أمي
رمز الحنان
كنت لي يا مبسما
أرق و أعذب
من فؤادك ليس لي
كيف أجافي
قلب أم تعذبت
بصدر حنون
في الخليقة رق لي
تبقين أمي
للأنوثة أيقونة
أغلى و أبقى
في فؤادي و المنزلي
أوفى و أصدق
كنت أنت حبيبة
نبض الفؤاد
فسواك إنت
لانبض لي
أحب أمي
في الخليقة مهما جرى
فهي الأنوثة
و العذوبة في جدولي
ربيتي طفلا
كان أقسى من حجر
فأرحته بأنغام
ليل لايلايلالي
نغمتي شعرا
كنت قد عشقته
وألفته
أنغام عشق مخملي
و سرحت شعر أختى يوما
بمشطك
فسرحتي لي شريان قلبي
فجدلي
أمي البقاء للمحبة كلها
علمتني صدق اللسان و القلب
لي
عاهدت نفسي في البرايا
بأنني
إبن لأنثى
أنقى و أوفى
والفخر لي
سأهز ألباب
الخليقة بقصيدتي
و أفجر بركان
قلبي المكبل
سأزلزل الأجواء
يوما بمحبتي
و أهز
أركان أرضي بالأرجلي
فالشرق كان
و لايزال يحبها
أما و أختا
أو حتى بنت الرجل
أدونيس العفريني
10/07/2012