الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Fri - 29 / Mar / 2024 - 17:44 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
إطلالة بانورامية على مسار الأدب الكردي
بحث تاريخي بعنوان : إطلالة بانورامية على مسار الأدب الكردي بقلم الباحث : Kamal Ahmad ----------- تم تقديم هذا البحث خلال الأمسية الثقافية الكردية التي أقامتها ، هيئة إتحادكتاب وأدباء الإمارات في الشارقة بتاريخ 15 / 01 / 2017 م ايها السيدات والسادة أيها الحضور الكريم السلام عليكم ورحمة الله بداية نحي السياسة الرشيدة ، للقيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة ، بإرسائها أسس وقواعد التعايش والتسامح بين كافة مكونات المجتمع الإماراتي بمواطنيه ووافديه ، والذي يحتضن بين جنباته ، المئات من الجنسيات والثقافات ، مرسخاَ أواصر المحبة بينها ، ومعززاَ السلم والأمن الإجتماعي ، ولا يسعنا أيضاَ ،إلا أن نتوجه بالشكر لإتحاد كتاب وأدباء الإمارات ، في الشارقة ، على جهودهم في الإعداد ، لإقامة هذه الأمسية الثقافية ، للتعريف بإحدى الآداب ، المكونة لنسيج الثقافة العامة في هذه المنطقة ، وهو الأدب الكردي . ولفتني وابهجني أيضاَ ما نشر ،على الصفحة الإلكترونية ، للأستاذ \" إسلام أبو شكير \"، بأنّ الإتحاد مزمع على إقامة المزيد من هذه الأمسيات ،و التالية ستتناول التعريف بثقافة الشعب الأمازيغي، وخاصة أنّه يصادف بداية السنة الأمازيغية التي تبدأ ، في 13 / 01 / 2967 وفق التقويم الأمازيغي ، والتي تؤرخ لتولي الإمبراطور الأمازيغي \" شيشنق \" عرش فرعون مصر ، المعاصر لعرش\" النبي الملك\" سليمان \"، وسستتلوها أمسية أخرى ، للتعريف بثقافة الشعب النوبي ، ولا بأس أن يتلوها أمسية أخرى للتعريف بثقافة الشعب القبطي أيضاَ كونه من الشعوب العريقة في المنطقة وضمن هذا السياق ،و نظراَ للضرورة الملحّة لمعرفة هذا الآخر ، الذي يفترض التعايش معه ، وقائع التاريخ وتضاريس الجغرافيا ، لذلك ، وبتحليل طقس المصافحة ، عند لقائنا مع الآ خر ، أي آخر ، جوهر هذا الطقس، أي المصافحة ، هو أن يري أحدنا لهذا لآخر بأنّ يده خالية من أي أداة يمكن أن تستخدم للإيذاء، وبالتالي معرفة هذا الآخر بأنه مسالم ، ولا يشكل أي خطر عليه ،وهي الخطوة الأولى للتعايش السلمي ، والآمن ، مع هذا الآخر ، وبالتالي ليشمل جلّ مكونات المجتمع ، ولهذا، وإتساقاَ مع مدلول ومرامي الآية الكريمة (الآية 13 من سورة الحجرات) ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴾ وكذلك المأثور القائل ( بأنّ الإنسان عدو مايجهل ) لذلك كان معرفة مكونات الأمة الواحدة ، لثقافات وهويات مكونات نسيجها الإجتماعي وفي حالتنا هذه ، هي الأمة العربية الإسلامية ، يعزز السلم والأمان الإجتماعي ، ويزيدالتلاحم بين المكونات ، و يبدد الهواجس والإرتيابات التي قد تكون قد ترسبت في الذاكرة ، نتيجة بعض الممارسات الخاطئة ، التي أدت إلى التجهيل ، وأحياناَ إلى التجاهل والإستعلاء ، وينسحب ذلك أيضاَ، على ضرورة المعرفة المتبادلة ، لثقافات وهويات مكونات الوطن الواحد ، في الدولة القطرية ، في الوطن العربي ، وإتساقاَ مع المأثور القائل ( إنّ إنكار وجود الشيئ بالقول ، لا يعني عدم وجود هذا الشيئ بالفعل ) وبدراسة متواضعة ولا أدعي انها كاملة ،أجريتها على المكونات الأقلوية للنسيج الإجتماعي السوري ، الإثنية منها والدينية ، و التي بلغت سبعة عشر أقلية ، لو طرح السؤال الإفتراضي على السواد الأعظم من الشعب السوري ، ماذا تعرف عن الأقلية اليونانية في سوريا ؟ وكذلك الأقلية الكلدانية الآرامية، أو الشيشانية ، أو الداغستانية ؟ و غيرها الكثير ، أعتقد ، وقد أكون مخطئاَ في ظني هذا ، بأنّ نسبة كبيرة ، من الشعب السوري سيكون جوابه بالنفي ، أو قد تكون في حال الإيجاب ، معرفة ، وإلماماَ، ضحلاَ وسطحياَ، لذلك كانت الدعوة الأولى ، موجهة إلى رواد الثقافة والفكر ، لتدارك هذه المثلبة ، وإعادة النظر ، في مفهوم هيمنة الثقافة السائدة على الثقافات المتنحية ،لأسباب ذاتية وأخرى موضوعية ،وإستبدالها بمفهوم آخر ، هو تعايش هذه الثقافات في ظل خيمة التكامل الثقافي، تحقيقاَ للأمن والسلم الإجتماعي ، ولا بأس أن تتضمن المناهج الدراسية ذلك ، الحضور الكريم في ورقتنا هذه ، التي تحمل عنوان ( إطلالة بانورامية على مسار الأدب الكردي ) سنتاول النقاط والمحاور التي رأينا ، بأنها تتصف وتحظى بالأولوية للتعريف بها وهي : 1 – الحقبات التاريخية للشخصيات الأدبية ، والأجناس الأدبية وتطورها ، من خلال إستعراض المؤلفات التي تناولت تاريخ الأدب الكردي . 2 – غياب مؤسسة الدولة الكردستانية و آثارها السلبية على الأدب الكردي 3 - الأدب الكردي الشفاهي 4 - الأدب الكردي المدون 5 - الأبجديات الكردية المعاصرة 6 – اللهجات الكردية المتداولة “إطلالة بانورامية على مسار الأدب الكردي ...” 1 – الحقبات التاريخية للشخصيات الأدبية ، والأجناس الأدبية وتطورها ، من خلال إستعراض المؤلفات التي تناولت تاريخ الأدب الكردي . مع ان ثلاثة من كبار الأدباء والاكاديميين الكورد (علاء الدين سجادي، البروفيسور معروف خزندار و د. صديق بوركيي) قد رفدوا المكتبة الكوردية بمؤلفات قيمة عن تاريخ الأدب الكوردي. وهي مؤلفات غنية ، وثقت رحلة الكلمة الكوردية لأكثر من (21) قرنا الى جانب اشارات، خصوصا لدى علاءالدين سجادي في سفره (تاريخ الأدب الكوردي) الى ماضي الأدب الكوردي في عصوره القديمة، الا ان مصادر تاريخ الأدب الكوردي الثلاثة بمجلداتها الاحد عشر، لم تستطع تغطية كافة نواحي وعطاءات هذا الأدب ذي التاريخ الطويل والمتشعب، خصوصا وأن هذه الكتب قد ألفت في القرن العشرين، أي في وقت قد ضاعت فيه الكثير من النصوص الكردية في ظل التقلبات الدراماتيكية والحروب والصراعات المتواصلة التي عصفت بكردستان والشعب الكوردي. وبإستعراض ما تضمن بين طياتها ، المجلدات السبع التي وثق من خلالها الدكتور \"معروف خزندار \" تاريخ الأدب الكردي نستخلص الآتي : الجـزء الأول :صدر عام(2001م)بـ(339صفحة)وقد غطى به الدكتور خزندار تاريخ الأدب الكردي المدوّن،منذ نشوئه حتى القرن الرابع عشر الميلادي،معرّفاً بـ(13شاعراً+نصوص مختارة)إبتداءاً بالشاعر الصوفي بابا طاهر الهمداني(937-1010م)وانتهاءاً بالشاعر اليارساني بابا جليل ددواني(1478-1560م)مروراً بشعراء اليارسان(أهل الحق)الآخرين،خلال(901-1600م)وأبرزهم:بيرشاليار(1006-1098م)،شاخوشين(1015-1074م)،سلطان إسحق(1272-1388م)،عابدين الجاف(1320-1394م)وبابا يادكَار(1359-1480م) ولقد مهّد البروفيسور خزندار على سفره الكبير تمهيداً عامّاً،بفصول تناول فيها جغرافية كردستان المجزأة بين(تركيا،إيران،العراق،سوريا وقفقاسيا)مؤكّداً على كونها وحدة جغرافية واحدة رغم الحدود المصطنعة في الماضي القريب،كما أشار إلى أمكنة اخرى إستوطنها الكرد منذ قرون:قونية في تركيا،وخراســان،شــــــيراز،بلوجســـتان في إيــران،وحلب في سوريا،وأرمينيا وجيورجيا وتركمانستان وأوزبكستان وكازاخستان وأفغانستان…وكذلك الملايين من الكرد القاطنين في العواصم والمدن:بغداد،طهران،أنقرة،دمشق،عمّان وبيروت… ثم قدّم موجزاً لتاريخ الكرد وأوضاعهم في العصور القديمة والوسيطة والحديثة..ومن ثم قدّم تعريفاً للغة الكردية ولهجاتها،وديانات الكرد ومعتقداتهم وحياتهم الإجتماعية والثقافية،وصحافتهم ونواديهم ومنظماتهم الإجتماعية،وأشار إلى أعمال المستشرقين(المستكردين)الذين تناولوا بالبحث والدراسة الكرد وكردستان على شتّى الصُّعد. ولم يفت الدكتور خزندار أن يقدّم معلومات موجزة عن بدايات الأدب في العالم القديم،لاسيما الأدب الشرقي والأدب الإغريقي،والكتب السماوية كنصوص أدبية راقية.. الجزء الثاني: صدرعام(2002م)بـ(461صفحة)يتناول فيه البروفيسور خزندار تاريخ الأدب الكردي من القرن الرابع عشر حتى القرن الثامن عشر الميلادي،مقدّماً(13شاعراً)بعد لمحة تاريخية مركّزة عن الأوضاع السياسية في كردستان،وخاصة موطن الكرد(الكَورانيين)ثم يقدّم أبرز الشعراء باللهجة الكَورانية(السائدة قرونئذ كلهجة أدبية في بقاع واسعة من كردستان الكبرى)بدءاً بالشاعر الصوفي(الحروفي)الملاّ بريشان(1356-1421م)وانتهاءاً بالشاعر رنجوري(1750-1809م)مروراً بالشعراء:عيل بكَـ الجاف(1492-1553م)،بيساراني(1643-1791م)،ألماس خان(1702-1778م)و ولي ديوانه(1745-1801م) ثم ينتقل الدكتور خزندار إلى تناول نهضة الأدب الكردي في شمال كردستان باللهجة الكرمانجية،التى أصبحت لهجة أدبية مدوّنة منذ أوائل القرن السادس عشر الميلادي،وبعد التمهيد..يقدّم أبرز شعرائها،ميتدئاً بعلي الحريري(1530-600م)ومختتماً إيّاهم بيرتو الهكاري(1756-1825م)مروراً بالملاّ الجزيري(1567-1640م)،أحمد الخاني(1650-1707م)والملاّ باتي او باطي (1675-1760م) وفي الجزء نفسه يتناول الأستاذ خزندار ظهور الرواية الشعرية(المنظومات القصصية)إبّان القرن الثامن عشر الميلادي،في كلتا اللهجتين الأدبيتين السائدتين(الكَورانية والكرمانجية)قرنئذ،ومنها;(ليلى والمجنون)لمحمد قُلي الكندولي،(ليلى والمجنون)لحارث البدليسي،و(يوسف وزليخة)لسليم سليمان. ومن ثم يتناول د.خزندار الأدب المدوّن لـ(اللُّر)بصفتهم إحدى الأرومات الأصلية في تكوين الشعب الكردي،وبعد التعريف بموطنهم وتاريخهم ولهجتهم..يقدّم إثنين من شعرائهم،وهما:قاضي منكَورة وكادي شهمير. الجزء الثالث:صدر عام(2003م)ب ـ(439صفحة)يغطي به البروفيسور خزندار الحقبة(1801-1850م)مقدماً أهم ثمار النهضة الشعرية في جنوب كردستان وفي ظل الإمارة البابانية،التي يتناول أوضاعها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية،مع بروز الحركة الصوفية(الطريقتين القادرية والنقشبندية)بدراسة مركزة،ثم يقدم عشرة شعراء بادئأ بنالي(1800-1856م)ومختتماً ٍبعبدالرحيم مولوي(1806-1882م)بعد تقديم الشعراء:سالم(1805-1869م)،كردي(1812-1850م)،غلام رضا أركوازي(1775-1840م)،ميرزا شفيع جامريزي(1776-1836م)،صيدي هورامي(1784-1848م)،سيّد براكه(1795-1873م)،كوماسي(1798-1878م)،والملاّ الجباري(186-1876م)وهنا تجدر الإشارة إلى أن نالي وسالم وكردي يعدّون أعلام النهضة الشعرية باللهجة الأدبية الفتية آنذاك،ألا وهي السورانية(الكرمانجية الوسطى)أمّا الباقون فأشعارهم باللهجة الكَورانية(الهورامانية)التي كانت ماتزال سائدة أدبياً في بقاع أوسع من إنتشار اللهجة الأدبية الفتية.وأخيراً ينتقل بنا الأستاذ خزندار إلى شمال كردستان؛لتقديم أحد أبرز شعراء الكرمانجية الشمالية،ألا وهووداعي(1790-1850م) الجزء الرابع: صدر عام(2004م)بـ(644صفحة)ويغطي الحقبة(1851-1914م)يقدم فيه المؤلف(29شاعراً وشاعرة)ممن يمثلون نهضة الأدب الكردي،في مناطق:أردلان،موكريان،سوران وكَرميان)بعد لمحة دراسية تمهيدية لنشوء وأوضاع الإمارات الكردية(الأردلانية،الموكريانية والسورانية)ومن أبرزهم:حاجي قادر(1816-1897م)،فـقي قادر هموندي(1830-1890م)،محوي(1831-1906م)،الشيخ رضا طالباني(1837-1910م)،وفائي(1844-1902م)وسالم سنه(1848-1911م) ومن ثم ينقلنا البروفيسور خزندار إلى خراسان؛ليقدم لنا جعفر قُلي زنكَلي(1814-1905م) شاعر كُرد خراسان وتركمانستان. الجزء الخامس : صدر عام(2005م)بـ(589صفحة)يعرّف فيه الدكتور خزندار بـ(17شاعراً و3كتاب)ناشطين خلال الفترة(1914-1945م)وكدأبه يمهّد لتقديمهم بدراسة مركزة لأوضاع الكرد وكردستان المجزأة،والنضال القومي التحرري،وكذلك أثر الحربين العالميتين العظميين وإنعكاسهما في الشعر والنثر الكرديين،اللذين شهدا حقبة نهضوية وتجديدية في المضامين والأشكال الفنية،كما يتطرق إلى إنعكاس صورة الشيخ محمود الحفيد(1884-1956م)ملك كردستان،في قصائد الشعراء:أحمد فوزي،بيخود،ناري،زيور،قانع،فايز وخالصي.أمّا أبرز شعراء هذا الجزء وكتّابه فهم:بيره ميرد(1867-1950م)،زيور(1875-1948م)،سيف القضاة(1877-1944م)،أمين زكي بكَـ(1880-1948م)،شكري الفضلي(1882-1926م)،حزني موكرياني(1893-1947م)،أحمد مختار الجاف(1898-1935م)،عبدالواحد نوري(1904-1944م)،فائق بيكَس(1905-1948م)ويونس دلدار(1918-1948م) الجزء السادس: صدر عام(2005م)بـ(634صفحة)وهو يغطي قرابة نصف الفترة(1945-1975م)وفيه يعرّف الأستاذ خزندار بـ(27شاعراً و3كتّاب)بعد أن يقدم لمحات عن أوضاع الكرد في كردستان بكل أجزائها في(تركيا،إيران،العراق وسوريا)وفي روسيا،أرمينيا،جيورحيا،آذربيجان وتركمانستان،ويركز على الأدب الكردي في قفقاسيا(أرمينيا وجيورجيا)وسوريا،كما يتناول صيرورة الشعر الكردي وتطور النثر الفني الكردي والتأليف المسرحي والدراما الشعرية،خلال الفترة المذكورة أعلاه.أمّا أبرز الشعراء والكتّاب المعَرَف بهم فهم:بيخود(1878-1955م)،كمالي(1886-1974م),رحمي هكاري(1890-1958),أحمد نالبند(1891-1962م)توفيق وهبي(1892-1984م)،أثيري(1895-1962م)كاميران بدرخان(1895-1979م)عرب شمو(1895-1978م)،نوري الشيخ صالح(1896-1958م)،قانع(1898-1965م)،رفيق حلمي(1898-1960م)،ويصالي(1902-1972م)،حقيقي(1902-1998م)،جكَر خوين(1903-1984م)وعبدالله كَوران(1904-1962م) الجزء السابع: صدر عام(2006م)بـ(708صفحات)إستكمالاً لتقديم شعراء وكتّاب الفترة(1945-1975م)وهم(40شاعراً و10كتّاب)ومن أبرزهم:عثمان صبري(1905-1993)،أمين عبدال(1906-1964)،علاءالدين سجادي(1907-1984)،بختيار زيور(1908-1952)،حاجي جندي(1908-1990)جاسم جليل(1908-1998)،وزيري نادري(1911-1946)،قدري جان(1911-1972)،حسن قزلجي(1914-1984)،شاكر فتاح(1914-1988)،إبراهيم أحمد(1914-2000)،علي عبدالرحمن(1920-1994)،مام هجار(1920-1991)،معروف البرزنجي(1921-1963)،محرم محمد أمين(1921-1980)،هيمن كردستاني(1921-1986)،شامي كرماشاني(1923-1987)،محمد مولود(1927-1987)،ديلان(1927-1990)،علي فتاح دزَيي(1928-1992)،كامران موكري(1929-1986)،حسيب قرَداغي(1929-1997)،بيربال محمود(1934-2004)،جلال ميرزا كريم(1935-1993)،دلشاد مريواني(1947-1989)وجميل رنجبر(1948-1980) ولعل من المفيد أن نذكر أن الأستاذ\" علاء الدين سجادي\" قد ألف كتاباً بعنوان: تاريخ الأدب الكردي، وطبعه في بغداد سنة 1952، وهو مجلد ضخم يقع في 634 صفحة. بين فيه المؤلف بعد التمهيد عن كردستان وشعبها ومراحل تطور الأدب الكردي وصوره وأشكاله، الحديث عن نحو أربعة وعشرين شاعراً، ومجموعة من المؤلفين تبلغ نحو مئتين واثني عشر كاتباً ومؤلفاً. واللافت للنظر في كتاب سجادي اشتماله على عدد كبير جداً من علماء الدين الإسلامي الذي اشتغلوا بالأدب الكردي شعراً ونثراً، فقد كان ثمة خمسون ملاّ، وواحد وثلاثون شيخاً، وخمسة (مولانا)، وأربعة فقهاء، الأمر الذي يعني أن علماء الدين هم أيضاَ حريصين على المحافظة على الأدب الكردي وحفظه وتطويره، إضافة إلى إهتمامهم بالتراث الإسلامي 2 – غياب مؤسسة الدولة الكردستانية و آثارها السلبية على الأدب الكردي بداية، وقبل الإضاءة المباشرة على الآثارالسلبية التي حاقت بالأدب الكردي ،نتيجة الغياب الطويل لمؤسسة الدولة الكردية رأينا من المفيد ،التناول التوضيحي ، لمصطلحين ومفهومين ، يرتبطان إلى حد ما ، بورقتنا هذه ، والمتعلقة بالأدب الكردي ،وهما مفهومي القراءة والكتابة ، وأيضاَ مفهوم ,ومصطلح العولمة ، للإنطلاق منهما ، والبناءعليهما ، في معرض تناولنا للنقاط والمحطات ، التي كونت مضمار ومسار الأدب الكردي لإجلائها من خلال هذه الإطلالة .،وهي الكبوات ، والنكسات ، والنكبات ، التي واكبت هذا المسار ،  - وبغية إجلاء العلاقة الوطيدة والوثيقة ، بين القراءة والكتابة ،وآثارهاعلى التطوير في سائر حقول المعرفة ، العلمية منها والأدبية ، لذلك إنّه من الجدارة بمكان العودة إلى التكوين الأولي لما يسمى ب \" الوعي \" لدى الإنسان ،وهو من نتاج العقل ، الذي يصفه علماء الأبستمولوجيا ، بأنّه مصطلح يدلّل على آليات عمل ، ووظائف المخ المعنوية غير المادية لكل شخص ، مثل ،التأمل ، والتفكير و الذاكرة، والسلوك، و التحليل، وإستنباط القواعد والمعادلات ،وربط المقدمات بالنتائج ، و اتخاذ القرارات. لذلك كانت الخطوة الأولى لهذا العقل ، نحو الوعي والمعرفة ، أي وعي الذات أولاَ ،ومن ثمّ إدراك ومعرفة البيئة والمحيط تالياَ، كانت هذه الخطوة ،هي القراءة ،للكتاب الكبير ، وهومكونات كتاب الوجود الكوني الفسيح ، والبيئة التي تحيط به ، بكل مكوناتها ، ومواصفاتها ، وأشكالها المختلفة ، من وجود و واقع فعلي ، و أيضاَ ما يبنى عليه من عالم مخيالي إفتراضي،سواء أ كان ذلك هو المخيال الشعري والصوري لدى الشعراء والأدباء ،الذي يعتبر منصة الإنطلاق نحو الإبداع الأدبي بداية ، ومن ثم ليشمل الحقل والحيز الفسيح للثقافة عموماَ، أو الخيال العلمي لدى العلماء والمخترعين ، الذي يعتبر منصة للبحث العلمي ، وبالتالي منطلقاَ نحو الإبداع والإختراعات العلمية والتكنولوجية ،التي تخدم المجال البشري بعمومه، وبهذا المعنى ، فإنّ القراءة تكون سابقة ، على الكتابة وحيث أنّ الكتابة بمقوماتها وعلة وجودها وهي الأبجدية ، هي الأداة الرئيسية للتراكم المعرفي ، الذي بدونه ، أي \" التراكم المعرفي\" يصعب التقدم أولاَ، ثم الإرتقاء ثانياَ، أي أنَ الكتابة كانت الجسر الذي بدونه ، ينعدم السبيل إلى ، نقل قراءة السلف إلى الخلف ، لكي يبنواعليها ، ويضيفوا إليها ،بغية التحسين والتطوير، لذلك يرى العالم الأنثروبولوجي ، فيليب ديسكولا ، بأنَ هناك زمنان ، زمن خطي ، وزمن تراكمي ، أي أنّ المجتمعات التي لا تجيد إلاّ القراءة ، يكون زمنها خطياَ،تتسم ثقافتها بالشفاهة والضحالة ،وعرضة على الدوام للنسيان والزوال ، وكأنّ زمنهم هذا راكد وساكن ، ولا يعوّل عليه للتقدم والإرتقاء، أما المجتمعات التي إمتلكت أدوات وآليات الكتابة ، التي هي أداة التدوين والتوثيق والتخزين المعرفي ، هذا الخزان المعرفي، أوما يمكن تسميته، بالذاكرة الجمعية لأي تكتل ، أو مجموعة بشرية ، التي تضيف إليها الكتابة وتزيده بإستمرار ، وتنقله إلى الأجيال المتعاقبة، هذا الخزان هو ، ما يعول عليه ، كمنصة تنطلق منه الأجيال اللاحقة ، إلى مواقع وآفاق جديدة ومتقدمة، لذلك يرى ديسكولا ، بأنّ زمن هذه المجتمعات هو زمن تراكمي يتسم بالدينامية المؤدية إلى التطوير والإرتقاء، وهذا التراكم المعرفي ، قد حرمت منه الذاكرة والحاضنة الثقافية الكردستانية ،نتيجة إفتقادها لأدوات التدوين والتوثيق لفترات طويلة ، ولو أنها كانت متقطعة ،ترافقت مع فقدان آليات الحكم والسيادة  - وفي هذا السياق ، يجدر أيضاَ ، وفي مقاربة توضيحية ، تناولاَ لمفهوم العولمة ، ومدلولاتها ،حيث يظهر ملمحين متمايزين ومختلفين لهذا المفهوم وهذا المصطلح ، يفصحان عن ذاتهما ، وهما العولمة المعاصرة ، والعولمة التاريخية، وتحليل العولمة بالمدلول العصري والحديث ،و بالمعنى اللغوي يعني تعميم الشيء وإكسابه الصبغة العالمية، وتوسيع دائرته ليشمل العالم كله ، ومما تعنيها أيضاَ هو \"التداخل الواضح لأمور الإقتصاد والإجتماع والسياسة والثقافة والسلوك ، دون إعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة، أو إنتماء إلى وطن محدد أو لدولة معينة ودون حاجة إلى إجراءات حكومية.\" ، وبعبارة أوضح ، هي تسهيل إنتقال الأموال والقوى العاملة والثقافات والتقانة ضمن إطار من حرية الأسواق ، ومن خلال إسقاط مفهوم العولمة على الأحداث التاريخية ،يظهر جلياَ التمايز والفروق بين ، العولمة المعاصرة والعولمة التاريخية : 1 – تجليات وميكانيزما العولمة المعاصرة : تتسم هذه العولمة ، بأنها تأخذ أشكال المنافسة السلمية للحضارات ،،والثقافات ، والهويات ،والأنظمة الإقتصادية ، وغيرها ، ولكن ساحة هذه المنافسة ، هي العالم ، وكوكب الأرض ، بشموله وإتساعه ، وهذه المنافسة تتم ، ضمن قواعد اللعبة ، المتفق عليها ، وهي الإعتراف بالآخر كبيراَ كان هذا الآخر أو صغيراَ ، وإذا كانت الثقافة هي موضوع بحثنا ، بذلك تسعى كل ثقافة ، إلى نيل القبول العالمي ، والحصول على الشرعية العالمية ، مع أنّ هذا التنافس يرتدي أحياناَ لبوساَ حاداَ ، ويأخذ طابعاَ قاسياَ ، ولكن دون الوصول إلى المواجهة والصراع ،ويبقى ضمن قواعد المنافسة السلمية ، ودون التهديد الوجودي لهذا الآخر وثقافته والسعي لإلغائها ، وتبقى بأدواتها ذات القوة الناعمة 2 – أما العولمة التاريخية : بقراءة مبدئية للحروب والصراعات التاريخية ، التي تصل إلى الألفيات الثلاثة الأخيرة قبل الميلاد ، وربطها و إرجاعها إلى تكوين الإمبراطوريات التاريخية، أو الإنتصار العالمي لأحد أشكال الدين، أو تبلور الروح النخبوية والسوبرمانية العالمية، لبعض النزعات القومية ، أو الإيديولوجيات العابرة للقوميات والإثنيات ،وإدعائها التفوق الأممي على الأمم الأخرى ، والشعور بأحقيتها سيادة العالم ، أو إستعمارها،  -جميع هذه المحاولات العولمية التاريخية ، كانت تتسم بطابع الصراع الإلغائي للاخر بكل مكوناته، الحضارية والثقافية والإقتصادية وحتى الإبادة الوجودية له ، وعلى سبيل المثال ، يمكن التعميم على معظم الكيانات الإمبراطورية آنذاك ، فالإمبراطورية الآشورية من نشوئها عام 2284 قبل الميلاد على يد الملك سرجون ، لحين زوالها وإنهيارها عام 612 قبل الميلاد على يد التحالف \" البابلي – الميدي \" طيلة هذه الفترة ، كان صراعها مع القوى الأخرى ، مثل الأكديين ، أوالبارسيين ، أو الميديين ، أو العبرانيين ، كان صراعاَ وجوديا َ وإلغائياَ، وكذلك كان حال إمبراطورية الإسكندر المكدوني التي نشأت عام 331 قبل الميلاد ، وكذلك الإمبراطوريات الأخرى التي تعاقبت على الحكم فيما بعد .  - لذلك كان من الفائدة بمكان ، إجلاء الصعوبات التي واكبت مسيرة ومسار الأدب الكردي ، والناتجة عن الغيابات الطويلة لأدوات التدوين والتوثيق ، في غياب كيان الدولة الكردستانية ، بعد إنهيار الدولة الكردية الميدية ، والتي ساهمت سلباَ على التراكم المعرفي بشكل عام ، وبخاصة التراكم المعرفي للتراث الأدبي الكردي ، وفي هذا السياق لابد من إيراد بعض الأحداث والوقائع التاريخية ، للإستدلال على التأثير السلبي لغياب كيان الدولة ، أو حتى غياب منظومة الإدارة الذاتية ، لأي أمة ، على إنكفاء وإنحسار النشاط الأدبي والثقافي بشكل عام ، وهي : بداية ولتوضيح ما نرمي إليه ، من التوطئة السابقة ، لابدمن الإشارة ، إلى أنّ اللغة هي جوهر الهوية ، أو الناسنامة كما تسمى بالكردية ، لأي أمة ، أو أي شعب ، واللغة ليست فقط، أداة ، وآلية ، ومنظومة ، للتواصل والتفاعل بين مكونات هذه الأمة فحسب ، ولكنها أيضاَ ، حاوياَ ، وحاضناَ لتاريخ وتراث وآداب وأفكار هذه الأمة ، وهنا يتم التمايز ، وفق مصطلحات علم الإجتماع ، بين البنى التحتية لأي مجتمع ، أو مكون بشري ، والتي تدور فيها ، حلقات وأدوات الإنتاج المادي ، وهذه البنية التحتية ، غالباَ ما تحركها وتدفعها ، الملكات والغرائز الفطرية ، التي تهدف إلى تأمين ، مستلزمات ومقومات البقاء والإستمرارية ، وهناك في الجانب الآخر ، أو المستوى الأعلى ، بنية أخرى ، سميت بالبنية الفوقية ، والتي هي نتاج العقل والفكر الجمعي لهذا المكون البشري ، والتي تهدف إلى ترويض وتطويع الملكات الفطرية والغرائز ،والإرتقاء بها وتهذيبها ، وكلا هما ، أي البنى التحتية والفوقية ، في تفاعل ، وتأثير، وتأثر ، متبادل ، ومستمر ، بعلاقة دياليكتيكية ، طرداَ ، أي أنّ ضمور وإنحسار أي منهما يؤثر سلباَ في الأخرى ، وأنّ تطور وإزدهار أي منهما ، يؤثر إيجاباَ في الأخرى ، وبذلك عندما تكون ، البنى التحتية بشكل خاص ، مستقرة ومزدهرة ، والحاجات الأساسية متوفرة ومتاحة ، تزدهر وترتقي الحركة في البنى الفوقية ، ويشع العقل وتشع المشاعر ، ويتسع الحيز والمجال ، ويزداد الإهتمام بإنتاج الفكر والآداب ومختلف الفنون ، وبالمقابل ، عندما تكون البنية التحتية ، قلقة وغير مستقرة ، ولا تفي حتى بالحاجات الأساسية لشاغليها ، ووفقاَ للمأثور الذي يقول \" المعدة الخاوية لا تفكر \" وكذلك المأثور القائل \" الجائع حلمه الرغيف \" في الحالة هذه، تنتكس البنى الفوقية ، ويتراجع الإهتمام عن الإنتاج المعنوي الفكري ، لينحدر إلى الإهتمام بإنتاج مقومات البقاء والإستمرارية ، رأينا من خلال هذه التوطئة أيضاَ ، وهذه المقدمة ، التمهيد، لتناول الظروف والبيئة غيرالإيجابية ، التي لازمت وواكبت إنتاج الأدب الكردي ، طيلة مسيرته السابقة ، والإضاءة على أهم العوامل السلبية التي ساهمت سلباَ ، على كبح وتثبيط مسيرتها ، قياساَ بتطور الآداب في الأمم المجاورة الأخرى .  - اللغة وتحدي البقاء والإرتقاء : يستنتج مما سبق ذكره ،تأثر الأدب وأداته الرئيسية ، وهي اللغة ، سلباَ أو إيجاباَ بوجود الكيان السياسي لهذه الأمة أو تلك من عدمها ، وهنا نشير إلى ماورد في عرض الباحث الأستاذ \" لؤي الشريف \" خلال فعاليات اليوم الأول ،من قمة رواد التواصل الإجتماعي العرب ، الذي إنعقد في دبي بتاريخ 13 / 12/ 2016 م بحضور نائب رئيس الدولة في دولة الإمارات \" سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم \" ؛حيث أشارفي عرضه الذي كان بعنوان \" لغات العرب القديمة \" إلى أنّ اللغات التي تحدث بها العرب قديماَ ، كانت منطوقة فقط ، ولم يتم كتابتها إلاّ في القرن الخامس الميلادي، مشيراَ أيضاَ إلى أنّ شبه الجزيرة العربية ، كانت موطناَ لأكثر من 12 لغة قديمة وهي النبطية ، والثمودية ،والمهرية ،والشحرية ،والبطحرية ،والحرسوسية ، والهيبوتية ،واللحيانية ، والدادانية ،والمديانية ،والحميرية ، واخيراَ العدنانية ، والتي إنقرضت معظمها والتي يمكن تسميتها بالقحطانية ، ، بإستثناء العدنانية وهي أصل اللغة التي يستخد مها العرب اليوم ، ويعود سر بقائها وتطورها ، وإنتشارها ، أولاَ- إلى نزول القرآن الكريم بهذه اللغة (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) في\" سورة يوسف \"، وبلهجة قريش تحديداَ ، كونها أفصحها ، وثانياَ – عندما أنشئت دولة الخلافة في المدينة المنورة ، وإمتلكت مقومات الكيان السياسي و أدوات الحكم ، وأصبحت اللغة العربية القريشية ، هي اللغة الرسمية للدولة الإسلامية الوليدة ، إثر ذلك ، نالت اللغة العربية إهتماماَ كبيراَ، حيث تم تطوير الأبجدية العربية ( العدنانية ) ، فقد تم تنقيط الحروف من قبل النحوي أبو الأسود الدؤلي ، بتوجيه من الخليفة الرابع \" علي بن أبي طالب، ووضع أيضاَ قواعد علم النحو ، كما قام بعد ذلك ، الخليل بن أحمد الفراهيدي ، وتلميذه سيبويه من بعده ، إضافة الحركات الإعرابية على الأحرف ، مثل الفتحة والضمة والكسرة والسكون والتنوين والشدة فيما بعد، وإستبدلها بالنقاط التي كان قد وضعها أبو الأسود لهذه الغاية سابقا ،، وكذلك إنشاء علم عروض الشعر ، وكذلك تطورت اللغة العربية ايضاَ بوضع علم التجويد في قراءة القرآن الكريم ،( وأول من جمع هذا العلم في كتاب، هو الإمام أبو عبيد القاسم بن سلام في القرن الثالث الهجري في كتابه \" كتاب القراءات \" ) وبذلك أصبحت اللغة العربية ، هي اللغة الرسمية لجميع الشعوب غير العربية ، ضمن نطاق جغرافية الخلافة الإسلامية ، وخاصة عند ما تم تعريب دواوين الحكم في الأقاليم في عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، كديوان الجند ، وديوان الخراج ، وديوان البريد وغيرها ( حيث كانت لغة الدواويين في ولايات الدولة الأموية تكتب باللغات المحلية،فكانت دواويين\" الشام \"تكتب باللغة اليونانية،وكانت دواوين \"مصر\" تكتب باللغة اليونانية واللغة القبطية،\" أما دواوين \"العراق\" فتكتب باللغة الفارسية \"الفهلوية\" والكردية ، وهنا نشيرإلى أنّ الأبجدية الكردية كانت تستعمل حتى عصرالخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، حيث كتب أحمد بن وحشية النبطي الكلداني ، في كتابه ( شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ) في سنة /241/ هجرية ، موضوعاَ عن الأبجدية الكردية قائلاً : ( لقد رأيت بأم عيني /30/ مجلداً من الكتب الكردية مكتوبة بالحروف الكردية ، ويوجد في الشام (دمشق) من قبل ، موضوع أحدهما \" غرس النخي \" هذه شهادة ( أحمد بن وحشية النبطي الكلداني ) فقد نشر الكاتب الكردي المعروف الاستاذ (محمد الملا عبدالكريم) مؤخرا\" صورة أبجدية قديمة نقلا عن كتاب ( شوق المستهام في معرفة رموز الأقلام ) لإبن وحشية النبطي الكلداني ، الذي كتب كتابه هذا سنة (241هـ 856م) كما أرّخ ذلك في نهاية الكتاب. ولقد دون إبن وحشية ،مقابل كل حرف من حروف هذه الأبجدية الكردية ما يقابله من الحروف العربية، ففي عهد الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ، كانت اللغة الكردية ، لغة الدولة في دفاتر ديوان الخراج في مناطق كردستان ، وفي زمن الحجاج بن يوسف الثقفي( كان والي العراق من قبل الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان ) و تنفيذاَ لسياسة تعريب الدواوين ، أرسل الحجاج شخصاَ يدعى \" صالح عبد الرحمن \" بديلاَ عن مسؤول ديوان الخراج الكردي وإسمه ( زادان مه رروخ) وحيث أنّ ( صالح بن عبد الحمن ) كان مرسلاَ من قبل الحجاج ، فتعامل مع مسؤول الخراج الكردي ( زادان مه رروخ) خلال إستلام المهام ، بخشونة وقلة إحترام الأمر الذي أدى إلى الخلاف بينهما ، فأوغر صالح بن عبد الرحمن ، صدر الحجاج على ( زادان مه رروخ) عندها أمر الحجاج ( ابن الأشعث ) بقتل زادان أيضاً .وعين الحجاج ، صالح عبد الرحمن مكان زادان وطلب منه ترجمة جميع الدفاتر وأمور الدولة إلى اللغة العربية  - وحيث أن الفقهاء ورجال الدين المسلمين ، كان موقفهم سلبياَ من ترجمة القرآن إلى اللغات غير العربية في تلك العصور ، ولا يشجعون عليه ولا يرغبون به ،خوفاَ من التحريف ، وإنحراف المعنى والمقصود من النصوص ، وضرورة حصر قراءة النصوص ، والأحاديث النبوية ، وحتى كتب التفسير ، حصرها باللغة العربية ، ، لذلك نرى آثار وجود الكيان السياسي الإسلامي العربي لدولة الخلافة ، ماثلة حتى الآن ، والتي ساهمت في تطوير اللغة العربية وأيضاَ في إنتشارها ، وحتى الأخذ بأبجديتها في التدوين من قبل الشعوب الإسلامية غير العربية ، كونها أبجدية لغة القرآن الكريم وتفسيره ولغة الحديث الشريف ، والمثال على ذلك إستخدام الخلافة العثمانية ، للأبجدية العربية في كتابة اللغة التركية ) حيث أضافوا سبعة حروف الى الأحرف العربية لتتلاءم مع المخارج الصوتية لديهم ، وأصبحت 35 حرفا بدلا من ال 28 العربية ) ، طيلة خمسة قرون من حكمها ، إلى أن إستبدلها مصطفى كمال \" أتاتورك \" بالأبجدية اللاتينية عام 1928 م ، وكذلك إيران فيما بعد ، حيث أضافوا أيضاَ اربعة أحرف إلى الأحرف العربية ، أيضاَ لتتلاءم مع المخارج الصوتية مع اللغة البارسية لديهم ، وأصبحت الأبجدية الفارسية 32 حرفاَ ) ، وهناك الكثير من الشعوب الإسلامية غير العربية تستخدمها في تدوين لغاتها حتى الآن مثل ( التترية،والأوردية ،والكشميرية ، والبشتونية ،والطاجيكية ،والأندونيسية ،والبرونايية،والملاوية ،والبلوشية ،والكازاخية ،والقرغيزية ،والأذرية، والشيشانية ،) ، مثل الأكراد الذين مازالوا يستخدمونها في كردستان العراق بعد أن أضافوا عليها عشرة حروف ، وأصبحت 38 حرفاَ بدلاَ من ال 28 العربية كما هو معلوم وهنا نعود إلى بدايات التدوين في الثقافة الكردية، ويجمع الكثير من الباحثين ، على أنها كانت في ظل الدولة الميدية  - المملكة الميدية الكردية ..