الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Thu - 28 / Mar / 2024 - 13:19 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
حوارات من قلب الحياة » الأستاذ ابراهيم خليل عيسى

الأستاذ ابراهيم خليل عيسى جليس مكتبته

وصاحب قلمه في التحقيقات العلمية النافعة

أجرى الحوار

عبدالرحمن حاجي عثمان

أثارني اهتمامات هذا الإنسان ( كجندي مجهول ) .. إلى أن أسترق منه لقاءً ، آخذ منه عناوين : لحياته ونشاطه . فكان اللقاء به في مكتبته الغنية " بتحف العلم والمعرفة والمراجع الثمينة " لعَلـِّي أنشده بيانَ شَيْءٍ من مواضيع انشغالاته .. وراء جدران مكتبته ؛ فتأهَّلَ بنا ، وانبسطت أساريره ، فكان التالي :

1ـ  لمحة عن حياتك .. مراحل الدراسة ، شهادات ، التدريس وأهميته عندك ..

ولادتي عام1936 في قرية إيكي آخور " كَاخْرَيْ "، حيث تعلمت القراءة والإملاء صغيرا في كُتـَّابها . درست في مدرسة أبناء عفرين الوحيدة في المنطقة (من الصفَّ الثاني إلى نيل شهادة الصف الخامس "سَرْتفيكا " شهادة الدراسة الابتدائية)  بين1945 إلى 1949. ثم تابعت الأول الثانوي (السادس على النظام القديم ، أي: الأول المتوسِّط .. ، وكانتْ شهادة البكالوريا من الصف الحادي عشر .. مزيجًا من المواد العلمية والأدبية ) حتى النجاح إلى التاسع . فالانقطاع عن الدراسة بسبب المرض والفقر .. فنَيْلُ الشهادة المتوسطة حُرًّا عام1956 في الدورة الثانية "بعد زواجي في الدورة الأولى ؛ إذ كنت إمام المسجد وخطيبه" .. تمَّ تعييني عام1959 في وظيفةٍ بدمشق . ونِلتُ الثانوية العامَّة حُرًّا .. لأتابع دراستي في كلية الشريعة بجامعة دمشق .. فالحصول على الإجازة منها عام1969 .. فالتعيين مُدَرِّسًا عام1972 في ثانويات منبج ، والإعارة إلى إحدى دول الخليج .. ثم العَوْدة إلى ثانويات بلدتي عفرين .. (إلى التقاعد من 1/1/1992.. فالاستمرار بتدريس ساعاتٍ في الثانوية العامَّة والشرعية )..

قارئٌ نَهـِمٌ منذ أواخر1952؛ حيث كان منطلقا لإتقان لغتَيْن بقواعدِهِمَا ، والانكباب على اجتناء لـُمَع ٍ من الزَّاد المَعْرفِيِّ .. لِشَتَّى العلوم الدَّاعِمةِ ، ثمَّ (مع الأيام والسِّنِين) التعمُّقُ قدْرَ الإمكان فيما يفيد اختصاصي .

2ـ  الحديث عن مكتبتك الغنية ، ومتى فكرتَ في ذلك ؟.

مكتبتي صِنـْوُ حياتي وركنُهَا الثاني منذ1959. الشوق إلى المعرفة (كما أسلفت) هو الباعث على اقتناء مفرداتها " كما السَّعْيُ في حاجات النفس والأهل .." غطـَّتْ الجدران الأربعة عام2008 ، وفيها "بحمد الله تعالى" الأمَّهَاتُ من : .. كتب التفسير ، والحديث بشروحه ، والفقه وسائر علوم الدين واللغة.. إلى جانب أهمِّ قواميس اللغة العربية (وعلى رأسها تاج العروس في أربعين مجلدًا، نشر وزارة الإعلام بالكويت) والإنكليزية والكردية . وكذلك كتب التاريخ والأدب (الكامل..البداية..الطبري..معجم البلدان..العقد الفريد .. الأغاني وأترابهما) .. أضفْ إليها كتب الأبحاث والدِّراسات الثقافية المعاصرة البَنـَّاءة لأشهر أهل العلم ، وتتبَعُهَا معظم الدَّوْريَّات المقدور عليها .. ( كمجلة العربي منذ الستينيات .. وسلسلة عالم المعرفة  وأترابهما في العالم العربي .. عن الجوانب الفاعلة في الحياة المعاصرة ).

3ـ نقطة تَحَوُّلِكُمْ ؛ لماذا ؟. بمَنْ تأثَّرْتَ ، وبلغت هذه المرحلة .. في المعرفة ؟.

انطلقت مثارات التفاعل والتحَوُّل .. من كابوس الأمِّيَّة المُتفشِّيَةِ في المحيط الاجتماعي عمومًا ، وكَبْت الفقر الذي حال دون إتمام الدراسة ؛ وهو يرى في الأفق البعيد بريق شيءٍ من العلم والمعرفة لدى قلـَّةٍ من أهل اليَسَار (الذين كانت فئة منهم يقرِّرُون المَسَارَ الاجتماعي حسب .. فثارت في حفيظته أنشُودة : غِنى العقل وحريَّة الوعي ونشدان المعرفة .. بلا حدودٍ ولا جبروت !.. بينما غنى المال مثقـَلٌ بالقيود و..!.. فأنطلق صَيَّادًا لبذور هزيلة من مزارع العرفان حَيْصَ بَيْصَ .. وَقتَئِذٍ ، فالمغامرة في سباحةٍ مع تيَّار عصريًّ هادر أغبَشَ بين : 1952ـ1955.. فأثمرتْ الانبهارَ ببذرة عبقت أريجَ فلسفة الوُجُود في المشاعر؛ فحَمِيَ وَطِيسُ الهَيَجَان العقليِّ والوجدانيِّ .. نحو المزيد من المطالعة حيثما وُجـِدَ ينبوعها ؛ يتلقـَّفُ منها المقدور من الزاد والعتاد " رأسمال الغِنىَ الحقيقيِّ للإنسان تحت مظلـَّةِ العبودية للخالق " وما زال في الدَّرْب على بصيرة "بفضل باريه I "، وسيبقى إلى انطفاء شمعة الحياة بإذن مالك الحياة Y !..

4ـ متى بدأت بالكتابة .. وأهم الكتابات ؟.

تَعَدَّدَت دفاتري بتعَدُّدِ أنواع الثقافات "منذ بداية مطالعاتي النَّهمَةِ " ، حَسَبَ فروعها وعناوينها .. مصَنفة ًفي كل دفتر .

ـ نشرت لي رسالة في التقويم اللغويِّ بعنوان : أخطاء لغوية ؛ بأسلوب : قلْ .. ولا تقلْ .. (أثناء إعارتي إلى إحدى دول الخليج باسم المدرسة).

ـ وكانت الرغبة سابقاً في تخطيطِ كتابٍ موسَّع عن المواريث في الشريعة الإسلامية " بناءً على اغتباطِ  قدوتي عَلاَّمَةٍ في دمشق رحمه الله تعالى في الستينيات" وهو يتمعَّن في خارطة إرثية .. مُتحَسِّرًا على ضياع هذا العلم عند الكثيرين ، وقد تحققت نبوءة رسول الله r [ تعَلـَّمُوا الفرائض وعَلـِّمُوها الناس . فإني امرؤ مقبوض ، وإن العلم سيقبض ، وتظهر الفتن ، حتى يختلف الاثنان في الفرائض ، لا يجدان من يقضي بها ] . فشَجَّعَنِي على كتابة تفاصيله بعدئذٍ ، ثم جمعها بأسلوبٍ معاصر.. مع نبذةٍ عن الرياضيات ذات العلاقة بحَلِّ المسائل المتنوعة لِحَصْر الإرث ، استوعبت مواضيعها في مجلدَيْن " قياس كبير " مخطوطة عام1982.

ـ ونظرًا لِذِكْر " الموازين والمكاييل والمقاييس " في مظانها من كتب الفقه ، وِعدم معرفة مقاديرها غالبًا ؛ أقدمت على وضع مخطوطة عنها باسم ( رسالة في الموازين والمكاييل والمقاييس مقارنة مع القرن العشرين ) في بداية الثمانينيات .. (وهي الآن قيد الكتابة على الحاسوب إعدادًا للطباعة بإذن الله تعالى).

ـ طـُبعَ كُتَيِّبٌ خلال عام2000 باسم أحكام الحجِّ والعمرة على المذاهب الأربعة ؛ تيسيرًا على الحَاجِّ بَيْتَ اللهِ الحرام ... كبرنامج ميدانيٍّ للمناسك . ( كنتُ أعددته قبيل أداء هذه الفريضة عام1977 أثناء إعارتي ).

ـ ونتيجة استفساراتٍ كثيرة في بلدي عفرين .. عن الأسئلة الكثيرة حول معاملات حصر الإرث منذ1991؛ اقتضبتُ من مخطوطتي عن المواريث " المذكورة قبل قليل" أهمَّ معالمها ، وأعددتها بالحاسوب (كومبيوتر) في680 صفحة /قياس وسط .. باسم : المواريث الشرعية مقارنة مع قانون الأحوال الشخصية .. نسخت منها خمسين نسخة مُجَلدة ، أهدي معظمها إلى ذوي الاختصاص والعمل في هذا المجال على سبيل التسهيل ، وريثما يجد مَنْ يَتحَمَّلُ نفقات طباعته أصولا / تعميمًا للفائدة المَرْجُوَّة . 

ـ رسالة في حقوق المرأة في الإسلام .. بلُغَةِ غير عربية ؛ بناءً على رَغْبَةِ سَائِلٍ في ألمانيا ، التمسَ بيانها على ضوء الشريعة في التسعينيات .

ـ أعددت مخطوطًا بالحاسوب بين2004و2008 باسم : قطوف دانية في ضفاف الأذكار والأدعية في804 صحيفة ، منسوخة في مجلدٍ وسط (بانتظار من يحمل نفقة الطباعة أصولاً). والغاية منه : نقل نصوص صحيحة عن رسول الله r (مُطلقةٍ "عامَّةٍ " و مُقَيَّدَةٍ بأحوال وأزمان من المَرْجُوَّاتِ والمَخَاوفِ) لعلها تكون مناعة للقلوب ، تنعكس شعاعاتها على الجوارح .. في خير الفرد والمجتمع .  

ـ ولِرَغبةِ أحبَّةٍ في البلد ؛ استخرجت كُتَيِّبًا باسم : قطوف دانية من ضفاف الأذكار والأدعية في280 صفحة ، أودعناه مطبعة في دمشق لِطبْع ألفِ نسخةٍ حسب الأصول . /وهي قيْد التوزيع والتدَاوُل " أصولاً " في المكاتب/ . 

5ـ ما رأيك بجيل منطقة عفرين " قديمًا و حديثا " ، وما الفارق بينهما برأيك ؟.

قديمُهُ " وأنا واحدٌ منهم" ذو فِطرَةٍ سليمةٍ مُحَصَّنٌ بإنسانية الطـَّويَّةِ ، تزينها أمَّهَاتٌ خلقِيَّة ٌ على رأسها : الأمانة ، الصِّدْقُ ، الوفاء بالوُعُود ، الرابطة الغيُورُ بين أفراد الأسرة والقرابة والقرية ،  الغيرة على عرض الجيران "بَلـْهَ عرضِهِ" ، استقامة .. ومثلها سائر أخواتِهَا من الفضائل الخلقِيَّة .. ويكفي ضَرْبُ مثاليْن :

الشباب من الجنسَيْن ، يقومون بألعابهم التراثية مختلطين أو منفصلين "حسب الإيجاب والتيسير" وكأنهم أولاد أسرةٍ واحدةٍ ..

القرضُ الحَسَنُ عنوان تفريج المآزق والكروب وسدِّ الحاجات الطارئة .. وبلا كمبيالات أو سندات أو مَنٍّ وأذىً . بل خوف الله تعالى وأخُوَّة ُ الإنسان المُكَلـَّلَة بصدقُ الكلام .. شعارالتعامل إلى بدايات الخمسينيات " من إلهامات الفطرة السَّلِيمة " ؛ على الرغم من كَوْنِ معْظمِهـِمْ بعيدين عن العلم والمعرفة والثقافة البَنـَّاءة "كما يقولون" ...

جديدُهُ !!.. لو ملك الفطرة الزَّكِيَّة بعبق الإنسانية المكرَّمَة السَّالفة .. لكان سبَّاقاً في مضمار البناء .. مُبْدِعًا كأجدادهم في قرون الأسبقيَّة " أخلاقا وعلمًا ".. ولكنْ !!...  

6ـ أهم أشعارك .. ودورها في حياتك ..!. وَمضات من إيحاءاتك للفائدة .

دعني من أشعار كانت تعالج جروح الفؤاد ، وتمسح العيون الدامعة .. ولو عدتُ إلى إنشاد الشعر اليومَ ؛ لنَفَثـْتُ السموم .... من فرطِ طغيان التهاويل والويلات على البشرية .. هنا وهناك .. كلُّ ما أنشدُهُ اليوم .. مناجاتي إلى مَنْ قلوبنا بين أصابعه I ؛ ليقلبَهَا كما يحبُّ بومضات نـُبْل الإنسانيَّة ...

ومع ذلك ؛ جعلتَنٍي أرْضَخُ لإلحَاحِكَ ؛ بكتابة مقاطع من شعري القديم ؛ أقتَطِف منه التالي :

عام1953 ، كانت هذه الحسرة : صرخة تأنيب للزمن : مقتطفات …

ژينـُمْ دُژوَاري Jînim dijwarî

بُبُلـَنْگـَازي ؛ نـَبُوو بُـﭽَه سَري     عُمْرُمْ دُرَيْژي .. دَاوي دُووري

لـُﮊُورْ ﮊينْ  بُرَنـْﮕـَﻲْ سُورْْﮔـُلْ    كَابْشُكِيمْ دُلـْوَشِيمْ ﮒﮊْ لـُﮊَيْري

قِيْرْدُكُمْ .. نَالُ وُ ﮔازي لـُتـَﭭـَيْ     أيْ دُوورْ دَمِي ﭽُمَا لـْمُنْ نَانَيْري

بُسـﭙَهِي هُوﭭـَيْتِي .. بَا هَرْ سَگِي    بُدُلْ رَشِي كُرَيْـتِي ﮊينـُمْ بُوري

زَانـُمْ بَدْ دَمْ ﭽُـمَانْ بُو مُنْ نَيَاري    دَاكُو تُمِيْنْ ، تُهـَﭭـَالَيْ قَلْسَمَيْري

                                  ........

گَرْ بُنَاسَيْ ﭙـَاقـُﮊَيْ دُلْ دُلُوﭭـَانْ    بَرْيَيْمْ بَيْ ؛ بُخُورْتِي وُ جَامَيْري

شَرْمَه ! نَاﭪْ بَاغـَيْ تَبُنْ سَرْمُـﮊْ    قَنْجَه دَزْﮔـُرْتِيَامْبَي ، بُـﭙَرْوَري

ﭽُه ﭙَالـْدُدَه نـُكْ دُزَا اُو شُووتـَا    ﭙَالْ بُدَيْـرَه مُنْ ؛ أزُمْ سَـرْوَري

قـُرْتُك زِيْـﭪ بَـﮊْنَا ﮔُلاَ بُووآﭭا    ﭽَاوَا نـُكْ خُوونْمُـﮊَا وَرْ گَـري

                                 .......

سَـكْ بَاﭙُسِـيكْ ؛ دُلْ نَابَه ﭙَاقـُﮊْ     رُوويـِي بُكَنْ .. لـَيْ دُدَانْ كَيْري

عام1954

ُهَارْهَاتْ بَا گُلْ وٌ سُووسُنْ      رَنْﮔَا رَنْﮏ وُ بـِيْنْ خَاشْـبُوونْ

ﭙَرْدَا خَاشِـي آزَادِي هـَاتْ     تِِيـﮊا رَشِي ، وُ گـَنِـي ﭽُـوون

دَارَيْ زُورَيْ شُكَسْتِي ﭭـَالا     دَارَا شَـيْنِي .. دَري ﭭـَه بُـوون

                            ........

عام 1957 ... ﺠَاڤْـﮔـُري وُ بهار

ﭽُه ژُتَهَاتْ نـَبُوو ثـَابُتْ .. زُمَانْ      نـَاهْ هُوسَانـْتـُرَه دُوهْ .. لـُوكَيْخَمَانْ

جَـژْنْ دَمْ سَالُنْ ، رُوژْ مَهْ وُسَالُنْ      إيرُو بُهَارْ سُبَه ﭭـُسْتَانْ .. ژِينَكْ دَرَوَانْ

بيروت 4/2/1957 : دامع العين غـَارقُ في لـجَّةِ الآلام

عَصَفتْكَ العَوَاصِف !...   وَخَطـَفَتْكَ الخَوَاطِف !...   وَدَاهَمَتْكَ الكُلوم !...

طَارَدَتْكَ الهُمُوم !...  مِنْ سجن الشـَّقاء !...  فـَبـِتَّ .. ألِيــم !...

مَحْرُومًا من نسيم !...   في سكر زَنِيـم !...   فـَأَيْنَ النـَّعِيم ؟!..

نِدَاء الكفاح .. هنا وهناك ...           دَقُّ النـَّوَاقِيس تـُجْدفُ العِبَاد ...

تصدع الأصوات ، تعلنُ التـَّنَاد ...     تنشدُ الطيور ، توقِظ السُّهَّاد ...

وأنتَ .. أنتَ.. في غَفْل ٍ وعِنَاد ...    قِفْ !.. اُنظرْ!.. ألا ترى الحبيبة؟!.

أنصتْ .. انتبهْ .. ها همسة الوليد...    ابكِ لِفِراق .. مُرٍّ كالصَّديد ..

مُشْبَع بِـِِ ثـغاء الحبيب .. المَدِيدٍ ...   رقصات الطفولة .. مُبَشِّرٌ سَعيد..

عَوْدًا أحْمَدَا .. الفلذة ثمينة .. لِمَ تحِيد ؟؟!.. والعشيقان في حزن شديد !..

عُدْ إليهما .. لِمَ أنت بعيد ؟!..

7ـ العادات والتقاليد قديمًا والحنين إليها .. إلى جانب عادات منطقتنا اليوم ؟.

سبق التنويه بعادات وتقاليد المنطقة في موقعكُم ؛ تغنينا عن تكرارها ؛ لأنها كانت قائمة على أسُس مطعومةٍ بالكرامة والشهامة والنـُّبْل ... فلم أجدْ (منذ 25سنة "تاريخ عودتي إلى أحضان منطقتنا ، وغياب25 سنة ")  أيَّ صورة للعهد السابق .. بل مُحْدثاتٌ عابثاتٌ (إلاَّ مَاعصمتهُ ضوابط النبل والإنسانية ومكارم الأخلاق .. لدَى النـُّدْرَةِ) على الرغم من انتشار العلم ومجَمَّعات المعرفة وأنواع الثقافات ..  

8ـ إرشادات إلى الطبقة المثقفة في المنطقة !.

ما الغاية من الثقافة ؟. تعني الثقافة لغة : ثقفتُ الحديدة أو الخشبة أو .. ؛ حَوَّلتها إلى ما له فائدة ومنفعة ، تصلح لحاجة من حاجات الإنسان ، وإلاَّ كانت مهملة بلا معنىً . وكذلك الثقافة تعني لزُومَ تحويل العلوم المكتسبة إلى منافعَ ذاتية فرديَّة أولاً ، ثمَّ تعميمها إلى ما يعالج حاجة من حاجات أفراد المجتمع المحيط .. بتفاعل غَيُور يبني الإنسان .. وكلُّ ما أرجو من الطبقة المثقفة في منطقتنا ؛ أن يلتزموا بهذين المسلكَيْن في خدمة الذات والمجتمع معًا ، دون انطِوَاءٍ ذاتِيِّ .  

9ـ ما رأيك بموقع تيريج عفرين ؟... وتجربة حياتك في سطور .

موقعٌ أثقُ به روضة تنثر زُهُورًا زاهية وثمارًا فاكهَة ، فيه رَوَاجُ ما لذ َّ وطابَ لمُشتهَيَات كلِّ إنسان ؛ ما دام سُقيَاهُ بمكيال وميزان قويمَيْن .. بورك الموقعُ ميدانا لكلِّ نافع .

أما المطلوب الأخير .. مَا سبقَ كافٍ وفي الحياة أسرار .. والله يوفقكم إلى ما فيه النجاح .

اعداد وتنفيذ الحوار إدارة موقع تيريج عفرين

تيريج عفرين 3 / 11 / 2008

طباعةأرسل لصديق

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
حوارات من قلب الحياة » الأستاذ ابراهيم خليل عيسى

http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar