الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Fri - 19 / Apr / 2024 - 22:07 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
حكايا من الماضي الجميل ... الحلقة 1 - 2 - 3 - 4
حكايا من الماضي الجميل / 1 / بقلم الأستاذ : حسن بحري حدو ====== أيام الاحتلال الفرنسي لسوريا. كان القنصل الفرنسي يتمشى برفقة أحد آغوات منطقتنا (عفرين) في أحد شوارع عفرين يرافقهما الحارس الشخصي للآغا (اعرف الآغا وامتنع عن ذكر اسمه) أراد الاغا أن يري القنصل قوته وشخصيته المهيبة فصفع حارسه صفعة أتبعها ببص...على وجهه التفت القنصل ليرى ردة فعل الحارس على الإهانة إلا أن الحارس اكتفى بمسح وجهه من أثر البص...هنا بيت القصيد قال القنصل يا صديقي أنصحك أن تستبدل هذا الحارس برجل آخر لأنه لن يدافع عنك في المستقبل فمن لم يدافع عن كرامته لن يدافع عنك برسم الاعتبار . حكايا من الماضي الجميل ================= حكايا من الماضي الجميل / 2 / ====== فإن العرق دساس مما يعلمه القاصي والداني أن ثمة صفات وراثية تنتقل من الأبوين إلى الأولاد ومن الأجداد أيضا. قصة حدثت في الجزيرة الحبيبة تلقي الضوء على (تخيروا..... فإن العرق دساس) يمر بعض حرس البادية على خيمة وقد بلغ بهم العطش مبلغا يصيح أحدهم أهل الدار فسمعوا صوتا خافتا من الداخل أن.. تفضلوا فدخلوا الى الخيمة وإذا بشيخ كبير يستند على وسادة ربما يستذكر أيام شبابه التي لن تعود صاح أحدهم عمي السيخ عطشانين اجابهم ولدي عندكم الخابية اشربوا فكما ترونني لا أحد في الدار فشربوا وخرجوا فوجدوا الخراف حول الخيمة عادوا إلى الشيخ وصاح الآخر عمي الشيخ جوعى (جوعانين) أجاب الشيخ ولدي الخراف حول الخيمة اذبحواخروفا وكلوه فلم يكذبوا خبرا اقدموا على ذبح الخروف واكلوا هنا بيت القصيد :(صاح أحدهم بايش نمسح أيدينا عم الشيخ) هنا رد المقصود :بلحية الشيخ وأسرع إلى الشيخ وبلا خجل مسح يديه بلحية الشيخ الوقور. وبينما هم على هذا الحال وإذا بثلاثة فرسان يترجلون ويقبلون يد الشيخ. فعرف انهم أبناؤه سأل الشيخ أحدهم. قائلا هات ولدي وش صار وإياكم؟ أجاب أحدهم يابا طلبوا خمسمئة الف ليرة على الفور اجاب الشيخ زين. هنا الفضول دفع أحد الحراس عن الموضوع فأجاب انه يريد أن يزوج أحد أبنائه نظرا لعدم وجود امرأة في البيت أجاب أحد هم عمي ازوج أولادك الثلاثة بثلاثين ألف أسرع الشيخ إلى تلقينه درسا وقال : ما تقوله صحيح لكن أخشى أن تعلم الأولاد أن يمسحوا أيديهم بلحى من يأكلون عندهم / فقط للإشارة إلى دور التربية المنزلية واعتذر عن زلل / ================= حكايا من الماضي الجميل / 3 / ====== الي مالو كبير مالو تدبير توفي شخص غنام وترك من بين التركات ثلاثين غنمة وكبشا واحدا اختلف الإخوة من سيكون صاحب الكبش في قالوا نذهب إلى الكبير سموه انتم كي ابتعد عن..... ولا احول صفحتي إلى تبادل التهم وفعلا مضوا إلى الكبير مع اغنامهم. وكما يقولون الكبير كبير فما أن سمع القصة حتى بدأ التقسيم العادل لك غنمة ولك غنمة إلى جاء على النهاية فقال لهم والكبش اتركوه للخانم فرضي الجميع بالقسمة وشكروا الكبير وفي قالوا لولا الكبير لخسرنا بعضنا فعلا الي مالو كبير مالو تدبير. فهل سنحتاج كبير كي لانخسر بعضنا؟ شكراً لكم على صبركم وسعة صدركم ================= حكايا من الماضي الجميل / 4 / ====== متى ينتهي محمدنا من فك العقدة ؟ كانت مجموعة من التجار الميسورون يقضون عطلة نهاية الأسبوع في إحدى المزارع العائدة لهم دوريا ، وذات يوم كان الموعد عند / بو محمد /حيث وصل التجار الأصدقاء إلى المزرعة وكان أبو محمد جهز خروفا من أجل الوليمة ، فصاح ابني محمد أجاب محمد حاضر بابا . قال أبو محمد ابني خذ الخروف واذبحه وحضًر لنا طعاما / كباب شقف لحم بعجين.... الخ / فأحضره إلى المزرعة. محمد :حاضر بابا ومضى محمد لتنفيذ المهمة. بعد برهة من الزمن أخرج أبو محمد ساعته وقال محمد ذبح الخروف بعد فترة أخرى نظر إلى ساعته وقال محمد للتو انتهى من تحضير الأطعمة التي كلفته بها للمرة الثالثة نظر أبو محمد إلى ساعته وقال يجب أن يكون محمد قد وصل ثم صاح محمد رد محمد حاضر بابا. فعلاً حضر محمد وأحضر أنواع الأطعمة معه أعجب الجميع ببراعة محمد واثنوا عليه. لكن بين المجموعة كان / أبو محمد آخر / الاسبوع القادم انتم مدعوون إلى مزرعتي وعلم ابنه ودربه وقال له بني لن اكلفك فوق طاقتك سأكتفي بنوع واحد. وفعلاً جهز لمحمد خروفا وربطه في المزرعة ولما حضر الضيوف صاح محمد. رد محمد حاضر بابا فقال الأب ابني خذ الخروف واذبحه واسلقوه على رز وأحضره. محمد :أمرك بابا ومضى بعد فترة نظر أبو محمد (الثاني) إلى ساعته ثم قال محمد ذبح الخروف... محمد طبخ الخروف.. محمد لازم يكون وصل ثم صاح أبو محمد. رد محمد حاضر بابا. اجيت ابني؟ محمد : بابا ماعم تنفك العقدة...... مو كل محمد محمد ...... فمتى تنحل عقدة محمدنا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ================ حكايا من الماضي الجميل / 5 / ======= ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله..... الخير والشر الإصلاح والإفساد الليل والنهار والقبح والجمال هذه المصطلحات متعاكسة المعاني موجودة على الأرض منذ أن وجدت الحياة ولله في ذلك حكمة. إذ لولا وجود الشر ما عرفنا نعمة الخير ولولا وجود المفسدين ما عرفنا قدر المصلحين... ولكن من عدل الله أن يكون للمصلح والمفسد نصيب مما يفعله. إليكم أحبائي قصة توضح ذلك. كما للخير مناهج فإن للشر دعاة لا يكلون ولا يملون يعملون ليل نهار من أجل الإفساد على كافة الأصعدة أحد هؤلاء افتتح دورة لنساء قرية. حي. سمه ماشئت. نعم افتتح دورة للإفساد وبدأ درسه الأول بعنوان (الإساءة إلى من أحسن إليكم. وبعد انتهاء الجلسة الأولى وانصراف النسوة وجد عجوزا تمشي متعكزة فسألها ابعيد بيتك؟ قالت في آخر الحي فرق قلبه وحملها على عاتقه حتى أوصلها إلى أمام بيتها وقبل أن تنزل العجوز كافأته احس المدرب برطوبة المكافأة. هنا عاتبها أيتها أما كان بإمكانك الانتظار لبرهة فأجابت العجوز تعليمات سيدي الإساءة لمن أحسن إلينا. أرأيت كيف كوفئ المسيء على عمله أتمنى أن ينال المسيء قسما من عقابه فلكأني اقرأ في أذهان البعض أين المغزى؟ أقول انظروا إلى من أسسوا ودعموا الإرهابيين كيف يكافؤون. شكراً لكم ================= حكايا من الماضي الجميل / 6 / ======= بلد يضحي الآباء بأبنائهم دفاعا عنه لا مقام لنا فيه. هذا ماقاله قائد مغولي كان قبل غزو أية مدينة يرسل عيونه /بلغة اليوم استطلاع /لتقدير القوة اللازمة لاحتلالها وصل الفريق المكلف بدراسة القوةاللازمة لدخول مدينة إلى مشارفها فوجدوا شيخا وشابا يحتطبان فاستدرجوا الشيخ بأسئلة فهما الشيخ تتعلق بالقوة المدافعة عن المدينة مع التلميح إلى المكافأة إن هما تعاونا معهما في المعلومات، أشار إلى الشاب.،وبإيماءة فهموها بأن الشاب سيبوح بالسر أمام أهل المدينة وستكون القاضية علي حينها لم تقتلوه. حينها أقدم أحدهم على قتل الشاب أمام عيني الشيخ وتضرج الشاب بدمائه هنا أقدم الشيخ على ضمه إليه وتقبيله فتعجب الفريق المستطلع من تصرف الشيخ وسألوه عن الشاب قال إنه إبنه وفلذة كده. سأله آخر ولم طلبت منا أن نقضي عليه؟قال خشيت أن تطلبوا منه ما طلبتم مني فيضعف ويبوح بالسر أو يصمد وتقتلوه أمامي أما الآن فلن تاخدوا مني ماتريدون افعلوا ما أنتم فاعلون فلما ارسلوا للقائد من يخبره بالقصة أمرهم أن يعودوا ولا يدخلوا تلك المدينة قائلا لن ندخل مدينة يضحي الآباء بفلذات اكبادهم دفاعاعنها وإن ئخلناها لا مقام لنا فيها فهل نحن من هؤلاء ؟ ارجو ذلك ........

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar