك

انتهت اللحظات ......

ودوّنت قصيدتي

لتكتبها

عندما ترحل الأغنيات .....

وتنام العيون

وأبقى

أنتظر اللقاء .......

فأراك تنشد

أغنية أخيرة

وترقد مع الخيال ........

وأنا سأغفو

ليغدو حبي

أنشودة

على جذع

شجرة التفاح

****

 

 

ليلة عند القمر

 

حينما كان صمتك

يلامس  دمع القلب

اقتربت بلا تردد

لتختار من الليل ثوباً

لذكرياتي...........

وحيدة

على القمر

أتخلّى عن القلب

وأركض

في عتمة النهار

ألملم الحزن ........

واليأس

لـحـياتي

أصرخ أين الحب ....؟؟

أنتظر......

لتأتي

وتقتحم سطور مذكراتي

وتتغنى

ناسياً نظرات الزيزفون

حائرة

في ضوء القمر .............

اتخذتُ

من الدمع

جرعة حب

فنسيت النوم

وانهار الحلم .........

ترجع تطوي الليل

ترسم على وجهي

دهراً...... ووطناً ......وتاريخاً

فينهلّ السفرجل

بعبق الأقحوان

تمضي لزهرة الخشخاش

مترنّح الخطى

تتلعثم .......

وتبتسم

للقمر

السماء حمراء

تعلن نهاية المطاف

فتقترب

بلا وعد ........

تعزف لحن الموت على

ثوبي العتيق

حاملاً تعاليم الانتظار

تمزّق صور الماضي

وتترنّح جانباً

تعانق زهرة الخشخاش

ويغفو بحضنك

ضوء القمر

فأنام

والدمع كالزورق يطفو

في السماء

ويغني لليل 

مازلت في حيرتك ترتوي

من السكون

وتقول:

الموت أت ٍ بهدوء

تكتب بجانب الزيزفون

موعداً

تسأل القمر عن سري

المدفون في السماء

تسافر...............

ليبزغ الفجر

ويتلاشى الدمع .....

والذكرى .....

والمأساة

ولنا لقاءٌ.........

فأغفو

لتغدو ليلتي عند القمر

جرعة حب

****

 

أوراق الخريف

 

الموت طريقي

وضوء النهار

يداعب الكروم

بلا انتهاء ............

والأحلام تنسى ذكرياتي

  معك

فينبثق الخريف

يطوي الكلمات الصامتة

بانتظار مجيء

 القمح

فيمتدّ اللقاء

لتداعب الشمس

كفّيك بكلّ

عنفوان

هذه الليلة ستدفن

الأحلام .......

والذكريات

وسينهض القمح

ويراقص

أوراقه

ويكتب على الطريق أنشودة

الضياع

ينسحب الليل

بمتاع الرحيل

فيتسلّل

وشاحك المظلم إلى قصائدي

يستيقظ البحر

ويقرأ على وجهك

أغنية عتيقة

تأتي ........

تنتحل مأساتي

تبتسم

وتنام........

ستبقى ضوء الوجدان

وأنا سأبحث عنك

عند البحر .......

وأخبّىء

أوراق الخريف

لتشرب السماء

من ذكرياتي

حتى الغرق ........

وليشهد القلب على رحيلك

فتقترب ..........

و أوراق الخريف تتبعثر

في كل الجهات .........

تضحك

مع السحب

وتأخذ من القلب

كأساً للوداع .........

تلحن

بصمتك معزوفة

للنهاية

تمضي

وصورة الرحيل

رسمها الخريف

على يديك

إنّه الوداع

تنسحب الريح

من السماء

و ينام القمح

وأنا .....

سأطفئ الشمس

بصمتي ......

وحزني

لأرحل للقمر......

وألقي للبحر

بعض ذكرياتي

وأنا كأيّ زهرة

سأموت

ليسكن رحيلك

أوراق الخريف

****

 

قطار الحب

 

على الكفّ

أشقّ طريقي

أبحث

عن قطار الحب .........

لأطوي

صفحات القلب الحزين

وأمسح

التعاسة

عن وجوه العاشقين ...........

إنّي للغرام

أصرخ صرخة القلب

فأنسى

لغة الشقاء .........

وتلك النجوم

تكتب

في الظلام

حكايتي

مع الحب ............

خائفة أنا ...............

والليل

يحضن القمر

يرتوي

من قلبي الحنين

تابعتُ الطريق 

والذكريات

نسيت لون البحر ..............

فرحل قطار الحب

وغنّى زهرة

عباد الشمس .................

دفنت تحت الأرض

صورتك

ورسمتك

على القمر

لتغير المساء

وتطوي

لحظات الشتاء ...........

تلتقط

في كلّ مسافة

دمعة

طرت للنجوم

وأبحرت

بزورقي

في درب الحب   

فيشتكي

قلبي للسماء

يأتي الفجر

يهمس

لقطرات الندى

مجيء الصباح.............

فأشقّ

طريقي للشمس

و ألتمس من الأرض

ذكرياتي

وبعض أزهار الأرجوان

كنت قد خبّأتها

تحت طاولتي ...........

فأسأل القلب :

أين الغرام ؟

يتحطّم زورقي

ترشدني السحب

إليك

وأنت

ترتوي من الشمس

لغة الحنين ...............

أشرب الشوق

من أضواء عينيك

حتى أثمل

وبين يديك

ينبت العنب

ويأتي الحلم .............

فيضحك البحر لي

ويمضي ...............

وأنا

ألملم

أمام نوافذ القدر

عذاباتي

وأعلن

قدوم لحظات

السكون

ويحلّ المساء

من جديد

وكأنّه النهاية

****

 

  

على جبل عفرين

 

هل

سألت القمر

أيها القلب

عن نهر عفرين ؟

عندما

تغيب الشمس

ويبقى

الغروب وحيداً

ليبوح

لأشجار الزيتون

ضحكات

بريئة

في عيون الأطفال

و لقاء الحب

بين عاشقين

فأنحني

للسماء ...............

وأدوّن إسمي

على جبال ليلون

وأنقش

على قلبي

حبـي السرمدي ...............

الشتاء آتٍ

يعلن الصفاء

وشقائق النعمان تملأ

بيادر قريتي

فتنتحر الشمس ...............

ويبقى الشتاء

بلونه الحزين

يمسح الضجر

ويلوّن السماء

بالسحب البنفسجية

فأركض

لحقول القمح

وأتذكر

مواعيد الغرام

وأنا ....

وأنت

ننتظر الليل

لنرقص

على  جبل (هاوار)

ونسرق

أزهار القرنفل

ونعود

للطفولة

لأرفع

يدي

للسماء

وأنحني

مجدداً ...............

وأرسم

على شفتيك

زهرة برية ...............

وأزرع

بجانب نهر عفرين

البنفسج .......

والزيزفون

فيأتي الصبح

ويداعبني

يقتحم

أبواب السماء

يمسح

عن وجهي

أحلام الغد

وأنا ......

وأنت

نسافر

على غيمة

ونرتشف الحب

نرقد

على جبال

   عـــفـــريـن

*****

الـرحـيـل

 

قلبي

تغطيه

حكاية منسية

وقصائدي

تنتظر الريح

لتبعثر الأوراق

والآهات في

السماء ...............

فتحت أبواب القدر

فركض

ميعاد الرحيل

نحوي ...............

وأشعة بيضاء

أضاءت على

طـاولـتـي

الأقلام

هربت مني

خوفاً أن

أكتب

عن الرحيل ...............

صحت

من الخمر

فلم أجد

في غرفتي

غير أشعة بيضاء

تراقص روحي ...............

تركت قصائدي

عالقة على

شجرة الصفصاف ...............

والليل

يحاور القلب

وحقيبة مليئة

بالذكريات

تغادر

غرفتي ...............

فتسقط

ظلالك

على قلبي

أنسى الرحيل ......

وأجد مكاناً

لأخبّئ

سحر كلماتك

يتنامى الربيع

ويأتي آذار

مسرعاً

يسابق النسيم

ويقدِّم لي

زهرة النرجس

يكتب تاريخي

على

أصداف البحر

يقترب آذار

نحوي

ويحضنني

بوشاحه المليء

بالأحلام البريئة

يردّد لي :

ما لعينيك ترتشفان الحزن

تنبثق

أشعة من الفجر

ويرحل القمر

دون عودة

أعود لغرفتي

وأكتب

على ورقتي 

الأشعة البيضاء

مازالت

تراقصني

فأحيا دون قلب .....

ودون ذكرى

أناديك

وحقيقة الرحيل

بيدي

تدخل

مع ضوء الشمس

غرفتي ...............

يصرخ الصمت

بداخلك

وتحرق حقائب الرحيل

فأرسم

حلمي ...............

وأكتب

تاريخ حبي

على

أرض وطني

وأبدأ بتلحين قصائدي

لأغني مع آذار

 مــن جــديــد

****

لقاء الحب

القلب

يتسربل الهموم

يزيح

عن وجه السماء

معاني الظلام

أهديك

زنبقة ...............

وأعقد اللقاء

مع الصباح

 تركت

القلب

والقمر

ألا ترى ؟

وناديت للبحر

بحثاً

عن صدى

صــوتــك

ألا تسمع ...............؟

تألق النخيل

بوجهه الكئيب

والموعد

يتلاشى

يعلن

للنجوم

غياب زهرة أيلول

ويحيا الحب ...............

يمسح

عن القلب

شقائي

غارقة

في الغرام ...............

أبحث

عن مركب 

في الضباب ...............

أركض

مع الريح

ألملم

الذكريات المعلقة

تحت

دروب المساء ...............

أين الوعود ...........؟

أقرأ الكلمات

لغتها

منسية

يتحطم القلب

والسماء

تنسج بغضبها

الدموع

على الكلمات ...............

يختفي العنوان

ويبقى فيه

نسيم شجرة السنديان

أعانق الريح

أمشي

في دروب الضياع

أعيش

مع حلمك ...............

أبحث

عن زورق

للوصول

إلــيــك ...............

ألقاك

تداعب الحصى

بكفيك ...............

تدفن

تعاليم الحزن

وراءك ...............

أهديك

زهرة أيلول

تسألني

عن القلب

ورحيل القمر

فأردك :

والخوف يراقصني

قلبي

أضناه العشق ...............

تبسمت

ورسمت على مقلتيَّ

سفينة مهجورة ...............

وسرت

لحقول السنابل

مرتدياًَ

لون الشقاء

تغنّي .......

وترتشف الضياء

تنظر للسماء ........

والأفق تملؤه

الطيور المهاجرة ...............

تنأى عن القلب

وتمضي مع الطيور ...............

اخترق

شعاعك الأسود

أسوار قلبي ...............

و انهمرت

دموع من عيني

فغرقت

سفينتي

محاها الدمع ...............

صرخت للسماء

ورحت أمزق

صفحات الغرام

اهتزت

شجرة السنديان

حزناً ........

وألماً

انتهى الوقت ........

انتهى اللقاء

مزقت الأناشيد .......

والقصائد

وأطفئت

أضواء السماء ...............

رحت

أبحث

عن شيء

للذكرى

فلم أجد

سوى

الخوف ..........

والحزن

الذي تركته

تحت

شجرة السنديان ...............

عانقت الريح

دفنت

حلمي الأنثوي

في

أعماق البحار ...............

حتى لا يخترق شعاعك

أبواب قلبي

           للموعد الجديد

****

 

 

مــتى يأتـي الـقمر

 

متى سيأتي القمر

لأبوح لقلبي

عن حبك

المكتوب ........

والمنقوش في

صفحات حياتي

لتصبح أسطورة

وتدخل

دهري ...............

عدْ ...............

لأدفن

همومك في أرض أحلام

وأعزف

على خيوط الفجر

ترنيمة ضائعة

تبحث

عن نصف آخر ...............

فأصبح أسيرة

في الحلم

ألملم

بقايا حزني ...............

أسافر مع قلبي

ووهم اللقاء

كالسراب

يختفي ...............

بين يدي

بحر من العذاب

يطاردني ...............

ويقتلني

أسافر للبحر

وأبني

على الشاطئ

قصراً

من رمل و أخبئ فيه

جرحي ...............

أمضي

وصور ........

وليالي الحب

تلاحقني

وأنا

أبحث عن القمر

فينام ...............

الزهر ...............

والورد

ويبقى الياسمين

يرسم على

طريقي

أحلاماً ضائعة ...............

وأنا

أنثر قصة حبي

على

أوراق العنب ...............

أرحل

لأبعد المسافات

فيحضنني الشوق ...............

وأتعثر

في الظلام

أغني ...............

أمواج البحر

تراقص النجوم

وكأنها

أعواد السنابل

تنتظر الشتاء ....

فيرحل صقيع الجنون عني

وترقد الذكرى

مع أملي الضائع .........

وليلي الكئيب

الصوت يناديني .........

يسألني البرد

والريح عن الياسمين

فأطفئ شمعة حبي و أنتظر

****

رقـــصـة مـع الـموت

 

مع

صرخة الربيع

أعلنت

لأزهار التفاح

بدء حبي ...............

والموت

يتأملني

يكتب

على وشاحه الأبيض

رحيل الليالي ...............

أرى ........

أعينا غافلة

تسكب

الحزن .............

وتحرق

صفحات الحب

من العمر

أخاف

من رعشة

الذكريات

أن تأخذني

لأرجاء السماء

وتعلن لقلبي

لحظات الشقاء الأزلي ...............

تناثرت

كلماتي

في عتمة

من اليأس

القلب

راقص الموت

ونسي

درب الحب ...............

ربما

أتى الخريف

يرسم

لوحة عذابي

على

مروج الجبال

أركض

نحو الأفق

وأبكي

على الذكريات 

فتتعثر

الخطوات ...............

الجرح

يعانقني

ويمزق

أحلام النهار

أرحل

ومعي سنبلة

والليل

يبوح لي

بضياع

نجمتي  ...............

فأعود ...............

لأودع الروح ..........

والقلب

وأدفن سنبلتي

أدوّن

على

أمواج البحر

لحظات غيابك

وأنا أراقص

الــمـوت

****

          

 

 

صـرخـة الـقـلـب

 

هجرتك

وخشيت الاقتراب

منك ...............

وغرقت كثيراً

وأنا أعانق

أمواج غضبك ...............

فغفا البدر

على يدي

أنار الضوء

في عينيك ...............

واخترق

بشعاعه

حلم لياليك ...............

رحت أطوي

سطور الحب

من حياتي

وأهمس

للنجوم

عن

رحيلك ...............

قلبي عابث

يمنح الوقت

لحظة

ليعزف

على أوتار الزمن

أغنيتك

وأنا

أنهيت طريقي

ومزّقت

صور الحب ...............

خفق القلب

وصرخ

للغرام أيام

شقائه ...............

متى أنا

والقرنفل

نمضي

وننسى ليالي الحب

     العــتـيـقـة ؟

****

 

     

الـشـتـاء

 

في الطريق

والغيوم تلاحقني

صمتت الروح

وتوغّلت

بين حبات المطر ...............

تبحث

عن ضوء القمر

بين

تعرجات الظلام

ليلتي

انتهت ...............

وتلاشت

ذكرياتي

حملت

رسائل الحب

فمزّقته الرياح ...............

ركضت

لأدخل دربك

فامتدّ

الجليد

ونقش

على يدي

صقيع الحزن ...............

أراقص

القمر الغائب

وأعود لحلمي

ولمعزوفات القلب ...............

أتأمل السحب

وهي تجدد

اللقاء

في الصيف

أتوهّج

كالشمس

وأختار

طريق الحب ...............

وأسرد

لعينيك

ضياعي ........

وشقائي

في الشتاء

وأدخل

كتب التاريخ

وأبقى

أحبك ...............

تحت الأفق

أعانقك

والزهر يخجل

يسأل

حبات الندى

عن تلك الأنغام

الآتية

مع الصباح ...............

رغم خوفي

من الشتاء أحلم

بلحظات الشوق

مع الربيع ...............

لأنسى المطر

أسهر مع النجوم

أرحل

على سحابة

وردية

أغرق

بين قصائد الحب

حـتى

موعد قادم

****

         

 

حــبـّــي

 

غداً ...............

عندما

تغفو النجوم

على كفي

والشوق

يتأجج

بداخلي ...............

والقلب

يخبئ

هواه ...............

سأعنون اسمك

على

شجرة الصنوبر ...............

وأهمس لك

في

كل لحظة

(إننا للنهاية)...............

أخاف

من الضياع

أن تمزق

ذكرياتي

بعد المدى الطويل ...............

كلما

أتى الليل

جئتك

بلا موعد

والقمر

ينظر لي

يفضي

أحاسيسه

ويودعني ...............

إن جاء الصبح

أبحث عن

دربٍ

أرسم فيه

زورقاً عتيقاً

لنهرب

من القدر

****

 

 

وتموت الذكرى

هواجس الذكريات

مضت ...............

والسحب

تستريح

وتحفر

في قلبي

ألوان

الغروب ...............

دعني

أطفئ المكان

وأروي

تاريخي

بين غيوم السماء

تراقصني ...............

والشوق

يتهيأ

ويمضي

يعانقك ...............

وقلب راحل

محاه النسيان

سترجع ...............

والفراشات

تحدق

لمن تاريخي .........

وحبي

وأنت غائب

عن حياتي ...............

تلك القناديل

أتت الأقداح

بيدك

تجني

الصمت .......

والانتظار

تنسج بقلبي

دمعة تجول

بين قصائدي

بروح طفولية

وبعبارات متناثرة

تتأرجح المسافات

وأنت تغفو على تلالي وتلقي

دموعك و ترسو ...............

بهذه الأسطر ...............

سيروي الصخر

من حبي ...............

وتنبعث من قلبي

هواجس ........

و ذكريات

مسروقة باللحظات

سيقول لك القمر

بأنني ألهو

مع البحر

وبشعاع طويل

اقتحم الحب

حياتي ...............

والقلب يكتب

تأويلات ........

و تأويلات ...............

ستأتي الشمس وتقول :

عندما تراك العين

هل سيموت

السفرجل والليمون ؟

أم سيبدأ الحلم

من جديد ...............؟

****

 

 

ذكرى الحب

  

من بقايا الذكرى

جئتك

لتختار من بعد الحب

ثوباً لموتي ...............

لتنسال الدموع من القلب

وتنتهي مأساتي ...............

سألت الشمس عن

الوهم ............و الحيرة

الباقية في لحظات

حياتي ...............

أهواك

والخجل يغطي

قلمي

وقوافل الياسمين

تلف حولي

وبأشواكها تجرحني ...............

فأنظر للشمس

وأهازيج الريح

تمحو اسمك

عن جذع الشجر

فأسير في الوميض

وأرسم وجهك

في قلبي ...............

وذاك الحلم ...............

إلى متى .....

يترصد دربي

ويسرق يقظتي

ولكن حتى المدى

ستبقى ...............

وترتوي ما تبقى من

الحب في حياتي

****

  

الوردة

  

مع هدوء الصباح

ومجيء الذكريات المنسية

تذكرت حبي ........

أنغام الشوق تسري

 بقلبي وتختفي

أحبك.............

لو تدري ؟

مازلت صفحة من حياتي

وربيعاً يخضر في كينونتي

وألماً يأبى يمسح النقاء

عن دربي ...........

يغيب الصباح عني

وإحساسي غارقٌ

في الوردة ..............

ألوانها كالطيف

فأنثر وريقاتها بيدي

وأردد لقلبي :

أ يحبّني ...... أ يحبّني ؟

حتى أصل لأخر ورقة

ينتهي فيها عمري ..........

كن معي لأخر لحظة

أبقى فيها وحيدة مع الوردة

 الجمر البارد

الفهرس

 

القصيدة

 الصفحة

القصيدة

الصفحة

مذبحة القلب ..

دموع سوداء...

أسطورتي......

لحظات الوداع.

ليلة عند القمر..

أوراق الخريف..

قطار الحب.....

على جبل عفرين.

الرحيل........

 

5

11

17

25

31

36

41

47

53

 

لقاء الحب......

متى يأتي القمر..

رقصة مع الموت

صرخة القلب...

الشتاء.........

حبي...........

وتموت الذكرى.

ذكرى الحب...

الوردة.............

59

68

73

78

81

86

89

94

97

 اعداد الكتاب للنشر الالكتروني موقع تيريج عفرين 18 / 6 / 2007

العودة إلى الصفحة السابقة