الفن والثقافة والتراث هوية الشعوب ... فلنحافظ على تراثنا الفلكلوري الكردي ..... لمتابعة آغاني الملاحم الكردية والتراثية اضغط هنا  ::::   أحبتي زوار موقع تيريج عفرين ..... قريباً سيعود الموقع إلى نشاطه السابق . ::::   آخر لقطات بعدسة تيريج عفرين .... شاهد الصور  ::::    شاهد الآن كليب تيريجن عفرين 4.... تيريج روج آفا - الجزء الرابع  ::::    الوديان في منطقة عفرين ... اقرأ المزيد  ::::    سياحة من تراثنا الشعبي ..... المضافات في منطقة عفرين ودورها الاجتماعي  ::::   أهلا بكم في موقع تيريج عفرين ....... Hûn bi xêr hatin :::: 
EN
Tue - 23 / Apr / 2024 - 12:24 pm
 
 
http://www.tirejafrin.com/site/bayram.htm
الزاوية الأدبية »
هذا ما قرأته اليوم 24/8/2004

القلق هو : أكبر محرِّك للإنسان .

مقومات النجاح : العمل الشاق .

التصميم القوي .

يضاف إليها : العمل الذي تحبه .

التكيُّف مع المتغيرات ، والمجازفة بحذر .

قوة الشخصية .

العناد .

صلابة العزيمة .

لا وجود للإحباط في قاموس حياتهم ، ولا .. لِلحُزن ، ولا .. لِلمرارة .

لا تتعالَ على أي عمل يدر نفعاً .

 مختار N 163 1992

أحقر صنف من البشر : هو المستغل للوظيفة في تحقيق أغراضه الدنيئة .

لو كنت ؟

وقف الرقيب أمام فصيلٍِ من العسـكر ، يشـرح لهم الدرس في الفلاة . وأحَسَّ بمرور حجر بمحاذاة رأسه .. فأدار وجهه نحو الفصيل ، ووجه حديثه نحو المشاكس حمو : إنها من أعمالك الشيطانية يا حمو ؟!..

رَدَّ حمو مُدافعاً عن نفسه قائلاً : كلا يا سيدي ، فلو كنتُ أنا الرامي ؛ لاخترتُ حجراً أكبرَ ، ولقذفته بقوةٍ أكثر، ولما أخطأت الإصابة !.

XXX  ـا 15/10/2004 عفرين XXX

v

الحية التي أصبحت ملعقة

زينب خاوي من قرية " سينكا " .. أجلست ابنها قدري تحت شجرة الزيتون في موقع " دشتَيْ أوقي خُرَيَْبَة " ، ووضعتْ أمامه صحناً من اللبن وفتاتَ الخبز ، وأسرعت إلى جوقة الحصَّادين تشاركهم  .. ولعناتُ حَماتها تلاحقها على تأخرها من جانبٍ ، وتهمة الخذلان في اهتمام كنتها بطفلها الرَّضيع ..  والتمَلُّص من عبء الحصاد .. كعادة معظم الحَمَوَات ..

بدأت الحصاد بيديها .. وجميع أحاسيسها ومخاوفها عند وليدها قدري !!.

يمضى الزمن ثقيلاً .. وهي تسترق النظرة تِلْوَ الأخرى إلى حماتها .. تنتظر لحظة غفلةٍ منها .

ولما رأتها منهمكة في إنجاز حصتها .. انسحبت بهدوءٍ إلى ولدها ، لتطمئن على مصير اللبن معه وشبعه .. فانبهتتْ جامدةً مِمَّا رأتْ .. يا لَلَهَوْل !!.. رأسُ حَيَّةٍ في يُمْنَـاه .. وهو يغمسه في صحن اللبن أمامه ، ثم يضعه في فمهِ ، يَمُصُّ ما علق به من اللبن !. ويعيد الكرَّة بعد الأخرى .. وكأنما رأسها ملعقة يحسو بها طعامه ، لِيُسكِتَ جوعه !! .. والحية هادئة مِطْواعة في يد هذا الطفل البريء .. يالَلَّــهْ .. سـترك يارب !!.. تلك هي هواجس الأم المشدوهة ..

تعقيب : اكتشفت الأم أن الحيَّة ( بطول ذراع =40/سم تقريبا ) ميِّتة !.. ثم بذلت جهدها في إخراجها مِنْ يد الطفل قـدري ، وهو يتأبَّى عليها .

وقدري اليوم بصحته الجيدة في الواحد والخمسين من عمره .

**

كل عين بلون

دلو خار أحمد من قرية سينكا ؛ عمره الآن ثلاث وعشرون سنة ، له عينان بلونين مختلفين ؛ إحداهما : زرقاء اللون . والأخرى : خضراء .

**


الشـُّرْشُ العمـلاق

[ تاريخ الواقعة : 1939 ]

قال قيطو : رافقت زميلين : فاضل أوسو علومو ، والوجيه : إبرامَيْ جُلوسِي . ونحن الثلاثة من قرية سِينْكا . ورافقنا وجيه قرية خرَيْبَهْ : أحمَدِي مَنَيْنْ في رحلة صيد السمك من نهر عفرين .

بدأنا الصيد في موقع محاذٍ لقرية بَعْرَافا .. متجهين عكسَ التيَّـار إلى الشرق ، حتى انتهينا بموقع طاحون مائيٍّ قديم : آشِى جاويش أوغلي ؛ المكان الساحر بأشجاره الباسقة ذات الظلال الوارفة ، بجوار بستان معطاء ، مقابل قرية : بَلِي سَانْكَيْ .

وفي هذه الطبيعة الساحرة .. كانت استراحتنا .. وكان العمل في إعداد غدائنا مما صدناه بعرق جبيننا ، وارتأى جمعنا استضافة البستانيِّ المجاور ؛ تكريماً لحرمة الجوار.

جاء البستانيُّ يحمل بطيخَيْن أحمرَيْن .. زنة كلٍّ منهما أكثر من ثلاثة أرطال = 10 / كغ تقريباً . وعندما لاحظ أحمدي مَنَيْنْ قدومَه ؛ بَـشَّ في وجهه شاكراً على هديتِهِ ، وقال : يكفينا واحدٌ منهما كَكُو / يا أخي .

عَقَّبَ البستاني قائلاً : الخير كثير والحمد لله ، وهل تدرون أنني قطفت هذين البِطِّيخَيْن من شرش واحد في بستاني ؟ .. ومازال يحملُ هذا الشرش ثلاثاً وأربعين بطيخةً !!..

ـ تعجَّبَ فاضل أوسو علومو !!.. : ثلاث وأربعون بِطِّيـخَةً في شـرش واحد ؟!.. مُوْ مَعْقول ؟!!.

ـ وأرْدَفَ إبرامَيْ جُلوسِي اسـتغرابه قائلاً : بالله عليـك يا قيطو ، قـُوْمُ وَتَأكَّدْ مِنْ صِدْقِ هذه الأُعْجُوبَةِ !.

قمتُ مع فاضل نُرَافِقُ البستانيَّ إلى المكان يجانب شُجَيْرَةَ التوتِ البَرِّيَّةِ لِنقِفَ على المشهد العجيب :

شرش البِطِّيخ .. ينبسط ممتداًّ لمسافة تسع خطوات من المنبت ، وزغاليل الثمر .. تنتظم كالخرز في عقدها من حجم التفاح إلى الأكبر فالأكبر .. إلى حجمٍ يُوزن خمسة أرطال تقريباً !..

وهل تعلمون " أيها السادة القرَّاء " كم كان عددها ؟؟!! .. 43 ثلاث وأربعين بِطِّيخَةً بالعدد !! .. أليس الله يرزق ما يشاء ، ولِمَنْ يشاء من حيث لا يحتسب .

[ الرطل يعادل 3,250 كيلو غرام في القياس الدولي ]

محمد إيبو الملقب بـ قيطو

 تولد 1921-قرية سينكا

$$

غراب موسى

سمعت هذه القصة ـ وأنا أنتظر عضواً لمجلس محافظة حلب ـ من مستخدم يُدَرْدِشُ مع زميل له بالقصة التالية .

0 جاء غرابٌ يستفسر موسى u عن عقوبة المرء فيما يقترفه من الآثام ، ومدة بقائه في العذاب ؟ .

0 فكان جواب موسى u : إن الله Y يُمْهلُ في إنزال العقوبة ، لكنه لا يهمل الجزاء عليها .

0 ثم تمضي الأيام تَتْرَى ، وفي لحظاتٍ حرجةٍ من مهامِّ بحث الغراب عن الغذاء لفراخه .. ؛ يشاهدُ جمعاً من المصطافينً على ضفة نهرٍ ، وهم منكبـُّون في إعداد غدائهـم .

0 التقطتْ حاسَّة الشمِّ لديه فوَحَانَ اللحم من أسـفله ، فيحَـدِّدُ البصرَ إلى مصدره ؛ فإذا بلحوم شهيةٍ متراصَّة على الشَّوَّاية ..

فتلمَّظتْ حاسة الذوق شديدة ، إضافة إلى تذكُّره فرط الحاجة لصغاره .. فأسكرتْه أحاسيس الجوع وعواطف الأمومة عن كلِّ المخاوف والمخاطر ، فلم يجدْ مناصاً من الهُـويِّ  كالبرق نحو اللحوم الفوَّاحة .. يخطف منها سيخاً بكامله .. مسرعاً به إلى صغاره في العش بأعلى الشجرة .. وهنَّ على أحَرِّ من الجَمْر في انتظاره .. فيلقي بالسيخ أمامها .. ناهضاً بالرجوع الفوري إلى مكان الصيد الوفير ؛ ليعود بسيخٍ آخرَ إلى فراخه .

وما أن عاد إلى عشه ثانية .. ويا للدهشة مِمَّا يرى .. ويا لهول المَصاب !.. العشُّ تلتهمه النيرانًً !.. والفراخ كتلٌ لحمية مشوية !.. لقد خسـر كلَّ شـيءٍ !!!.  

فتنمَّلت أعصابه وتخدَّرت .. وانفلتَ السيخ المخطوف من بين مخالبه .. وهام على وجهه مهموماً .. مُشتَّتَ الذهن .. خائرَ العزيمة .. يعتصر ضميرُهُ ألماً وحسرة وتأنيباً !..

0 وبينما هو غارق في مأساته .. استدركته صحوة مفاجئة .. لماذا لا يعود ثانية إلى موسى u يستنجد به .. مُستغيثاً .. معتذراً .. نادماً على ما أفرط فيه .. بعدم اتعاظه بالحكمة التي علمه إياها . فكان المصاب من جرَّائه .

ولعله يجد عنده مُسَكِّناً لآلامه .. وتكفيراً لجريمته ؛ بالاعتداء على حقوق الآخرين .. فسُرِقَتْ صغاره احتراقاً .. فكان الجزاء من جنس العمل ، بل أكبر منه كثيراً !!.

0 وعندما قابل موسى  u في مسألته ؛ أفاده قائلاً : الجزاء الذي أصابك اليوم " بموت صغارك " هو عقوبة لجريمةٍ سابقةٍ .. أما جزاء فعلتك الشنيعة مع المصطافين على النهر ..  فلم تَحِـنْ أوانه بعد .. وسيأتيك .. ؛ لأن الله تعالى يُمْهـل .. ولا يُهمِـل .. فهل تعلمت معنى الحكمة الإلهية ؟؟!! .

`

تزوج يا بني ؛ فإن وُفِّقـْتَ .. أصبحت سعيداً ، و إن لم يسعفك الحظ أصبحت فيلسوفا ً.

برناردشو

`

كذلك نبيع أكياس الحمام

بعد أن ابتاع علبة الدخان من الدكان ، فتح العلبة ، وسحب منها لفافة ليولعها . لفت البائع نظره إلى اللوحة المعلقة على الحائط ؛ في منع التدخين داخل المتجر .

امتعض الشاري ، وردَّ بعصبية : ولماذا تبيعونه ما دمتم تمنعون شربه في المتجر ؟.

أجاب البائع بهدوء : كذلك نبيع أكياس الحمام ! .

:

من نفس العمر

 بعد أن أتم الطبيب معاينة مريضه فال معقباً : إن الآلام التي تعتري ساقك اليمنى ؛ يعود سبَبُها إلى العمر .. وأنت جاوزتَ الستين من العمر .

رد المريض قائلاً : إن عمر ساقي اليسرى .. نفس عمر ساقي اليمنى ، فلماذا تؤلمني اليمنى وحدها ؟!.

;

أعظم هدية تتمناها لطفلك هي حب الاطـِّلاع .

;

هناك كثير من الأشـياء أهَـمُّ من المـال ، وكل واحـدٍ من هـذه الأشـياء يتطلب مـالاً .

مارك توين

l

سـنونـو والــدي

اعتاد والدي " رحمه الله تعالى " اتخاذَ مجلسه تحت شُرْفَةِ بيتنا " بَرَنْدَا " ، حيثُ الظلُّ والبرودة صيفاً ، وقد عشَّشَ السنونو في زاويةٍ علويَّةٍ منها .

ولطالما كان يراقب ـ في خَلَوَاتِهِ ـ مُجْرَيَاتِ الطائر في عشهِ وحركاته .. وسقوط المخلَّفات . ولاحظ خلال أيام طويلة مكوثَ الأمِّ فتراتٍ طويلة داخله ؛ مما ينبئُ عن حضانتها للبيض . ولم تمض أيَّام ٌ ؛ حتى سُمِعَتْ زقزقاتُ الفراخ .. وتعالت مع الأيام دلالة على بلوغها مرحلة الاعتزال .

وفي يوم من الأيام الخوالي ، وهو مضطجعٌ على ظهره .. مُرْتكناً على وسادته كعادته ؛ لاحظ أنَّ الأمَّ تدفع صغارها بلطفٍ خارجَ العش الطينيِّ من فتحته الجانبية .. وتتأبَّى الصغارُ خروجَها ؛ وهيَ مرتجفة ترفرف أجنحتها .. وكأنها تتدرَّب " بفطرتها " على الطيران الآيل قريباً .

وعندما رأت الأمُّ بلوغَ فراخها المرحلة الحاسمة ؛ يلاحظ والدي دفعَها لفرخةٍ إلى خارج العش ، فتخفق أجنحتها طائرة في الجو مسافة قصيرة ، ثم تكرُّ راجعة إلى المدخل الطارئ من جديد .. دون أيِّ ممانعة من الأمِّ .

واستمر هذا التدريب عدة أيام ؛ وكأنما كانت الأم تختبرُ إمكانيات فراخها . حتى إذا ما وجدتها كاملة النموِّ والنضوج ؛ بدأت تخرج الفرخة تلو الأخرى ، وتغلق بجسمها الفتحة الجانبية ؛ لتقطع أملها بالعودة ثانية ، فتضطرُّ إلى البحث عن مأوىً خاصٍّ بها ، والفراق النهائي عن مكان ترعرعها ، بعد أن قامت بدورات تدريبية تحت إشراف الأم وثقتها .

وهكذا علمت السنونو الجيل الجديد على الطيران أولاً ، والاعتماد على نفسها بتكوين ذاتها ثانياً ...

وحريٌّ بنا " نحن البشر " أن نحذوا حذوَ السنونو في تربية أولادنا .

▒░▒

المقدمـة

إن ألذ ما وجدت في حياتي هو : المطالعة .. ولو كانت في قطعة من جريدة ملقاة على حافة الطريق .. ألتقطها .. أقرأها .. وأجهد دماغي لاعتصار فكرةٍ .. حكمة .. طرفة .. في أيِّ مكان منها .. حتى آتيَ على آخرها .

عندما كنت أرتاد مطعماً شعبيا ، التي كانت تفرش " عادة " طاولاته بصفحات الجرائد القديمة ، بدلاً من الشراشف الأنيقة في المطاعم الراقية .. فكم كنت أتلذذ بقراءتها قبيل تقديم الوجبة المطلوبة ، إضافة إلى استراق العين للقراءات تحت العناوين البارزة ، غير مكترث غالباً بشهية الطعام ، كما اشتهي الوجبة الفكرية ..

ولهذا السبب ؛ كنتُ متهماً " من والديَّ " بهزال في بنياني الجسدي .

© كان عام 1965/1966 نقطة تحوُّلٍ في حياتي .. حيث اجتزت المرحلة الابتدائية ( بنجاح 3 من أصل 17 طالباً في مدرسة قريتنا برمجة  الابتدائية ) ، وهي نتيجة عالية في ذلك الزمن .

ويعود الفضل في ذلك إلى معلم فلسطيني ، درَّسَنا خلال سنتين ، فضرب أروع مثال في الوجدان الحيِّ .

ثم انتقلت إلى مدينة حلب لإكمال دراستي . وسكنتُ مع عمي الأعزب . الذي كان هاوياً للمطالعة ، فكنت انتهز فترات غيابه عن البيت ، لأتناول  أيَّ كتابٍ يطالعه ، حتى أنهيَه .

وكم أتذكر باعتـزاز ؛ تلك الجمعة الرائعـة ، التي أمضيتها في قراءة رواية " الأرض الطيبة " لمؤلفتها الأمريكية " بيرل باك " . التي كان عمي قد استعارها .. فأجهزت عليها اليوم كله ، دونما التفات إلى الطعام أو الشراب ، وبلا توقف .

© وتوالت الأيام على هذه الوتيرة ، والخواطر تتوافد على فتراتٍ ، هنا وهناك ، تشعرني بارتكاب الخطإ في عدم تدوين تلك الأفكار .. والحِكَمِ .. والعبر .. ؛ التي قد تكون ذخيرة تجنبني الوقوع في الأخطاء ذاتها ، مستفيداً منها في تنوير دربي ، وتميزني عن الأمي الجاهل .

ـ ثم تطورت الفكرة من جديد : ولمـاذا لا أترك موروثاً ثقافياًّ لأولادي ، يستعينون بها في اجتياز مسالك حياتهم على بصيرة ، وتأخذ بيدهم إلى سلامة العمر نسبياًّ .

ـ وجاءني الإلهام أخيراً : ألا تحب الناس جميعاً ! .. فلتكن الفائدة للجميع ، كما استفاد الخلفُ من عصارة أفكار السلف ..

وها قد بدأت بالعمل المتواضع ، أقدمه إليك عزيزي القارئ ، أمَلاً  في الفائدة المرجوة .

حلب في /26/3/2004

المهندس
محـمد مجيـد حنـان


هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟

إسمك :
المدينة :
عنوان التعليق :
التعليق :


 
 |    مشاهدة  ( 1 )   | 
http://www.tirejafrin.com/index.php?page=category&category_id=204&lang=ar&lang=ar