وبدايات التدوين : دون الولوج بعيداَ ،إلى المصادر والدراسات التاريخية الموغلة في القدم ،والتي تناولت الأصول والأرومة ، للشعب والثقافة الكردية ، مثل الشعوب والحضارات القديمة ، المتمثلة ، في السومرية ، والحورية ، والميتانية ،دون ذلك ، سنتاول الأصول ، التي يعتبرها الكثير من الباحثين ،بأنهم الإمتداد المباشر للشعب والثقافة الكردية ، وهي الحضارة والدولة الميدية ، والتي في ظلها ، إنطلقت الخطوة الأولى ، في مسيرة التدوين والتوثيق لتراث الثقافة الكردية  وللتعريف بالحضارة الميدية ،نشير إلى الدكتور \".زيار \" في كتابه \"إيران...ثورة في انتعاش\" والذي طبع في نوفمبر 2000 م في باكستان. فإنه بحلول سنة 1500 قبل الميلاد هاجرت قبيلتان رئيسيتان من الآريين من نهر الفولغا شمال بحر قزوين واستقرا في إيران وكانت القبيلتان هما البارسيين والميديين، أسس الميديون الذين استقروا في الشمال الغربي من جبال زاغروس مملكة ميديا. وعاشت الأخرى في الجنوب في منطقة أطلق عليها الإغريق فيما بعد اسم بارسيس ومنها اشتق اسم فارس. غير أن الميديين والفرس أطلقوا على بلادهم الجديدة إسم إيران التي تعني \"أرض الآريين\". نسبة إلى القبيلة الكبرى في التحالف الميدي وهي قبيلة \" آريا \"  - كان أول ذكر للكرد الميديين في السجلات الآشورية كان أيام الملك الآشوري \"شلمنصر الثالث\" في سنة 835 قبل الميلاد، . و يذكر المؤرخ اليوناني \"هيرودوت\" بأن الميديين كانوا مؤلفين من ستة قبائل رئيسة وهم بوزا و باريتاك و ستروخات و آريا و بودي و موغي وأطلق هيرودوت إسم الآريين على القبائل الكردية الميدية. و يقول ابن خلدون بأن الكرد منحدرون من الميديين و يذكر حسن بيرنيا في كتابه المعنون \"تاريخ ( إيران باستاندا )\" بأن الميديين هم من الشعوب الآرية و هم أجداد الكرد ولغتهم هي نفس لغة الكرد الموكريانيين ( إمارة موكريان الكردية التي تأسست في شرق كردستان ) و في كتابه الذي الفه بالفارسية \"عشق وسلطنة\" يقول بأن لغة الماديين (الميديين) هي لغة كردية. كما يشير مردوخ إلى أن السلطان الأول للميديين هو \"آراماس\" و المعروف عند اليونانيين ب\"ديوكس\" و (دياكو بالكردية ).  - ظهورالزرادشتية وآثار التدوين باللغة الكردية :ظهر زرادشت الميدي الكردي في عهد (الامبراطورية الميدية الكردية (، واسمه \" أشور زرادشت بن بوروهازيو يورشب\" وكان إسم والده \"بوروزهازيو\" ووالدته \"دوغدما\" وهما من عشيرة \"سبيتاما\"، الكردية ، ولد في منطقة( تخت سليمان) من أعمال موكريان القريبة من بحيرة (أورمية) في محافظة أذربيجان في إيران الحالية . وعاش بين ( 628 حتى 551 قبل الميلاد)واستشهد وهو في سن الـ(77) عاماَ على يد قاتله ( تورابراتو) وذلك في معبد( بلخ) الواقع حالياَ في طاجيكستان ، وقد كتب كتاب الديانة الزرادشتية ، المسمى \" الأبستاق \" أو الأفستا \" باللغة الأفستية وكانت اللغة الرسمية للدولة الميدية آنذاك ، ولكن بإنهيار الدولة الميدية على يد الملك الأخميني الفارسي \"كورش الثاني بن قمبيز \" سنة 550 قبل الميلاد، قضى على جميع الآثار الميدية الحضارية والثقافية ، تمشياَمع وصية أبيه قمبيز ،وحتى لاتقوم لها قائمة في المستقبل  - وتأكيداَ على التلازم والإرتباط الوثيق ، بين وجود الكيان الدولتي السياسي ، وبين تطور وإنتشار الأدب والثقافة ، وخاصة جوهرها وأداتها الرئيسية ، وهي اللغة ، والأبجدية بشكل خاص ، نشير هنا ، أنّه عندما تولى داريوس الأول ، حفيد كورش الثاني الحكم ، في الإمبراطورية الأخمينية ، عام 520 قبل الميلاد ، إعتمد اللغة الآراميةبدلاَ من البارسية ، لغة رسمية لدولته على إمتدادها ، لما كان للآرامية من مكانة لغوية متميزة حينذاك ، مما أدى إلى إزدهار وإنتشار اللغة الآرامية ،وما زالت اللغة السريانية ، سليلة اللغة الآرامية القديمة ، منتشرة في الكثيرمن مناطق كردستان والشرق الأوسط  - إضافة إلى الآثار السلبية التي ألمت بالثقافة الكردية الميدية ، على يد كورش الثاني عام 550 قبل الميلاد ، ولكن أيضاَ بعد معركة \" غوغميلا \" التي وقعت أحداثها بالقرب من مدينة \" أربيل\" الحالية في كردستان العراق ، في سنة 331 قبل الميلاد، بين الإسكندر المقدوني و داريوس الثالث. إنتهت المعركة بنصر المقدونيين وأدت إلى سقوط دولة الأخمينيين ، وأقدم الاسكندر على إحراق معظم الكتب الزرادشتية المقدسة ، ومنها معظم الرقاع الجلدية التي كانت قد كتبت عليها ( والتي بلغت 12000 رقعة جلدية )مما ترك ذلك آثاراَ سلبية على التراث الثقافي الكردي ، وبعد إستيلائه ، أي الإسكندر ،على معظم جغرافية الامبراطورية الأخمينية ، توسعت إمبراطورية الإسكندر ، والتي سميت بالإمبراطورية الهيلنستية ( اي اليونانية الشرقية ) وأصبحت اللغة اليونانية هي اللغة الرسمية لها ، وبفضل إمبراطورية الإسكندر ، وخلفائه من بعده ،مثل بطليموس وسلوقوس ، إزدهرت اللغة اليونانية وإنتشرت في معظم بلدان الشرق ، من أفغانستان والهند شرقاَ إلى شمال أفريقيا غرباَ ، والتي لا زال آثارها الثقافية ماثلة حتى الآن ، مثل مكتبة الإسكندرية التي تأسست في العصر البطلمي في مصر  - إفتقار الكرد إلى كيان الدولة ..وبعثرة النتاج الأدبي .: ، نظراَ لفقدانهم لمؤسسة الدولة لفترة طويلة ، وخاصة بعد أن تجدد إحتلال كردستان من قبل القبائل الإيغورية الطورانية ، بعد معركة\" ملاذكرد \" مع البيزنطيين عام 1071 م – حيث اقتحمت هذه القبائل الغازية حواضر كردستان ،وتشبثت بأرضها وحواضرها ، تشبثاَ إستيطانياَ ،ورسخت فيها أقدامها، لذلك فإن الإنتصار الطوراني في معركة \"ملازكرد\" ،كانت محطة سلبية ، في مسيرة الأدب الكردي ، ومنذ ذلك التاريخ دأب الأكراد على التصدي للقوات والجيوش الخارجية ومحاربة الدخلاء لحماية أنفسهم ، وأصبحوا أي\" جغرافيتهم \"مسرحاَ ، و\" ديموغرافيتهم \"وقوداَ للحروب والصراعات ، وكان هاجسهم هو هاجس وقلق وجودي ، لذلك إنحسر الإهتمام كثيراَ بالنتاج الأدبي ، لأسباب ذاتية وموضوعية ،وخاصة لعدم وجود الأداة الأساسية لتدوين النتاج الأدبي ، وهي غياب الأبجدية الموحدة والمعتمدة على نطاق الأمة ، وإنعدام البيئة المحفزة على الإنتاج الأدبي ،مما أثر سلباَ على تطور وإزدهار الأدب لديهم وخاصة الأدب المدون منه ، وخاصة بعد معركة جالديران ، وإتفاقية قصر شيرين القاضية بترسيم الحدود ، بين الإمبراطوريتين الصفوية الفارسية ، ،والعثمانية التركية ، والتقسيم الأول لجغرافية وديموغرافية كردستان ، على ضوء هذه الوقائع فإنّ الكثيرين من مبدعي الإنتاج الأدبي الكردي ، لجأوا إلى الكتابة بلغات الدول التي يعيشون ضمن نطاق جغرافيتها ، ، كاللغة الفارسية ، أو العربية ، أو التركية ، مما أعتبر وصنف نتاجهم بكونه ، جزءاَ من النتاج الأدبي لهذه اللغات والثقافات ، مثل النتاج الثقافي والأدبي للكثير من الكرد ، الذي يعتبر ويصنف ضمن التراث الثقافي العربي ، مثل نتاج ابي السعود في تفسير القرآن ، ونتاج ابن الصلاح الشهرزوري في الفقه ، ونتاج يحي بن حبش السهروردي في الفلسفة والتصوف ، ونتاج الملك ابي الفداء الأيوبي في الجغرافيا ، ونتاج الفارقي في التاريخ ، ونتاج ابن خلكان في التراجم ، ونتاج إبن الحاجب الكردي الدويني في اللغة ،ونتاج الحسن بن بشر الآمدي في النقد الأدبي ، ونتاج إبن الأثير في التراث و التاريخ ،و نتاج أحمد بن جعفر الدينوري في اللغة العربية، ونتاج عبد الرحمن الزجاجي النهاوندي في اللغة العربية أيضاَ ، وفي العصر الحديث ، هناك ايضاَ نتاج الشاعرة عائشة التيمورية ، ونتاج الشاعرجميل صدقي الزهاوي ، ونتاج الشاعر سليم الزركلي ، ونتاج الشاعر بلند الحيدري، والشاعر والمؤرخ خير الدين الزركلي و هناك غيرهم الكثير 3 - الأدب الشفاهي الكردستاني : نظراَ لعدم وجود الأداة الأساسية لتدوين النتاج الأدبي ، وهي غياب الأبجدية الموحدة والمعتمدة على نطاق الأمة ، وإنعدام البيئة المحفزة على الإنتاج الأدبي ،مما أثر سلباَ على تطور وإزدهار الأدب لديهم وخاصة الأدب المدون ، وبقي معظم النتاج الأدبي شفاهياَ ، ينتقل بالتواتر بين الأجيال ، مما أدى إلى فقدان الكثير منه ، وكان هذا النتاج الشفاهي أو ما يسمى بالأدب الشعبي الشفاهي ،والكثير منه يتناول تاريخ العشائر الكردية والعادات والتقاليد، ويشكل مصدراً مهماً لدراسة المجتمع من النواحي الدينية والأنثروبولوجية. ويحتوي هذا الأدب على تفاصيل المعتقدات الدينية ،والطقوس والمقدسات والاساطير، وأسماء الأسلحة ،وأدوات الفلاحة والحصاد، والآلات الموسيقية السائدة في مختلف العصور، وكذا تنوع الطباع بين سكان الجبال وسكان السهول ،ووصف مناظر الطبيعة من جبال وغابات وثلوج وعواصف وسيول جارفة.. الخ، وكيف يتعامل الكردي مع هذه المظاهر. يمتلك الكُرد في أنحائهم التاريخية الأربعة نحو 300 ملحمة اجتماعية وسياسية يتم تداولها شفهيًّا، بعضها يرددها المغنون الفطريون الجوالون على مسامع الذواقة الكُردية ، فتعلق بالذاكرة المحكية، غير أن كُرد المدن أنفسهم ومجاوريهم من العرب والأتراك والإيرانيين، لم تصلهم سوى عدة ملاحم شهيرة مدونة ومنتجة بإحتراف، كواجهة للأدب القومي الذي يعاني الإندثار، وأبرزها «كاوة الحداد» و«مَمّ وزين» و«دُمْ دُمْ»؛ لإرتباطها بالمشغول السياسي، والمحمول العاطفي ،والهم القومي، فيما تضيع الملاحم المتبقية في مغاور الجبال، وفي ذاكرة ساكني وقاطني المناطق القصية والهامشية من جغرافية كردستان، والأدب الشعبي أو الشفاهي عند الكرد أدب غزير، ومما يؤسف له و عليه ،أن المستشرقين كانوا أكثر إهتماماً من المفكرين والممثقفين المحليين والمجاورين للجغرافيا الكردستانية ، بجمع الكثير من الأدب الشعبي الكردي ونشره. ويتمثل غنى هذا الأدب الشفاهي فيما يأتي: أولاً: في الأمثال والأقوال الشعبية المأثورة والألغاز والأحاجي.: يحب الكردي أن يزين حديثه بجمل مسجوعة وموزونة، أو ببعض المأثور من الحكمة تظهر وعيه وقوة ملاحظته. وتزودنا الأمثال أيضاً بملخص مركّز لحكمة عملية. ولقد نشر الآلاف من هذه الأمثال. وللدكتور بدرخان السندي كتاب بعنوان: الحكمة الكردية، من مطبوعات بغداد، في أواسط تسعينيات القرن العشرين. ثانياً: في الأغاني وأشكالها وأنواعها: فهناك أغاني الرقص (ديلوك)، وأغاني الحب (لاوِك)، وأغاني الحرب أو الغناء الحماسي (شر)، وهناك النشيد أو الترتيل الديني (لافيز، لافيزوك، لازه)، وأخيراً هناك النشيد الجماعي (بيريتي أو بيليتي) والمغنون الكرد فئات: فهناك (دنكبيز) أو (استرانفان) وهو المغني الشهير. يأتي بعده (جيروكبيز) وهو المغني البسيط، الذي يغني حيناً ويروي حيناً آخر، وأكثر ما يكون ذلك في رواية القصص القصيرة. وهناك (مرطب أو مطرب) وهو الغجري المغني والرقاص. ويوجد أيضاً (سازبند) وهو الفنان الموسيقار الذي يسير مع دنكبيز. وأخيراً يأتي (بلورفان) وهو النافخ في الناي.والطامبورفان ( عازف الطمبور ) ثالثاَ - تنقسم الأساطير الكردية بدورها أقساماً، فهناك القصة (جيروك)، وهناك الأقصوصة (جير جيروك)، والقسمان نثريان موزونان، يرويهما شخص يدعى (جيروكبيز) أو الراوية، وينشدها (دنكبيز أو استرانفان) أو المغني. وللقصص والحكايات والنوادر علاقة وثيقة بالخيال والعجائب والفكاهة، بحيث تجعل المرء ينسى هموم الحياة ومتاعبها. ولا تتردد الحكايات أو القصص والأقاصيص (التقريعية بخاصة) عن انتقاد أخطاء الأفراد، مهما كانت منزلتهم ـ و في سياق القبائل المتنافسة على المكانة الإجتماعية ،. كما يغرم القصاصون الكرد (بقصص الحيوان التي دائماً ما تحتوي على فضيلة أخلاقية)، على غرار (كليلة ودمنة). ونظراً لتفشي الأمية بين الكرد، فقد توارثت الأجيال آدابها من الرواة والقصائد والأغاني ـ أغاني الحروب وأقاصيص الحب والملاحم، كملحمة نضال الكرد في قلعة (دُمْ دُمْ) التي تصف مقاومتهم البطولية لجيوش الشاه عباس ملك فارس في القرن التاسع عشر. وملحمة (مم وزين) التي تصف العلاقة الغرامية البريئة بين (مَم) و(زين)، هذه الملحمة التي ترجمها إلى العربية بأسلوب نثري مشرق الدكتور المرحوم (محمد سعيد رمضان البوطي) تحت عنوان (ممو وزين ـ قصة حب نبتت في الأرض وأينعت في السماء 4 - الأدب الكردي المدون  - وبالعودة إلى متلازمة وثنائية الكيان الدولتي وتأثيره المباشر على تطور وإنتشار وإزدهار الأدب ، وبالرغم من غياب كيان الدولة ومؤسسات الإدارة الذاتية والمستقلة ، رغم ذلك برز هناك من مبدعي الثقافة والأدب الكردي،وخاصة ذوي الخلفية الدينية والصوفية ، و لجأوا إلى إستخدام أبجديات الثقافات الأخرى وخاصة العربية، في كتابة وتدوين نتاجهم الأدبي ، بعد أن أضافوا بعض الحروف إلى الأبجدية العربية ، لكي تتواءم مع المخرجات الصوتية ( فونيتيك ) اللغة الكردية ، بحيث أصبحت الأحرف المستخدمة من قبلهم 38 حرفاَ بدلاَ من 28 العربية ، ومن هؤلاء المبدعين الفطاحل من الشعراء التقليديين \"الكلاسيكيين\" المعروفين بأصحاب المدرسة \"الكرمانجية الشمالية\" عاشوا في ارجاء إمارة \"جزيرة بوتان\" جزيرة ابن عمرو\": علي الحريري (1425-1490)م وملا أحمد الباتي أو الباطي (1414-1495)م وملا أحمد الجزيري (1570-1651) م وفقي طيران (1590-1660)م وأحمد خاني (1651-1707)م وغيرهم، ولكن هذا الأسلوب وهذا المنهج في التعبير ، وتدوين النتاج الإبداعي ، أي إستخدام أبجديات اللغات الأخرى ، بقي محصوراَ لدى هؤلاء المتصوفة الكرد وفي نطاقهم ، ولم تكن متداولة بين صفوف العامة وكذلك ازدهر باللهجة الگورانية في \"سَنَه\" أو سنندج) عاصمة أردلان الكردية في كردستان إيران، في القرن الثامن عشر الميلادي. كما ازدهر باللهجة البابانية في السليمانية وكوي سنجق خلال إمارة البابان. وازدهر أيضاً بالكرمانجية في بايزيد وهكاري وبوتان في كردستان تركيا ابتداء من القرن الحادي عشر للميلاد. فمن أدباء (سنه ـ سنندج) زين العابدين البلانجاني والشيخ أحمد التختي، ولكليهما شعر رقيق كتب (1750م ـ 1770م). ومن أشهر أدباء البابان (نالي) في السليمانية، وحاجي قادر الكويي في كوي سنجق التابعة لمحافظة أربيل. وأكثر ما اعتنى به شعراء السليمانية الغزل والتلاعب في الكلام كما في الفارسية. وأقدم شعراء الجنوب علي الحريري، الذي ولد في بلدة حرير التابعة لأربيل سنة 1009م، وله ديوان شهير وأشعار جميلة وكثيرة جداً، وقبره في بلدته مشهور مزور. أدباء الشمال (كردستان تركيا ) 1ـ ملاي جزيري: وهو الشيخ أحمد الجزيري، من أهالي بوطان ـ جزيرة ابن عمر، له ديوان شعر محبوب بين الأهالي، وتوفي سنة 1160م بجزيرة بوطان ودفن بها، وله شعر في الغزل والإلهيات والتصوف. 2ـ فقيه أو (فقي طيران)، اسمه محمود، من أهالي بلدة مكس، ولد سنة 1302. له منظومتان كبيرتان باسم (الشيخ سناني) و(حكايات برسيسا). وله منظومة شهيرة باسم (كلمات الحصان الأسود) حصان النبي صلى الله عليه وسلم أو البراق. وله كتاب منظوم أيضاً باسم (م،هـ) في التصوف ووحدة الوجود. توفي سنة 1376م ببلدة مكس ودفن بها. 3ـ ملاي باطي: هو الملا أحمد الشهير بالباطي نسبة إلى قرية باطة التابعة لمحافظة هكاري أو (حكاري). مولده سنة 1417م ووفاته سنة 1492م. له منظومة في قصة مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وديوان متداول بين الناس. 4ـ أحمد خاني: هو الشيخ العلامة الشاعر العاشق المفلق، من عشيرة خانيان، وصاحب ديوان (ممو زين) الشهير. وهو شعر قصصي لا مثيل له إلا إلياذة هوميروس. ألف هذا الديوان في مدينة بايزيد سنة 1591م. وله كتاب باللغتين العربية والكردية بعنوان (نوبهار) (الربيع الجديد)، وله تآليف أخرى في العربية والتركية أيضاً. وكان له ولع شديد بالفنون الجميلة غير قرض الشعر والإنشاد. وقد ابتنى في بلدته جامعاً زخرفه بأنفس القصائد والمقالات الدينية والشعرية والفلسفية باللغة الكردية. وأنشأ مدرسة جعل لغة التدريس فيها الكردية. توفي ـ رحمه الله ـ سنة 1652م، ودفن بجوار الجامع الذي بناه في مدينته بايزيد. 5ـ إسماعيل: من أهالي بايزيد أيضاً، ولد سنة 1654م، وتوفي سنة 1709م وقبره في مدينته مشهور. وهو من الشعراء الغزليين والقصصيين. وله قاموس صغير في اللغات الكردية والعربية والفارسية يسمى (كلعذار). وله قصائد رنانة وأشعار لطيفة كثيرة. 6ـ شريف خان: من أمراء هكاري، ولد سنة 1689م في بلدة جولمرك مركز هكاري. له آثار نثرية وشعرية كثيرة، وديوان في غاية الجودة. وكان له باع طويل في قرض الشعر بالفارسية أيضاً. توفي سنة 1748 في بلدته جولمرك. 7ـ مراد خان: من أهالي بايزيد، ولد سنة 1737م وتوفي سنة 1784م. له مؤلفات كثيرة وأشعار لطيفة في التصوف والشعر الغزلي. 8ـ علي الترموكي: من العلماء الأفاضل والمدرسين العظام، ولد سنة 1000 هـ في قريته الكائنة بين هكاري ومكس. وكانت له يد طولى في العلوم والفنون، لا سيما الفنون الجميلة، وشعره كان فلسفيا. كان علي الترموكي مولعاً بالتدريس، وهو مؤلف النحو والصرف الكرديين. وله رحلات قيمة كثيرة إلى البلدان المجاورة، ذكر فيها أشياء مفيدة وملاحظات سديدة، ودفن في قريته التي ولد فيها. 9ـ ملا يونس الهلكاتيني: وهو صاحب الرسائل الكردية الثلاث الشهيرة في تعليم اللغة العربية: (تصريف)، (ظروف)، (تركيب). وقبره بقرية هلكاتين التي ولد فيها وفي العصر الحالي برز من رواد مدرسة الشعر المعاصر فايق مكسي وبرميد وكوران. وقد نظم كوران أعمالاً شعرية ذات توجه وطني قومي فقامت الحكومة العراقية بإعدامه(4). وفي سورية ظهر الشاعر الماركسي ـ بعد أن كان ملاّ ـ جكر خوين، واسمه ملا شيخوموسى، أي الشيخ موسى، وجكر خوين (الكبد المدماة). ولد عام 1903 وتوفي عام 1984. ومن دواوينه: ثورة الحرية، من أنا؟، الفجر، الضياء، الأمل. 5 - الأبجديات الكردية المعاصرة  - ظهور الأبجديات الكردية : على ضوءالحاجة الملحّة ، للأبجدية ، حاول الكثير للتصدي لهذا التحدي ، و يمكن أن نشير إلى بعض النماذج من الأبجديات الكردية ، التي ظهرت في مناطق مختلفة من كردستان، في نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين ، ونشير هنا إليها وظروف ظهورها وهي : 1 - أبجدية هاوار أو اللاتينية 2 - الأبجدية السورانية 3 - أبجدية سريلية 4 - أبجدية أرمنية 5 - يكگرتوو 1 - الأبجدية اللاتينية :  - وهي أبجدية اللغة الكردية المكتوبة بالحروف اللاتينية ، والتي تم تطويرها على يد جلادت علي بدرخان عام 1932م،حيث يقول حول بداية مشروع الأبجدية الكردية اللاتينية :\" في عام 1919م. كنا نسير بين شعاب الجبال حتى وصلنا إلى ديار عشيرة \"رشوان\"... وكان الميجر نوئيل الانكليزي مرافقاً لنا. وكان يتقن اللغة الكردية بإحدى اللهجات فرغب أن يتعلم لهجة \"الشمال\" وكان يسعى إلى ذلك ويدوّن كل ما يتعلمه. أما أنا فكنت أجمع القصص والحكم والأمثال التي اسمعها من أفواه الأفراد وأسجلها على الورق بالخط العربي ، وكنت أنا ونوئيل نعيد النظر الى ما كتبناه ونقرأ ما كتبناه. فكان هذا الرجل الانكليزي يتلو ما كتبه بكل يسر.. أما أنا فقد كانت قراءتي عسيرة وبطيئة وكنت أجد مشقة في التفريق بين (û ) و(o ) و (î ) و(ê ) وكنت أتساءل ما علة ذلك؟. وتبين لي السبب ، وإتضحت الصورة ، وهي أنّ الميجر نوئيل يستخدم الحروف اللاتينية ، وكنت أنا أستعمل الحروف العربية.  - عندئذ إتخذت قراراً بإنشاء أبجدية لاتينية، تستجيب لجميع الألفاظ الموجودة، وخاصة مخارج الحروف ( الفونيتيك ) في اللغة الكردية.  - وبناء على ما ذكر ، فهي تدعى كتابة بدر خان، أو أبجدية هاوار، نظراَ لنشرها لأول مرة في صحيفة هاوار ، من قبل جلادت بدرخان (الالفباء اللاتينية للغة الكوردية)- \"مجلة هاوار دمشق العدد الصادر فى 15/5/1932 \". وهي تستعمل غالباً في تركيا وسوريا. بين الأكراد الناطقين باللهجة ،الكرمانجية ، وتتألف من \"31 حرفاً\" وهي : : A, B, C, Ç, D, E, Ê, F, G, H, I, Î, J, K, L, M, N, O, P, Q, R, S, Ş, T, U, Û, V, W, X, Y, Z وفي هذه الأبجدية ،هناك سبعة حروف علة في هذه الكتابة، أربع قصيرة وثلاث طويلة. وتستعمل هذه الحروف ، المدّة المعقوفة، والحروف القصيرة هي (E, I, U)، أما الطويلة فهي (A, Ê, Î, O, Û)، 2 --الأبجدية السورانية:  - هي التي تستعمل الكتابة بالأبجدية العربية وفي كردستان العراق, لقد كانت الكتابة الكردية – منذ أن شرع الشعراء الكرد بالكتابة بلغتهم القومية – و لقرون عديدة بالأبجدية المبنية على الحروف العربية وبالخط الفارسي ,حيث كتب بهذه الأبجدية معظم التراث الكردي( من شعر ونثر ومؤلفات تأريخية و د ينية و إثنوغرافية ولغوية) منذ بدأ التدوين الكردى وإلى العشرينات من القرن العشرين وحتى الجريدة الكردية الأولى ( كردستان ) القاهرية كانت تصدر بهذه الأبجدية مع إضافة الحرف ( ظ ) الذى لا يوجد في العربية ولا في الفارسية . ويعود الفضل في تطوير هذه الأبجدية الى الأدباء والعلماء الكرد وفي مقدمتهم العلامة توفيق وهبي ( 1891 – 1984 ) الذي بذل حهودا\" مضنية طوال العشرينات من القرن الماضى لتثبيت الأصوات الكردية ووضع إشارات ورموز خاصة للأصوات التي تفتقر اليها الأبجدية العربية ، ومع أن توفيق وهبي لم يتسن له – كما يبدو – إستخدام الآليات الخاصة بضبط الأصوات حسب المخارج الصوتية ،إلاّ أنّ النتائج التي توصل اليها جاءت متطابقة الى حد كبير ،مع الأبحاث العلمية اللاحقة لتثبيت وضبط الأصوات ،كما ان عدد الحروف يكاد يتطابق في الحالتين ، وهذه الأبجدية هي السائدة اليوم في كردستان الجنوبية والشرقية ،على الرغم من وجود صعوبات إملائية عديدة فيها لم تحسم لحد الأن.. كما إقترح العلامة توفيق وهبي أبجدية لاتينية أيضا\" للغة الكردية في أوائل الثلاثينات، ولكن لم يجد طريقها للتطبيق العملى الواسع النطاق  - وتكتب بثمان وثلاثين حرفا. ئـ (الهمزة)، ا ، ب ، پ ، ت ، ج ، چ ، ح ، خ ، د ، ر (مرققة)، ڕ (مفخمة) ، ز ، ژ ، س ، ش ، ع ، غ ، ف ، ڤ ، ق ، ك ، گ ، ل (مرققة) ، ڵ (مفخمة) ، م ، ن ، ه‌(الفتحة) ، هـ ، و(صحیحة) ، و(الضمة) ، وو (علة) , ۊ (علة) ، ۆ ، یـ (صحیحة)، ی (علة) ، ێ (علة)، (الكسرة = لا یوجد لها رمز ولكنها تلفظ ضمن حروف العلة)  - الحروف الصامتة (الصحیحة) - عددها 29 حرفا ئـ (الهمزة)، ب ، پ ، ت ، ج ، چ ، ح ، خ ، د ، ر (مرققة)، ڕ (مفخمة) ، ز ، ژ ، س ، ش ، ع ، غ ، ف ، ڤ ، ق ، ك ، گ ، ل (مرققة) ، ڵ (مفخمة) ، م ، ن ، هـ ، و، یـ  - الحروف الصائتة (المتحركة - العلة) - عددها 8 حروف ا (الألف) ، ه‌(الفتحة) ، و(الضمة) ، وو (الواو) , ۊ ، ۆ ، ی (الياء) ، ێ ، (الكسرة = لا یوجد لها رمز ولكنها تلفظ ضمن حروف العلة)  - تستعمل هذه الأبجدية في الكتابة الكردية في كردستان العراق وإيران، 3 -- أبجدية سريلية:  - تستعمل عند الكرد الذين يتحدثون بالكرمانجية، في الدول التي كانت سابقا ضمن الاتحاد السوفييتي، و ثمة وثيقة صادرة من الجهات الرسمية في أرمينيا تقول ، ان الأديب الكردي عرب شمو قد كلف بهذه المهمة وانجزها بنجاح خلال عامي 1925 – 1927 وتستعمل الحروف السريلية، وتتكون من 32 حرفا حيث تقول الوثيقة : بعد ان تخرج عرب شمو بتفوق في معهد الاستشراق في موسكو \" لازاريف \" في العام 1924م ، وكان بذلك أول كردي سوفيتي يحصل على شهادة عالية، حيث كلفته اللجنة المركزية للحزب حينذاك ، بوضع أبجدية لاتينية للغة الكردية ، وبعد جهود دؤوبة ومضنية بذلها عرب شمو في بحث فونتيك اللغة الكردية، ووصف وتصنيف وتثبيت الاصوات الكردية، حسب المخارج الصوتية ومقارنتها بمثيلاتها في اللغات الايرانية ، تمكن من تحديد عدد الحروف الهجائية ،والاصوات الصحيحة والمعتلة، في اللغة الكردية بشكل دقيق ،ووضع أول أبجدية لاتينية متكاملة للغة الكردية ، تعتبر إلى يومنا هذا أكثر الأبجديات الكردية دقة ،وأفضلها من حيث التعبير عن الأصوات الكردية وكتب عرب شمو بهذه الأبجدية أولى رواياته وهي رواية ( الراعي الكردي) وخلال تحضيره لرسالة الدكتوراه , نشر عرب شمو بالاشتراك مع زميليه قناتي كوردوييف وتسوكرمان ثلاثة أبحاث لغوية ايضاَ هي : 1‌- ( حول المضاف و المضاف اليه في اللغة الكردية ) . 2 - ( حول حروف العلة في اللغة الكردية ) 3 ‌- ( مسألة التأنيث والتذكير في اللغة الكردية ) وحروف هذه الأبجدية هي : 6 А, Б, В, Г, Г\', Д, Е, Ә, Ә́, Ж, З, И, Й, К, К\', Л, М, Н, О, Ö, П, П\', Р, Р\', С, Т, Т\', У, Ф, Х, Һ, Һ\', Ч, Ч\',Ш, Щ, Ь, Э, Q, W 4 -- أبجدية أرمنية:  - خلال السنوات من 1921 إلى 1929 م كانت تستعمل الأبجدية الأرمنية من قبل الكرد في أرمينيا السوفيتية. والتي قام بوضعها لغوي أرمني إسمه آكوب غازاريان الملقب بـ ( لازو ) բ գ դ ե զ է ը թ ժ ի լ խ ծ կ հ ձ ղ ճ մ յ ն շ ո չ պ ջ ռ ս վ տ ր ց ւ փ ք օ ֆ ու եւ ա ولكنها من خلال الإستخدام والممارسة ، تبين عدم ملاءمتها للمخرجات الصوتية للغة الكردية ، فإنحسر إستخدامها ،وخاصة بين أكراد أرمينيا وجورجيا 5 - يكگرتوو أوالأبجدية الموحدة :  - نظام كون حديثا؛ ويعني بالكردية الموحدة، وتمتلك قدرات كبيرة مقارنة بالكرمانجية والسورانية. فهي تشمل حروف اللغة الكردية جميعها بشكل أكبر من السورانية،  - يه‌كگرتو تتضمن 34 حرفاً هي: A, B, C, D, E, É, F, G, H, h\', I, Í, J, Jh, K, L, ll, M, N, O, P, Q, R, rr, S, Sh, T, U, Ú, Ù, V, W, X, xh, Y, Z 6 – اللهجات الكردية المتداولة  - الأبجدية الكردستانية الموحدة ..و تعدد اللهجات : إنّ الكثير من الباحثين ، وعلماء اللسانيات والصوتيات ، يعزون ، تعدد اللهجات الكردستانية ، إلى الطبيعة الجبلية لتضاريس كردستان ، التي ترسم حدوداَ طبيعية بين السكان القاطنين فيها ، مما يضفي عليهم طابع العزلة والإنزواء ، و سواء أكانت أنهاراَ ، أو جبالاَ ، وما شابه ذلك، ، وهذه الحدود الطبيعية ، تؤدي إلى صعوبة التواصل مع المحيط الديموغرافي ، وبذلك وبمرور الزمن ، تأخذ اللهجة طابعاَ خاصاَ، حيث تترسخ الإشارات ،وأدوات التواصل المحلية ، ضمن الحيز المكاني ذات الأبعاد والمساحات الضيقة والمحدودة ، وتزداد التمايزات والتباينات فيما بينها بمرور الزمن .  - و كما أشرنا سابقاَ ، فإنّ الأدب الكردستاني بشكل عام ، مازال يعاني من آثار غياب الكيان الدولتي ، على عموم جغرافية كردستان ، وخاصة فيما يتعلق بالأداة الرئيسية ،لتدوين وتوثيق النتاج الأدبي ، وهي الأبجدية الموحدة ، وكذلك أيضاَ تحديد اللهجة الرسمية الموحدة ، لذلك تعددت اللهجات الكردية المتداولة ، والتي يمكن أن نجملها بالآتي :  - اللهجات الكرمانجية الشمالية : 1 – البهدينانية 2 – البايزيدية 3 – الهكارية 4 – البوتانية 5 – الشمدينانية  - اللهجات الكرمانجية الشرقية : ومنها اللهجات المتفرعة عن الهورامية : 1 – الهورامية الشرقية 2 - الهورامية الغربية  - الكرمانجية الجنوبية : ومنها اللهجات المتفرعة عن الفيلية : 1- الشبكية 2 – الباجلانية 3 – الشوهانية 4 – الأركوازية 5 – البختيارية 6 – الكوردلية 7- البايراوية 8 – المامسانية 9 – اللكية 10 – الكورانية الأصلية 11 – الكوهكلوية 12 – الكلهورية 13 – الملكشاهية 14- الهماوندية 15 – الكرمنشاهية 16 – الإيلامية 17 – الخانقينية 18 – المندلاوية 19 – اللورية المركزية 20- الفيلية المركزية  - لهجات الكرمانجية المنعزلة : 1 – الزازائية 2 – الشكاكية  - الكرمانجية الوسطى : ومنها اللهجات المتفرعة عن السورانية : 1 – الموكريانية 2 – السورانية المركزية 3 – الأردلانية 4 – السليمانية 5 – الكرميانية  - وبناءعلى ماسبق عرضه ، وخطورة أن تصبح كل لهجة ، لغة مستقلة بذاتها ، مع مرور الزمن ، كما هي الخطورة التي تحيق ببعض اللهجات حالياَ ، مثل السورانية ، والزازائية ، والهورامية ،  مما يستدعي ذلك ، قرع جرس الإنذار ، وضرورة الدعوة ، إلى مؤتمر إستثنائي ، لمختلف النخب الكردستانية ، السياسية والثقافية ، وأهل الإختصاص ، من علماء اللسانيات ، والصوتيات اللغوية ، وجميع المعنيين بهذا الأمر ، ضرورة إقرار أبجدية رسمية موحدة للتدوين والتوثيق ، وكذلك لهجة رسمية واحدة ، تلتزم بها الديموغرافية الكرد ستانية جمعاء، على مختلف الجغرافيا الكردستانية ،قبل أن يستفحل الأمر ، أكثر مما هو عليه الآن ، وتزداد الأمور تعقيداَ وصعوبة ، كمال أحمد : كاتب وباحث الشارقة 15 / 01 / 2017 م المصادر والمراجع : ========== - العراق الشمالي/ شاكر خصباك / بغداد - دراسات في تاريخ الكرد/ فرهاد يرال/ كاوا / بيروت1998 . -الاكراد أحفاد الميديين / ف. مينورسكي/ مجلة المجمع العلمي بالكردي/ بغداد1973 . - اعلام الكرد / مير بصري / دار الريس/ بيروت 1991. - لقاء الاسلاف /جمال رشيد احمد / رياض الريس للنشر / بيروت1994 .: --الثقافة الكردية بين التأريخ والتكوين --علي سيريني --كتاب\" فهرنكي مهاباد\"\" الطبعة الأولى –مطبعة كردستان ---هولير -- محفل الأدباء الكرد/أمين فيضي/1920إستانبول -الشعر والأدب الكردي/رفيق حلمي/ج1(1941)/ج2(1956)بغداد -تاريخ الأدب الكردي/علاءالدين سجادي/1952بغداد -- الشعراء الكرد/صادق بهاءالدين آميدي/ م 1980بغداد -- تاريخ الأدب الكردي/د.قناتي كُردو/ج1(1983)/ج2(1985)إستوكهولم -- صحيفة الخليج الإماراتية -- العدد رقم ( 13723 ) تاريخ 14 / 12 / 2016 م -المدخل لدراسة الأدب المدوّن باللهجة الكرمانجية/ -تاريخ الأدب الكردي/صديق بوركيي صفي زاده/جزءان 1996تبريز - «تاريخ الأدب الكُردي» للكاتب الكُردي الدكتور معروف خزندار ، ،بموسوعتة ، التي ضمها في سبعة مجلدات (3815 صفحة من القطع الكبير) صدرت عن (دار آراس) في أربيل (2001 – 2006)، دوّن فيها تاريخ الأدب الكُردي عبر ألف عامٍ حتى عام 1975م. مستكملًا مشروعه بـ«موجز تاريخ الأدب الكُردي المعاصر» الذي طبع عام 2008 بـ200 صفحة من القطع المتوسط عن «هوشنك كرداغي» بدمشق. - بداية الأدب الكردي (بحث)تأليف: محمد أوزون.ترجمة: دلاور زنكي. -- سير أعلام الكرد في الثراث العربي - الدكتور أحمد الخليل –دار البصائر - مدينة نصر - القاهرة -- تاريخ مملكة ميتاني الحورية – الدكتور أحمد الخليل –دار موكرياني للطباعة والنشر –هولير – كردستان العراق تيريج عفرين 20/1/2017

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar