بَيْنْجْ كََفُرْكْ " خمْسُ حَصَيَات " = Painj Kevirk

 

ç تُجْلـََبُ خمسُ حَصَيَات " أحجار صغيرةٍ " . يضعها أحـدهـم في كفِّـهِ ويَبْدأ اللَعِـبَ على أرضِ صَلْدَةٍ " مَلْسَـاء " أمـام رفاق اللعبـة ـ وهم جالسون القرفصاء ـ ليَرَوْا مَـدى مَهَـارَةِ صاحبهم في المعركة ؛ في حَلْبَـةِ الصراع ـ بالقذف والخطف ، أو الاصطياد ـ .

« يرمِي من كفه أحجارَهُ " قذائفه " ، لتنتشر على الأرض أمامَه بحِكمَةٍ . ثم  يختار واحداً منها بأصابعه .. وهو يقَـدِّرُ مخطَّطَ التطبيق لكـلِّ عمليـةٍ مـن العمليـات التالية .. على أن يكون في الحسـبان ؛ أنَّ ارْتِكابَ أيِّ خطـإٍ منه في أيِّ عملية ؛ يجعله خاسراً مغلوباً ، وانتقال اللعب إلى الطرف الآخر :

1ـ يرمي الحصاةَ " القذيفة " المختارَةَ بين أصْبُعَيهِ " السَّـبَّابةِ والإبهـام " إلى الأعلـى ؛ بقـدْر ما يسـتطيع خَطْـفَ حَجَـرٍ واحـدٍ ممَّا بقـي على الأرض بأصابعهِ ، فالإسـراع إلي التقاط حجـره المَقـذوف أثنـاء هبوطه .. ويتابـع اختطافَ الأحجـار الباقية بنفس الطريقة ؛ متحاشياً لَمْسَ يده بأيِّ حجر .

2ـ ينشـر الأحجـار ثانية ، ويختار واحداً كما سبق ، ويقذفه إلى الأعلى ؛ ليخطف حَجَرَيْن حَجَرَيْن في كلِّ رَمْيَةٍ بكفِّه ؛ كأنما يخطف من جند العدوِّ .

3ـ النشـرُ مرة ثالثة ، فاختيارُ واحدٍ ، فالقـذفُ .. فالتقـاط واحدٍ أولاً ، ثم خطف الثلاثة الباقية دفعةً واحدةً .

4ـ نشرُها رابعَ مرةٍ كما ذكر أعلاه .. ، فالقذف ، فاختطاف الأربعة معاً .

5ـ ثم البَدْءُ بعملياتٍ تتطلب أكثر مهـارة .. يأخذ الأحجار ؛ أربعة في كفِّهِ والخامسُ بين أصبعيّ السَّبَّابة والإبهام ، يرميهِ إلى الأعلى ، ويضع الأربعة على الأرض مُسْرِعاً لمَسْكِ المقذوف .

ـ يقذف ثانية ؛ ليلتقط الأربعة من الأرض دفعة واحدة ، ويندفع لالتقاط قذيفته النازلة من عَلٍ .

6ـ إذا لم يخطئْ حتى الآن ؛ فإنه يَتبَخْتـَرُ في الميـدان ؛ برَمْيِ قذيفةٍ من مدفع أصابعه إلى الأعلى ، ليمسَحَ الأرضَ بسبابتِهِ ؛ إشارة إلى بطولته بمَسْح المكان من جنود العدوِّ قبل المرحلة الأخيرة من المجابهة .

7ـ تأتي المرحلة النهائية الحاسمة لإظهار البطولة النهائية :

ـ يرمي الأحجارَ أمامَهُ محاولاً انتشـارَها فرادى ، ثم يفتح قوساً بين رأسيّ إبهامه والوسطى .. واضعاً السَّبَّابة عليها ، ورافعاً الخنصُرَ والبُنصُرَ إلى الأعلى ، بحسابٍ دقيق لمكان القوس على مسافةٍ .. تسَهِّلُ الإجراءَ التالي .

ـ يطلب من الخصم تعيينَ ( الخـال : وهو حجرٌ واحدً من الخمسة المنتشرة أمامه ) ، فيختار الخصمُ بذكاءٍ : إمَّا أبعدَ حجـر ، أو واحـداً من المتجـاورَيْن فأكثر .. تعقيداً للعملية الأخرى .

ـ يختار بطلُنا قذيفتَه المناسبة من الأحجار ، ويرميها عالياً بقدر ما يستطيع سَـحْبَ حجرٍ واحدٍ ـ غير الخال ـ وجَرِّهِ من بـاب القوس إلى حصنه دفعـة واحدة ، على أنْ لا يَمَسَّ أيَّ حَجَـر آخرَ بيده .. ليعود بسرعةٍ إلى التقاط حجره المقذوف .. ويكرِّرُ تلك العملية إلى الاختتام بالخال .

والاختـلال بأيٍّ من الشـَرْطَيْن المذكورَيْن ؛ يسـتوجب خسـارته الفاضحة والفادحـة ، لِيُسَـلِّمَ زمـام المبـارَزَةِ إلى الطـرف الآخـر .. وهـو يتلقَّـى عبارات التبْكيـت والخِـذلان .

 

 

 

العودة إلى الصفحة السابقة

العودة إلى الصفحة الرئيسية